خبراء وأكاديميون يناقشون الآفاق المستقبلية للإبداع
عمان 18 آذار (بترا) - ناقش خبراء وأكاديميون خلال ندوة "الآفاق المستقبلية للإبداع" الذي عقده مركز الدراسات المستقبلية في جامعة فيلادلفيا، التطلعات المستقبلية للإبداع والابتكار وتطويرها في مختلف المجالات وبخاصة في مجالات التعليم الجامعي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور مروان كمال إن الإبداع أصبح نمطاً اجتماعياً ثقافياً علمياً وتكنولوجياً له اقتصادياته وله مؤشراته ولكن للأسف فإن مؤشر الإبداع في الأقطار العربية لازال دون المتوسط وفي حدود 35 بالمئة.
وقدم الدكتور محي الدين توق نظرة عامة وشاملة عن مدخلات الابتكار ذات العلاقة بالتعليم - العام والجامعي وهي: المدخلات ذات العلاقة بالانتشار، والمدخلات ذات العلاقة بتوليد المعرفة، بالإضافة إلى بعض مخرجات الابتكار ذات العلاقة بالتعليم العالي بشكل خاص.
وقال الدكتور هشام غصيب في ورقته التي قدمها أن الذات العربية تقلد وتحاكي ولا تبدع ولا تخلق لانها مكبلة.
وقال الدكتور سالم ساري أن المجتمع العربي المتغير اليوم يتخلق من جديد ويتشكل باللون والطعم والرائحة التي تحلو لأهله يتخلص من رواسبه الثقافية القديمة التي عطلته طويلا عن الإنتاج والإنجاز.
وعرف الدكتور موسى شتيوي الأبداع أنه تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية واجتماعية، وهو خلاصة العمليات التكنولوجية التقنية والاجتماعية.
وأشار الباحث ابراهيم الغرايبة إلى أن التنمية الإبداعية في الأردن يجب أن تكون مستمدة من اقتصاد اجتماعي يأخذ بالاعتبار الفرص الممكنة والقوة والضعف، وربما تكون الزراعة والحرف والمهن أساسا لاقتصاد اجتماعي إبداعي.
واختتمت الندوة بدعوة إلى مواجهة التحديات المستقبلية ومواكبة التوسعات التنموية والحضارية للإبداع ومحاوره.
--(بترا)
ت ن/م ع/ح أ
18/3/2012 - 08:18 م