الزرقاء 10 نيسان (بترا)- أكد مدير فرع مؤسسة الضمان الاجتماعي في الزرقاء جمال مساعدة أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات الرسمية والخاصة لإنجاح مشروع توسعة الشمول بالضمان وانجازه بالكامل لتوفير الحماية للقوى العاملة ، ومد مظلة الضمان لكافة العاملين . واستعرض المساعدة خلال لقاء نظمه فرع الضمان بمحافظة الزرقاء للصحافيين بحضور مديري غرفتي صناعة الزرقاء المهندس حسين شفا عمري والتجارة حسن الغويري، جهود المؤسسة في توسيع قاعدة الشمول والانجازات المتحققة بهذا المجال ، مؤكداً بأن جميع مؤسسات المجتمع المدني شركاء للمؤسسة في توفير الأمان الاجتماعي للقوى العاملة . وقال مساعدة ان الفرع يواصل جهوده لاستكمال انجاز شمول جميع المنشآت في محافظة الزرقاء بمظلة الضمان الاجتماعي ، مؤكداً ان جميع المنشآت التي تشغل عاملاً فأكثر تعتبر مشمولة بالضمان منذ انطلاق المرحلة الأخيرة للمشروع في المحافظة اعتبارا من الاول من ايار العام الماضي. وبين ان الفرع أطلق حملتين تساند انجاز مشروع توسعة الشمول بالضمان . واشار الى ان الحملة الأولى كانت للتفتيش على المنشآت والتأكد من شمول كافة العاملين لديها بالضمان ، والحملة الثانية لتحصيل الاشتراكات المترتبة على المنشآت ، وذلك ضمن خطة عمل واضحة على مدى ثلاثة شهور وبحيث يجري تقييمها ومتابعتها شهريا من قبل إدارة الفرع، ونتائجها ستنعكس على حفظ حقوق القوى العاملة ، مبينا أن الفرع أنجز جمع البيانات والمعلومات ودراسة كافة قطاعات المنشآت قبل اطلاق الحملتين ، والتي من المتوقع ان ينتج عنها شمول أربع آلاف منشأة جديدة خلال العام الحالي، ورفع أرقام الأموال المحصلة المستحقة على المنشآت ، وكذلك دعوة أصحاب العمل على تأدية الاشتراكات والالتزامات المالية لقاء شمول العاملين لديهم بالضمان في أوقاتها المحددة تجنباً لفرض الغرامات والفوائد والمبالغ الإضافية . وقال بان المؤسسة في هذه المرحلة تتوجه ضمن تعزيز مسار الحماية لشمول المنشآت الصغرى مثل العاملين في المتاجر ومحلات البقالـة والمطاعـم الصغيرة والعاملين في ورش الحدادة والنجـارة وصيانة السيارات والميكانيك والصيدليات وقطاع الألبسة والمطاعم وغيرها باعتبار هذه الشريحة الواسعة من الطبقة العاملة هي الأكثر حاجة للحماية التي يقدمها الضمان الاجتماعي وبالرواتب التقاعدية التي تخصصها المؤسسة ، مما يسهم في تعزيز الحماية الاجتماعية لهذه الفئات التي لا يزال بعضها خارج مظلة الضمان الاجتماعي مما يؤدي إلى توسيع مجالات الحماية والأمان الاجتماعي التي تضطلع بها المؤسسة . وأهاب المساعدة بأصحاب العمل في محافظة الزرقاء التجاوب مع هذا المشروع الوطني بامتياز والى المبادرة بتسجيل منشآتهم والعاملين لديهم بالضمان الاجتماعي ، لما لذلك من انعكاس ايجابي مباشر عليهم وعلى العاملين وبما يترجم عمليا حسهم ومسؤوليتهم الوطنية والاجتماعية ,داعيا العاملين في المنشآت الصغيرة بمحافظة الزرقاء إلى التعرف على حقوقهم والمزايا التي يوفرها الاشتراك بالضمان الاجتماعي ، مع التأكيد بأنه منذ أن يتم شمول العامل بمظلة الضمان سيكون مغطى بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وتأمين إصابات العمل وتأمين التعطل عن العمل مما يمكنه من الاستفادة من مجالات الحماية التأمينية والرواتب التقاعدية التي توفرها هذه التأمينات . وأضاف بأن تطبيق تأمين إصابات العمل على العاملين في القطاع الصناعي والتجاري الذي يحتل أصحاب المهن والحرف حيزاً كبيراً فيه، والذين تنطوي أعمالهم وحرفهم على الكثير من المخاطر على الأيدي العاملة، سيوفر الحماية للقوى العاملة في المحافظة منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالعمل ، ويعتبر محفزاً لأصحاب العمل لشمول منشآتهم بالضمان للاستفادة من مجالات الحماية التي يوفرها هذا التامين للعاملين لدية، عدا عن الدور الذي تقوم به مؤسسة الضمان وفقاً للقانون الجديد بمراقبة مدى التزام المنشآت المشمولة بالضمان بشروط ومعايير السلامة والصحة المهنية . واستعرض مديرو التفتيش والتسهيلات والمتابعة في إدارة فرع ضمان الزرقاء نشاطات الفرع وانجازاته والخدمات التي يقدمها للجمهور مبينين بأن المتوسط اليومي لعدد المراجعين يصل إلى ( 500 ) مراجـع, ويغطي ( 5400 ) منشأة، وتبلغ إيراداته التأمينية ( 26 ) مليون دينار سنوياً، ويستقبل ألف معاملة شهرياً تتصل بالتقاعد والتعويضات والإصابات والتعطل عن العمل. واكدا مديرا غرفتي صناعة وتجارة الزرقاء على أهمية الدور الذي يلعبه الضمان الاجتماعي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي ، مشيداً بمشروع توسعة الشمول وانعكاساته الايجابية على استقرار سوق العمل وحماية القوى العاملة ، حيث تم بموجب هذا المشروع الوطني الهام شمول جميع المنشآت العاملة في محافظة الزرقاء التي تشغل عاملاً فأكثر ، خصوصاً وان محافظة الزرقاء تعتبر المدينة الصناعية الثانية بالمملكة بعد محافظة العاصمة. وأبديا استعداد الغرفتين لتقديم كافة أوجه التعاون والتسهيلات اللازمة لإدارة فرع ضمان الزرقاء بصفته إحدى الدوائر المعنية باستقبال وخدمة الجمهور بالمحافظة, حيث استعرضا دور الغرفتين في دعم توجهات الضمان والنجاح في تطبيق القانون ليشمل كافة المؤسسات والمنشآت التجارية والحرفية البالغ عددها في المحافظة حوالي 25 الفا. --(بترا) ن م /س ق
10/4/2012 - 02:39 م