محافظات 28 تشرين الأول (بترا)- نفذت مؤسسات رسمية وأهلية في عدة محافظات، اليوم الثلاثاء، أنشطة وبرامج تهدف إلى دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة لخدمة وتمكين المجتمعات المحلية.

وفي محافظة إربد، أطلق قسم السير بالمحافظة، بالشراكة مع بلدية إربد، حملة توعوية وقائية تهدف إلى تعريف المواطنين بـ"حملة الشتاء" المرورية.

وتمت الحملة عبر توزيع منشورات على السائقين في أبرز شوارع المدينة، ركزت على أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان جاهزية المركبات لمواجهة تحديات الموسم الشتوي بأمان.

وسيبدأ التفتيش على المركبات رسميا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني المقبل، للتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها للسير على الطرق خلال فصل الشتاء، وضمان توافر عناصر السلامة الأساسية فيها.

وسيتم فحص المركبات والتفتيش عليها عبر الدوريات، ومنح المركبات التي اجتازت الفحص ملصقا يوضع على الزجاج الأمامي كدليل على جاهزيتها، بينما سيحصل أصحاب المركبات التي تحتاج إلى صيانة على إشعار لمدة أسبوع (دون مخالفة) لتصويب أوضاع مركباتهم.

من جهة أخرى، تفقد مدير التربية والتعليم للواء قصبة إربد، الدكتور رعد الخصاونة، مدرسة علي خلقي الشرايري، واطلع على سير العملية التعليمية وجاهزية البيئة المدرسية.

وأكد الخصاونة أهمية انتظام العملية التعليمية والالتزام بالدوام المدرسي والانضباط السلوكي، مشددا على ضرورة متابعة حضور الطلبة وتطبيق أسس النجاح والإكمال والرسوب بحق المتغيبين بالتنسيق مع أولياء الأمور، بما يضمن رفع مستوى التحصيل الدراسي.

وشملت الجولة زيارة مشاغل ومختبرات التعليم المهني والتقني (BTEC)، للاطلاع على جاهزيتها من حيث المعدات والأدوات، ومتابعة تجهيز مختبر الحاسوب لتخصص الضيافة قيد الإنشاء.

ونفذت الحركة الإرشادية في مدرسة ناطفة الثانوية المختلطة في إربد، ورشة تدريبية بعنوان "جاهزون وقت الأزمات"، بمشاركة 15 مرشدة من طالبات المدرسة، وذلك استكمالا لمتطلبات اللقاء الكشفي الوطني الذي تنظمه جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية ووزارة التربية والتعليم.

وهدفت الورشة إلى تعزيز ثقافة الوعي وإدارة المخاطر، وتمكين المرشدات من أداء دور فاعل في خدمة المجتمع المحلي وقت الأزمات والكوارث، من خلال تدريبات عملية وتفاعلية حول مبادئ العمل التطوعي والإسعافات الأولية وآليات التصرف السليم أثناء الطوارئ.

كما زار وفد كوري مدرسة البياضة الأساسية المختلطة التابعة لـ" تربية إربد"، وذلك في إطار التعاون التربوي وتبادل الخبرات التعليمية بين الجانبين، والاطلاع على واقع المدارس الحكومية وسبل تطوير بيئاتها التعليمية.

واطلع الوفد على مرافق المدرسة وبيئتها التعليمية، واستمع إلى شرح حول أبرز احتياجاتها، حيث أبدى أعضاء الوفد استعدادهم لتقديم الدعم اللازم وإجراء أعمال الصيانة التي تسهم في تحسين البيئة المدرسية وتعزيز العملية التعليمية.

كما نظمت جمعية العمل المناخي، بالتعاون مع المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)، وبدعم من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية، ورشة عمل تشاورية بعنوان "تحديد المناطق الساخنة ذات الأولوية المعرضة لمخاطر التغير المناخي"، وذلك ضمن مشروع "جاهز – بناء منعة اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن".

وهدفت الورشة، التي عُقدت في قاعة فراس العجلوني بمجمع النقابات المهنية في نقابة المهندسين الزراعيين فرع إربد، إلى فهم وتقييم المخاطر المناخية وتحديد النقاط الساخنة المعرضة لتأثيرات التغير المناخي ضمن نطاق بلدية إربد الكبرى، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المحلي والجهات المعنية.

وبحث اجتماع في تربية الأغوار الشمالية، ضم المعلمين المتميزين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، آليات خطة تفعيل دور المتميزين خلال العام الدراسي الحالي.

