أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
2025/11/04 | 23:11:23
محافظات 4 تشرين الثاني (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الثلاثاء، أنشطة وفعاليات متنوعة؛ بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، وزيادة وعي الطلبة، إلى جانب صقل شخصياتهم وتنميتها.
واستضافت الجامعة الأردنيّة المفتي العام للمملكة الأردنيّة الهاشميّة الدكتور أحمد الحسنات، ضمن سلسلة فعاليات "قصة خرّيج" التي أطلقتها وحدةُ البرنامج الدوليّ والخرّيجين والتّسويق في الجامعة، لتعزيزِ التّواصل مع خريجي الجامعة من أصحاب البصمات البارزة.
وقدّم الحسنات، بحضور مدير الوحدة الدكتور زيد عبيدات، جملةً من المواعظ عكست جوهرَ رسالة الجامعة في التّوجيه والتّربية الفاضلة، مشكّلة لهم محفّزًا داخليًّا ومبعثًا للرّاحة النفسيّة، مستعرضا تجربته العلميّة والمهنيّة، ومستحضرًا مواقف جميلة لا تنسى، وذاكرًا فضلَ الجامعة الأردنيّة التي تخرّج فيها في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في تخصّص فقه الدين وأصوله.
وتناول الحسنات الحديث عن نشأته العلمية التي بدأها في جامعة مؤتة حيث درس مرحلة البكالوريوس فيها، مرورا بالجامعة الأردنية التي أنهى منها دراساته العليا من كلية الشريعة، منوها إلى أن الجامعة الأردنية آنذاك كانت أول جامعة أردنية تمنح الشهادات الشرعية وصاحبة السبق في استحداث التخصصات الشرعية، معربا عن فخره واعتزازه بتواجده فيها وألقاء محاضرة أمام جمع من الأساتذة ممن تتلمذ على يديهم ونهل من علمهم.
واستذكر مفتي عام المملكة العلاقة التي كانت تربطه بأساتذته والتي تقوم على المودة والاحترام المتبادل، مضيفا أن الحوار كان يتسيد المشهد في كل محاضرة، لما يفسحه أساتذته له ولزملائه من مساحة للنقاش في كثير من المسائل الدينية والفقهية التي كانت تستوقفهم أثناء دراستهم، واصفا إياهم بـ "الشيوخ" و" العلماء" الذين يحتفى بهم ويوفى لهم بالتقدير، لما فاضوا به من علم ولتحملهم طباع الطلبة ولسعة صدرهم، ومؤكدا أن الوفاء لهم لا يزول حتى بعد رحيلهم.
وأكد الحسنات أن الدراسة الجامعية هي بداية مشوار كل طالب وليس نهايته؛ حيث من خلال يحصل على مفاتيح العلم وليس كلها، وعليه أن يجتهد في علمه ويواظب عليه ويستثمر فيه الطريق إلى النجاح والارتقاء الروحي والمعرفي، مشددا على ضرورة أن يخلص النية لله في كل خطوة يخطوها.
وحث المفتي الطلبة على أن يضعوا نصب أعينهم خطة مستقبلية للعلم الشرعي الذين يطمحون للتخصص فيه وأن يتقنوه ويبدعوا فيه ويحدثوا فيه بصمة، مع الأخذ بأبجديات باقي العلوم الشرعية دون التخصص فيها، منوها إلى أننا في زمن يصعب على المرء التخصص في أكثر من علم، ومستعرضا تجربته الشخصية وحرصه على التخصص في علم الفقه وأصوله.
ونظّمت جامعة الطفيلة التقنية، من خلال عمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع مديرية الأمن العام وإدارة مكافحة المخدرات ندوة ً توعويةً لطلبتها بعنوان: "آفة المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع، والجرائم الإلكترونية وأساليب الوقاية منها، وتعزيز مبادئ السلم المجتمعي"، ضمن الأسبوع التوعوي " بالحوار نبني بيئة جامعية آمنه" .
وأكد المتحدثون أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة التعليمية والأمنية في حماية الشباب من الانحرافات السلوكية والفكرية، وضرورة نشر ثقافة الوعي والمسؤولية بين طلبة الجامعات.
وقدم ضباط من إدارة مكافحة المخدرات محاور حول أخطار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وسبل الوقاية منها، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في الحد من انتشارها.
وشاركت الدكتورة سلام بني هاني من كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية، ممثلة عن المملكة الأردنية الهاشمية في مسابقة "أطروحة في ثلاث دقائق " على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي استضافتها جامعة خليفة بن حمد في دولة قطر الشقيقة.
وقدّمت الدكتورة بني هاني عرضا بحثيا جمع بين العمق العلمي والطرح المؤثر، عرضت من خلاله نتائج دراستها بأسلوب موجز وواضح يَعكس القدرة على تبسيط المفاهيم الأكاديمية المعقدة وإيصالها إلى الجمهور في 3 دقائق فقط.
وثمّن رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق الإنجاز، مؤكدا دعم الجامعة للباحثين والباحثات وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في المحافل العلمية العربية والدولية.
وافتتحت في جامعة العلوم والتكنولوجيا فعاليات اليوم الوظيفي السادس عشر، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، وتنظيم مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الجامعة، وبالشراكة مع المبادرة الوطنية "طوّر نفسك".
وشهد اليوم الوظيفي المدعوم من شركة "وي ديفيرينت" مشاركة واسعة لـ 65 شركة ومؤسسة وطنية وإقليمية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتعليمية، بهدف تعزيز التواصل بين الطلبة وسوق العمل وتمكينهم من التعرف على الفرص التدريبية و الوظيفية المتاحة، إلى جانب الاطلاع على متطلبات سوق العمل والمهارات المهنية المطلوبة.
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني أن اليوم الوظيفي يجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة للطلبة للاطلاع على واقع سوق العمل وبناء مسارات مهنية واعدة.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة أن اليوم الوظيفي يشكل حدثًا محوريًا لطلبة الجامعة و خريجيها، إذ يفتح أمامهم آفاقًا جديدة و فرصًا مهنية متنوعة تسهم في توجيههم نحو الخيارات الأنسب لمستقبلهم العملي.
وبيّن مدير مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين سهم عبيدات أن تنظيم هذا الحدث يأتي ضمن جهود المكتب المتواصلة في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالمهارات والخبرات المطلوبة، من خلال التدريب والإرشاد وربطهم المباشر مع الشركات والمؤسسات.
ورعى رئيس هيئة مديري جامعة جدارا والمدير العام الدكتور شكري المراشدة فعاليات الاحتفال بتخريج الفوج 45 من طلبة كلية نسيبة المازنية للتمريض والقبالة، في حفلٍ أقيم داخل الصالة الرياضية "الأرينا" في الجامعة.
وعبّر المراشدة عن فخره واعتزازه باستضافة جامعة جدارا لهذا الحفل، مؤكدًا أن الجامعة كانت وما تزال منارةً للعلم ومصدر إشعاعٍ فكريٍّ ينهل منه طلبة الوطن والعالم العربي.
أشاد المراشدة بجهود كلية نسيبة المازنية في إعداد كوادر تمريضية مؤهلة علميًا وإنسانيًا، معتبرًا أن مهنة التمريض تجسّد أسمى معاني العطاء والإخلاص في خدمة الإنسان.
من جهته، ثمن عميد كلية نسيبة المازنية الدكتور جهاد ربابعة الدور الذي تقوم به جامعة جدارا في دعم العملية التعليمية وتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات المختلفة.
--(بترا) س م/أغ/ ب و/ س ص/ ع ع/أز/ ه ح