للصحف فقط .....للصحف فقط عمان 25 آذار(بترا)- زار سمو الأمير الحسن بن طلال اليوم الأحد مطرانية الأقباط الأرثوذكس في عمان لتقديم التعازي بوفاة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وحضر الصلاة الجنائزية التي أقيمت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وأشاد سموه بمناقب البابا الراحل ومواقفه تجاه جميع القضايا التي تواجه مصر والأمة العربية، وخصوصا القضية الفلسطينية ، وبما تركه البابا شنودة من إرث ومثل في التسامح والتآخي بين أتباع الشعب الواحد. وأكد سمو الأمير الحسن على عمق العلاقات التي تربط الأردن بالكنسية القبطية والحرص على دعمها وتطويرها لخدمة الرسالة الإنسانية التي تدعو لها الأديان السماوية وتعزيز القيم الايجابية التي تحض عليها الأديان، معبرا عن إعتزازه بالصداقة والعلاقات التشاركية التي بناها مع البابا شنودة على مدى السنوات والعقود الماضية. وثمّن المطران انطونيوس مشاركة الأردن أقباط مصر وفي العالم أحزانهم برحيل البابا شنودة وبإيفاد جلالة الملك سمو الأمير غازي بن محمد على رأس وفد يضم رموز دينية أردنية، إسلامية ومسيحية، ولمشاركة السفير الأردني في جنازة البابا الراحل وتقديم العزاء لخلفه الأنبا باخوميوس. كما أشاد المطران انطونيوس بمواقف الاردن على مدى السنين وفي كل الظروف المتمثلة في اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز الحوار بين الاديان لما فيه خير البشرية جمعاء وتقديره والكنسية القبطية والشعب المصري لتقديم واجب العزاء برحيل البابا شنودة. كما ثمّن مواقف الأمير الحسن وحضوره الشخصي لتقديم العزاء للجالية القبطية في الأردن. --(بترا) ف ح/م ع/ح أ
25/3/2012 - 09:51 م