دعوة اممية لربط الحصول على الطاقة بمشاريع مكافحة الفقر في آسيا
نيويوؤك 20 كانون الثاني (بترا)- دعت الأمم المتحدة لربط الحصول على الطاقة بمشاريع مكافحة الفقر في آسيا.
وأفاد تقرير صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي امس الخميس، أن الخدمات التي تربط ما بين الحصول على الطاقة الحديثة للتدفئة والكهرباء والطهي مع التدابير المدرة للدخل والدخل الإضافي وتحسين الصحة والتعليم هي أكثر الحلول فعالية في آسيا ومنطقة المحيط الهادي.
وأكد التقرير أنه لا توجد تنمية بدون الطاقة، وأنه لا يمكن معالجة الفقر بصورة مستدامة بدون الالتفات الى خدمات الطاقة.
وأفاد التقرير أنه تم إجراء مسح لنحو 17 مشروعا في أنحاء آسيا والمحيط الهادي لاكتشاف ما يفيد وما لا يفيد في كسر دائرة "فقر الطاقة ودائرة الفقر"، فالفقراء بحاجة إلى الطاقة للخروج من دائرة الفقر إلا أن الطاقة بمفردها ليست كافية.
ونقل مركز انباء الامم المتحدة الليلة الماضية عن رئيس فريق قسم المناخ والطاقة والبيئة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مارتن كروز، "إن خدمات الطاقة في الغالب ليست في متناول الفقراء في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، وبمفردها قد لا تؤثر الطاقة كثيرا على حياة هؤلاء الأشخاص، والفقراء بحاجة إلى دعم لتوليد الدخل لتكون الطاقة في متناول اليد الأمر الذي سيحسن الظروف المعيشية للأسر".
ويفتقر نصف سكان العالم تقريبا لخدمات الطاقة الحديثة وأكثر من 20 في المئة من سكان العالم لا تتوفر لديهم الكهرباء.
كما يعتمد نحو 7ر2 مليار شخص على الحطب والفحم وروث الحيوانات في عملية الطهي والتدفئة، وبحلول عام 2030 ستبلغ الوفيات الناجمة عن استنشاق الدخان المتصاعد من هذه الوسائل 5ر1 مليون حالة سنويا.
ويشير التقرير إلى أن معظم المشاريع تستخدم نهج الحد الأدنى، حيث تركز على الاحتياجات الأساسية للفقراء بشأن إنارة المنزل والطهي والتدفئة، إلا أن خدمات الطاقة في حد ذاتها لا تحد من الفقر، بل تحول الناس من فقراء بدون طاقة إلى فقراء يحصلون على الطاقة.
--(بترا)
ب خ/رع / أ ز
20/1/2012 - 10:23 ص