القاهرة الاول من نيسان (بترا)- بدأت هنا اليوم اعمال الدورة39 لمؤتمر العمل العربي بمشاركة وفد اردني برئاسة وزير العمل ماهر الواكد وعضوية ممثلين عن عناصر الانتاج الثلاث (الحكومة واصحاب العمل والعمال). ويناقش المؤتمر على مدى اسبو ع آثار ما يعرف "بالربيع العربى" على قضايا العمل والعمال وبرامج الحماية الاجتماعية خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة فى الوطن العربى، بالاضافة الى تعزيز التعاون بين الدول العربية فى مجال العمل وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص في مجالات التنمية اضافة الى خطة عمل المنظمة للعامين المقبلين والتي تتضمن مجموعة من البرامج والانشطة في اطار تحقيق اهداف المنظمة وتعزيز قاعدة العلاقات مع المنظمات الدولية والإقليمية النظيرة. وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى أطراف العمل بالدول العربية بالتعاون لمواجهة البطالة في الدول العربية وتنفيذ قرارات القمم الاقتصادية العربية وبإقامة المشروعات الاستثمارية وتطوير التعليم وتعزيز التعاون العربى المشترك فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية. واكد في كلمة وجهها للمؤتمر ضرورة مراجعة الدول العربية لسياساتها وأولوياتها لتحسين الأوضاع الاقتصادية ومواكبة التحديات التىجاءت فى ضوء ثورات الربيع العربى. من جهته، طالب رئيس مجلس ادارة منظمة العمل العربية وزير العمل السعودى عادل فقيه بوضع استراتيجية للتكامل الاقتصادى العربى ومبادىء الحوار الاجتماعى البناء لمواجهة المشكلات التى تواجه الدول العربية فى ظل الظروف الدولية والاقليمية بالغة الصعوبة. وعرض فقية نشاطات مجلس إدارة منظمة العمل العربية خلال الفترة الماضية وتقارير لجان الحريات النقابية والموقف المالى للمنظمة ومشروعى الخطة والموازنة لمنظمة العمل عامى 2013 - 2014 والتى تم رفعها للمؤتمر العام فى دورته الحالية. وتحدث المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد لقمان فطالب بتوفير الامكانيات لوزارات العمل العربية للقيام بدورها لاعادة تنظيم اسواق العمل وتوفير فرص عمل منتجة وتطوير تشريعات التشغيل ومكافحة البطالة. وفي الوقت الذي اشاد فيه لقمان بنا ما يعرف بالربيع العربي فانه حذر من خطر الانزلاق إلى الفوضى الهدامة التى تكون الحرية أولى ضحاياها، وقال ان الحرية يجب أن تكون من داخل البلد ولا تتبع اجندات خارجية. --(بترا) ح ر/هـ ط
1/4/2012 - 04:20 م