عجلون 7 تشرين الثاني (بترا)- علي فريحات- دعا عدد من أبناء محافظة عجلون إلى تكثيف الحملات التوعوية لمكافحة المخدرات وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورتها، مؤكدين أن مواجهة هذه الآفة تتطلب جهداً وطنياً متكاملاً يدمج بين الجوانب الأمنية والتربوية والاجتماعية.

وبين رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، أن الجامعات تتحمل دوراً محورياً في حماية الشباب من مخاطر الإدمان عبر برامج التوعية والأنشطة الهادفة التي تعزز الوعي والانتماء، داعياً إلى إدماج قيم الوقاية ضمن الخطط التعليمية.

وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الثقافة والفنون تلعب دوراً مؤثراً في نشر الوعي بخطورة المخدرات من خلال المسرح والدراما والمبادرات الإبداعية التي تخاطب الشباب بأسلوب قريب منهم.

وأكد مدير شباب عجلون الدكتور محمد جرادات أن المراكز الشبابية تعمل على تنفيذ برامج توعوية متخصصة لبناء وعي مستدام لدى الشباب، مشدداً على أهمية استمرار التعاون بين جميع المؤسسات لتعزيز ثقافة الرفض للمخدرات وصون مستقبل الأجيال القادمة.

وأكد رئيس قسم مكافحة المخدرات في عجلون الرائد ينال جرادات، أن المخدرات تمثل تهديداً مباشراً للإنسان والمجتمع ولا تفرّق بين غني وفقير، مشيراً إلى أن مكافحتها لا تقتصر على الجانب الأمني فقط بل تحتاج إلى تعاون مؤسسي يضم الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني.

وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون عدنان فريحات، أن الشباب هم الفئة الأقدر على نشر رسائل التوعية بين أقرانهم، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ برامج وورشاً توعوية تهدف إلى تمكين الشباب بالمعرفة والسلوك الواعي وتحصينهم من الانجراف وراء السلوكيات السلبية.

وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا، إلى أن مؤسسات المجتمع المدني تشكل ركيزة أساسية في الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال تنفيذ المبادرات والحملات التطوعية التي تستهدف الأسر والمناطق الأقل حظاً.

ولفتت عضو مبادرة البيئة تجمعنا، ربى شعبان، إلى أهمية ربط التوعية بخطر المخدرات بالجهود البيئية والمجتمعية التطوعية، معتبرة أن بناء الوعي لا يقتصر على التحذير من المخاطر بل يشمل إشغال الشباب بالعمل التطوعي والمبادرات الإيجابية التي تعزز الانتماء والمسؤولية.

--(بترا) ع.ف/م د/أس