مؤتمر الأبحاث الطلابية في الجامعة الهاشمية يركز على الإبداع في التعليم والبحث الطلابي(مصور)
الزرقاء18 نيسان (بترا)- أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة رويدا المعايطة أهمية التركيز على الإبداع في التعليم العالي وتطوير مهارات الطلبة البحثية لايجاد باحثين متميزين قادرين على مواجهة التحديات المحلية والعالمية، والقيادة، والوصول بالتعليم العالية للتنافسية العالمية.
واشارت خلال مشاركتها اليوم الاربعاء في مؤتمر الأبحاث الطلابية المتنوعة "مؤتمر السوق2012 ،المؤتمر البحثي الطلابي الرابع" الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع جامعة مورسيا الإسبانية، وجامعة ايميوني السلوفينية، الى أهمية توفير البيئة الأكاديمية والنفسية والاجتماعية الداعمة للإبداع والتميز والابتكار وصقل المواهب.
وبينت أن الوزارة تعمل على تشجيع البحث العلمي ودعمه ورفع مستواه وبخاصة البحث العلمي التطبيقي الموجه لخدمة المجتمع وتنميته، وإيجاد ارتباط مؤسسي وثيق مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، مبينة أن العالم أصبح سوقا مفتوحة للأفكار المبدعة والريادية.
وتحدث رئيس جامعة إيميوني السلوفينية الدكتور جوزيف مفيسود حول أهمية التبادل الطلابي وإقامة المشاريع البحثية المشتركة، والتعاون في مواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، لافتاً إلى أهمية كيفية إدارة الإبداع الطلابي واستثماره في مشاريع تطبيقية تحقق النمو الاقتصادي الفردي والجماعي.
وتحدث امين عام وزارة البيئة المهندس أحمد القطارنة حول تعاون الأردن مع مبادرة الاتحاد من اجل المتوسط والتي تهدف إلى مكافحة تلوث البحر المتوسط بتنظيف مياه البحر وشواطئه مع التركيز على المياه والصرف الصحي، والطرق البرية والبحرية السريعة من خلال تحسين النقل بين الموانىء بأحداث طرق سريعة بحرية، والتعاون في الوقاية والاستجابة للكوارث الطبيعية، والطاقة البديلة وبحث مدى فعالية "خطة المتوسط للطاقة الشمسية" لتوليد الطاقة الشمسية ودعم البحوث والدراسات في مجال مصادر الطاقة البديلة للنفط والغاز.
وتحدث مندوب رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية مدير وحدة المختبرات في هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور عوني الحلاق حول دور الهيئة في البحث عن مصادر طاقة جديدة حيث أن موضوع الطاقة هو من أهم التحديات التي يواجهها الأردن.
وبين ان الهيئة تعمل لاستخدام الطاقة النووية في توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، حيث تم وضع الأسس العلمية لضمان أمن إمدادات الطاقة وحماية الاقتصاد الوطني من تقلبات أسواق النفط والغاز وذلك من خلال استكشاف خيارات استخدام الطاقة النووية كبديل بعيد المدى لتوليد الطاقة الكهربائية.
وشارك في المؤتمر مختصون من جامعات أوروبية عبر تقنية الاتصال المرئي عبر الإنترنت بمحاضرات قيمة حول اهمية التبادل الطلابي والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وإقامة شراكات تعليمية تشجع النشاط الأكاديمي والبحثي لجامعات الدول الأعضاء في مبادرة الاتحاد من اجل المتوسط.
وبثت وقائع المؤتمر الكترونياً من الجامعة الهاشمية وجامعة مورسيا الإسبانية في ذات الوقت باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، التي نفذها مركز الحاسوب في الجامعة الهاشمية.
وشارك في فعاليات المؤتمر15 دولة من دول حوض البحر المتوسط من أبرزها الأردن، واسبانيا، وتركيا، وسلوفينيا، وفلسطين، والبرتغال، وكوسوفو، وإيطاليا، والمغرب، وليبيا، وألبانيا.
كما استمرت لليوم الثاني مشاركات طلبة الجامعة الهاشمية بأبحاثهم ومشاريعهم ومبادراتهم حول المواضيع التي ناقشها المؤتمر ومن أبرزها تطوير بيئات الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأساليب منع التلوث، والحماية المدنية، والطاقة البديلة، والإبداعات الإدارية، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي في دول اليورومتوسطي.
--(بترا)
ن م/أس/هـ ط
18/4/2012 - 04:10 م