نيويورك 20 كانون الثاني (بترا) -اكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أهمية دور الأمم المتحدة في تحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون . وقال إن النساء والرجال في كل مكان يطالبون باحترام حقوقهم، ويخاطرون بحياتهم في مظاهرات سلمية سعيا لتحقيق الكرامة والمستقبل الآمن وتوفير الفرص. ونقل راديو الامم المتحدة عن الامين العام في الجلسة الموسعة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول سيادة القانون والعدالة الانتقالية في أوقات الصراعات وما بعدها الليلة الماضية قوله أنه لا يمكن إسكات تلك الدعوات المطالبة بالعدالة وأن القمع يؤدي فقط إلى زيادتها. وأضاف "لقد ساعدت برامج الأمم المتحدة عشرات الآلاف من المستضعفين في تحقيق العدالة، إننا ندعم المساعدة القانونية وندرب المدافعين العاملين في المجال العام وننشر الوعي إذ إن أكثر من يحتاجون إلى سيادة القانون غالبا ما لا يعرفون إلا القليل عن حقوقهم. وقال إننا نعمل على تطوير استراتيجيات محاربة التهديدات المتزايدة الناجمة عن القرصنة والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، وبالنسبة للمجتمعات التي عانت لسنوات من القتال والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لا يوجد أمر أكثر أهمية من نشر سيادة القانون." واكد كي مون أن النهج الذي تتبعه الأمم المتحدة لدعم نشر سيادة القانون والعدالة يتكون من ثلاثة عناصر هي : تعزيز المساءلة والمعايير من خلال العدالة الانتقالية، وبناء مؤسسات العدالة والأمن لنشر الثقة، والتركيز على تحقيق العدالة للنساء والفتيات لتعزيز المساواة بين الجنسين. وحث أمين عام الأمم المتحدة مجلس الأمن على أن يدرج تدابير تعزيز العدالة الانتقالية بشكل أوسع في التفويض الممنوح لبعثات حفظ السلام والبعثات السياسية العاملة في مختلف مناطق العالم. --(بترا) ب خ/رع / أ ز
20/1/2012 - 10:44 ص