وتضمن الاجتماع مناقشة آليات توظيف خبرات المعلمين المتميزين في دعم الزملاء التربويين، واقتراح أنشطة ومبادرات ومسابقات نوعية تسهم في تطوير البيئة التعليمية وتعزيز ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي.

كما نظم قسم الأشعة في المستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي جلسة حوارية بعنوان "تعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأردن"، وذلك وبالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي ضمن إطار الجهود الوطنية الرامية إلى رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر ودوره في الحد من مضاعفات المرض وزيادة فرص الشفاء.

وأكد المشاركون خلال الجلسة على ضرورة تعزيز ثقافة الفحص المبكر لدى النساء في جميع الفئات العمرية، والاستمرار في الجهود الوطنية لمكافحة سرطان الثدي من خلال التوعية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال .

وفي محافظة الطفيلة، عقدت مديرية تربية المحافظة، لقاء بهدف نشر ثقافة التميز التربوي ومناقشة خطة تفعيل جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، بمشاركة سفراء الجائزة والمشرفين التربويين ومنسقي الجائزة.

وأكد مدير "تربية الطفيلة"، الدكتور عمران اللصاصمة، أهمية الجائزة ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز التميز التربوي، لافتا إلى القيمة الوطنية للجائزة ومكانتها على المستويين المحلي والعربي، ودورها في إرساء ثقافة الإبداع والابتكار لدى المعلمين.

ولفت إلى أن الجائزة تمثل حافزا مهما نحو الإبداع والتميز في الميدان التربوي، مشيدا بالدور الريادي الذي تؤديه جائزة الملكة رانيا العبدالله في تطوير الأداء التعليمي وإبراز النماذج المتميزة من المعلمين والمدارس.

ونظمت "تربية الطفيلة" بطولة الشطرنج المدرسية، بمشاركة 49 مدرسة ثانوية وأساسية يمثلها طلبة من مختلف المراحل الدراسية، وذلك ضمن خطط المديرية الهادفة إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية وتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة.

وفي لواء بصيرا، نظمت جمعية "سيدات بصيرا" الخيرية، بالتعاون مع منظمة "الانترسوس" الإيطالية، دورة تدريبية حول "أساليب التربية الحديثة والصحة النفسية"، بمشاركة مجموعة من الأمهات والمربيات والمهتمات بالشأن التربوي والمجتمعي.

وأكدت رئيسة الجمعية، فايزة السعودي، أن الدورة تأتي ضمن برامج الجمعية الهادفة إلى تمكين المرأة معرفيا وأسريا، وتزويدها بالمهارات اللازمة لبناء أسر متماسكة ومجتمع أكثر وعيا بالصحة النفسية.

وفي لواء الجيزة، نفذ نادي العون الإنساني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم/مديرية تربية وتعليم لواء الجيزة، عددا من النشاطات الإنسانية والاجتماعية تمثلت في ترميم وإنشاء مظلات في ساحات مدرسة الرميل الثانوية المختلطة.

كما قدم النادي مبادرة للطلاب تمثلت في توفير ملابس شتوية (كنزات) ومواد غذائية مثل التمور والوجبات اليومية لجميع طلاب وطالبات المدرسة.

وأكدت رئيسة النادي، دلال العتوم، على دور النادي في تقديم المبادرات والخدمات الخاصة بقطاع التعليم والترميم للمدارس التي تعاني نقصا في الخدمات.

وفي دير علا، قال رئيس لجنة البلدية، الدكتور رائد العزب، إن البلدية تعمل وفق نهج مؤسسي حديث يرتكز على التخطيط العمراني المدروس لإيجاد حلول للمشاكل التنظيمية، وتحسين نوعية الخدمات، ورفع كفاءة الموارد المتاحة واستغلال الإمكانيات بما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين.

وبين أن البلدية تعمل ضمن خطة تطويرية متكاملة تركز على رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين مستوى النظافة العامة، وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، إلى جانب التوجه نحو التحول الرقمي في إدارة المعاملات والخدمات لتسهيل الإجراءات وتقليص الوقت والجهد.

من جهته، أشار المدير التنفيذي للبلدية، حمزة الشهاب، إلى أن البلدية تولي اهتماما خاصا بمجالات البيئة والطاقة المتجددة والإدارة المتكاملة للنفايات، من خلال تنفيذ برامج التوعية البيئية وتشجيع المواطنين على الفرز من المصدر واستخدام السماد العضوي، إلى جانب مشاريع الطاقة الشمسية التي تسهم في خفض النفقات التشغيلية وتعزيز الاستدامة البيئية.

--(بترا) ح ظ/س م/ أ ح/أ غ /ع س/ون/ب و/ع أ/رق