عمان 3 نيسان (بترا)- عرض مدير مركز التعايش الديني في الأردن الأب نبيل حداد التحولات الديمقراطية في الأردن وما تم انجازه من تعديلات دستورية وما تحقق من تشريعات ضمن مسيرة الإصلاح السياسي التي تجري في المملكة . وأضاف لدى استقباله وفداً من الجامعة الأميركية في واشنطن الذي زار مركز التعايش الديني ضمن جولة له في المنطقة وضم عدداً من الدارسين والطلبة والذين يمثلون أتباع الديانات التوحيدية الثلاث بهدف الإطلاع على ما يجري في المجتمعات العربية من تحولات ان مسيرة الإصلاح قد بدأها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999 . وقال إن جلالة الملك كان المبادر إلى تطوير احترام حقوق الإنسان إذ أمر بتشكيل اللجنة الملكية لحقوق الإنسان عام 2000 لإنجاز العديد من الخطوات انبثق عنها تأسيس المركز الوطني لحقوق الإنسان. وعرض الأب حداد للنموذج الأردني في العلاقة الإسلامية المسيحية والتي تصلح لأن تكون انموذجاً يحتذى به في الكثير من المناطق التي تعاني من التطرف والكراهية، وبصفته الأمين العام للتجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب شرح ما يجري في المنطقة وتأثير تداعيات الربيع العربي على المسيحيين العرب. وشدد على دور المسيحيين كصناعً للسلام وبناةٍ لجسور الحوار في المجتمعات العربية لتحقق مستقبل أفضل مؤكداً ان ما ينتظر من الربيع العربي هو تحقيق الأهداف المرتجاة وفي مقدمتها الكرامة وحقوق الإنسان والمساواة. --(بترا) م ب/ف ق/هـ
3/4/2012 - 03:40 م