خطة تطويرية لكليات الأعمال في الجامعات الأردنية
عمان29 كانون الثاني (بترا )-أكد عمداء كليات الأعمال في الجامعات الأردنية عزمهم التعاون لوضع خطة تطويرية لربط مخرجاتها باحتياجات السوقين المحلية والإقليمية.
وأشاروا خلال أعمال المؤتمر الأول لعمداء كليات الأعمال الذي نظمته كلية الأعمال في الجامعة الأردنية اليوم الأحد إلى ضرورة دراسة وبحث التحديات والهموم التي تواجه طلبة كليات الأعمال والهيئات التدريسية فيها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وبارك رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور بشير الزعبي خطوة الكلية في الدعوة لعقد هذا اللقاء العلمي الذي يجسد أهداف الجامعة الساعية إلى إرساء دعائم التعليم العالي وتوطيد أسس البحث العلمي في بلد أثبتت التجارب انه مصنع للطاقات البشرية والعقول المبدعة.
وقال الزعبي أن كليات الأعمال في الجامعات الأردنية التي تضم في رحابها زهاء (50) ألف طالب وطالبة يحتم عليها العمل بخطى موازية للتقدم الذي حققته في ظل عالم متغير يشهد ثورة ضخمة في المعلوماتية والعلوم التكنولوجية.
وطالب المنتدون بالعمل على تبادل الخبرات ونقل التجارب ومد جسور التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية بتخصصات الأعمال والإدارة والعلوم المالية في القطاعين العام والخاص إلى جانب إعادة النظر في الخطط وبرامج ومناهج و آليات عملها.
بدوره حدد عميد كلية الأعمال في الجامعة الدكتور موسى اللوزي محاور المؤتمر الذي يتناول السياسات التعليمية وربطها باحتياجات السوق ودور تكنولوجيا المعلومات بالارتقاء بالعملية التدريسية واليات التواصل بين كليات الأعمال والتعاون في مجالات التدريس والبحث العلمي ودعم الابتكار والتطوير.
ولفت اللوزي إلى ضرورة وضع معايير واضحة ودقيقة للنهوض بالجامعات وكلياتها لتكون قادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في الجهد التنموي في المجتمعات المحلية.
واستضاف المؤتمر رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو الذي سلط الضوء على رسالة الهيئة ورؤيتها في تطوير وتنفيذ سياسات فعالة لمكافحة الفساد وكشف مواطنه بكافة أشكاله للحد من انتشاره وتجفيف منابعه.
وشرح بينو آليات عمل الهيئة والتعاون مع الجهات الرقابية للوقاية من آفات الفساد التي تهدد المجتمعات ، مشيرا إلى دور المدعيين العامين الذين تم انتدابهم من الجهاز القضائي للعمل مع الهيئة خصوصا دراسة وبحث القضايا المتعلقة بالفساد.
وناقش المنتدون أوراق عمل تناولت في مجملها الأوضاع المالية لأعضاء هيئة التدريس وهجرة المدرسين للعمل خارج الأردن ومعايير الاعتماد واستخدام وسائل التعليم الحديثة وتجربة كليات الأعمال في ميادين التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وآليات التواصل بينها.
--(بترا)
ع ط/أس/حج
29/1/2012 - 04:35 م