عمان 24 كانون الثاني (بترا)- قال مدير مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد: إن الأردن في طليعة الدول التي تسعى جاهدة لتعزيز التفاهم ونشر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ويعد انموذجا في هذا المجال. واضاف في تصريح لـ(بترا) بمناسبة قرب الاحتفالات بالاسبوع العالمي للوئام بين الأديان: ان الجهد الاردني المتعلق بذلك شكّل جزءاً مهماً من السياسة الأردنية وعكس منهجية هاشمية في التواصل والالتقاء بين الشعوب. ولفت الأب حداد الى أن الفعاليات الاحتفالية التي سيقوم بها المركز على الساحة الأردنية والدولية هذا العام وللسنة الثانية على التوالي ستتميز بالعمل مع القواعد الشعبية لا النخبوية . وبين أن هذه المناسبة اطلقت بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول عام 2010 وتبنتها الجمعية من خلال تخصيص الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام أسبوعاً للوئام بين أتباع الأديان. وقال الأب حداد إن الهدف من هذه المبادرة هو مواجهة العنف والكراهية والدعوة لاستخدام الحوار الايجابي ونشر ثقافة الاحترام المتبادل وقبول الغريب خاصة في ظل ما يجري حاليا في كثير من المجتمعات من عنف طائفي وغياب للتسامح الديني . وكان مركز التعايش الديني نظّم العام الماضي العديد من الفعاليات المتعلقة بالأسبوع العالمي للوئام محليا في موقع المغطس ، ودوليافي جنيف وواشنطن وشيكاغو. --(بترا) ح ع/م ب/س ق
24/1/2012 - 03:54 م