محافظات10 تشرين الثاني (بترا)- نظم عدد من الجامعات أنشطة وفعاليات متنوعة؛ بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، وزيادة وعي الطلبة، إلى جانب صقل شخصياتهم وتنميتها.

واستضافت جامعة الزرقاء، أمس الأحد، الشاعر والأديب إبراهيم نصر الله في لقاء حواري بعنوان: "الذاكرة والهوية في الأدب المعاصر: تجربة إبراهيم نصر الله أنموذجاً"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي، ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة.

وتحدث نصر الله، خلال اللقاء، عن محطات تجربته الأدبية الطويلة ومسيرته في توظيف الأدب كوسيلة لتوثيق التاريخ الإنساني والنضالي للشعب الفلسطيني، موضحاً رؤيته لفلسفة الكتابة الإبداعية ودورها في تشكيل الوعي الجمعي وصناعة الذاكرة الثقافية للأمم، كما قرأ قصيدة بعنوان "مريم غزة"، عبر فيها عن معاناة الإنسان الفلسطيني وصموده الأسطوري في وجه العدوان، وأكد عميد كلية الآداب الدكتور ساهر القرالة أن استضافة الأديب نصر الله تأتي في إطار رؤية الكلية لتعزيز التفاعل الثقافي والفكري بين الطلبة والمبدعين العرب، وترسيخ قيم الحوار والمعرفة، مشيراً إلى أهمية الأدب في بناء الوعي الوطني وصون الهوية الثقافية.

وناقش اللقاء الذي أدارته الدكتورة إلهام أبو فريحة، قضايا الأدب المعاصر وصلته الوثيقة بـ الهوية والذاكرة الفلسطينية، وكيف استطاع نصر الله من خلال أعماله الأدبية أن يجعل من الكلمة فعلاً مقاوماً وحارساً للذاكرة الوطنية.

وفي ختام اللقاء، قدم الدكتور محمود أبو شعيرة درعاً تقديرياً للأديب نصر الله تكريماً لمسيرته الأدبية الثرية وإسهاماته المؤثرة في المشهد الثقافي العربي، كما تم تكريم الطالبة أحلام خالد العيساوي بشهادة تقدير لفوزها بالمركز الأول في مسابقة فن المقالة الثقافية على مستوى محافظة الزرقاء، في ختام يوم احتفى بالكلمة والهوية والإبداع.

وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور علاء الدين صادق،ورئيس قسم اللغة العربية الدكتور سامر أبو لبدة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.

واختتمت في جامعة إربد الأهلية، فعاليات الورشة التدريبية بعنوان: "عالم الجريمة" والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع فريق سفراء منصة "نَحْنُ" للتطوع، دورة تدريبية بعنوان: "عالم الجريمة"، واستمرت 6 ايام بواقع يومين أسبوعيا.

وهدفت الورشة، التي قدمتها المدربة أنوار بني ارشيد، بمشاركة طلابية، إلى تعزيز فهم الطلبة لأنواع الجرائم وأساليب الوقاية منها، وتنمية مهارات التحليل والتفكير النقدي، إضافة إلى تمكينهم من استخدام أدوات وأساليب التحليل الجنائي بأسلوب علمي وأخلاقي.

وتضمّنت محاور الورشة موضوعات تصنيف الجرائم وأنواعها، والقوانين الجنائية ودورها في مكافحة الجريمة، وأساليب التحقيق والتحليل الجنائي، ودور التكنولوجيا في كشف الجرائم.

وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، أهمية الورشة التي تأتي ضمن رؤية الجامعة الهادفة إلى إعداد طلبة مؤهلين علميا ومهاريا.

ونظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية، بالتنسيق مع مؤسسة ولي العهد في عجلون اليوم الاثنين، ورشة تدريبية بعنوان: "المهارات القيادية في بيئة العمل في مدرج عز الدين أسامة".

وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ياسين القضاة حرص جامعة عجلون الوطنية على عقد مثل هذه الورش التدريبية الهادفة، لما لها من دورٍ في تمكين الطلبة وتطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية.

وتناولت رئيسة مركز شابات عجلون سهير القضاة خلال الورشة التي قدمتها مفهوم القيادة الإيجابية في بيئة العمل، وأبرز المهارات التي يحتاجها الشباب ليصبحوا قادة فاعلين في مواقعهم المستقبلية، مركّزة على مهارات التواصل الفعّال، وإدارة الوقت، وبناء الفريق، وحل المشكلات، إلى جانب مناقشات تفاعلية مع الطلبة حول تجاربهم الشخصية وأفكارهم في العمل الجماعي وصناعة القرار.

واحتفلت جامعة إربد الأهلية بتخريج طلبة برامج الدبلومات المهنية والتدريبية والتي نظمها مركز الاستشارات وخدمة المجتمع بالتعاون مع اكاديمتي "معا نستطيع" و "كن عظيما".

وأكد مدير مركز الاستشارات الدكتور ثائر العجولي، أهمية برامج الدبلومات المهنية التي بات العديد من خريجيها يمثلون قصص نجاح محليا وخارجيا.

ونظمت كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا، جلسة حوارية بعنوان: "من الوصمة إلى الوعي/ تميز الأدوار المهنية في العلاج النفسي"، بحضور رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس الدكتورة إيمان البشيتي.

وأكدت عميدة كلية العلوم التربوية الدكتورة شروق معابرة على أهمية الصحة النفسية كعماد التوازن الإنساني، مشيرة إلى أن العلاج النفسي ليس شأناً هامشياً أو حكرًا على المختصين، بل هو أساس الإبداع وروح البناء في مختلف ميادين الحياة.

كما شدد الزبون على أن الصحة النفسية تمثل حجر الأساس في بناء مجتمع متوازن وسليم، حيث لا يمكن تحقيق التقدم أو التنمية إلا بتكامل صحة الفرد والمجتمع معاً.

بدوره، قدم الدكتور عبدالله أبو دنون أخصائي الطب النفسي، رؤية شاملة حول الوعي النفسي وأهمية الصحة النفسية في بناء الفرد والمجتمع، موضحاً مجموعة من الأبعاد الرئيسية ومنها الوعي النفسي الفردي، مشيرا إلى أن الفهم العميق للنفس يبدأ بالتعرف على المشاعر الداخلية، وتحليل السلوكيات، ومعرفة مصادر القلق والخوف، ومؤكداً أن الوعي النفسي هو أساس اتخاذ القرارات السليمة والتفاعل الصحي مع الآخرين.

--(بترا) ع ض/أ غ /ع ف/أز/ هـ ح