جوده يلتقي رئيس جمهورية التشيك ويجري مباحثات مع نظيره التشيكي..اضافة 1 واخيرة
واطلع جوده نظيره التشيكي على عملية الاصلاحات التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بما في ذلك المراجعة الشاملة للدستور والتعديلات التي ادخلت عليه.
وعلى صعيد عملية السلام بحث الجانبان اهمية استمرار الجهود من كافة الاطراف المعنية والمجتمع الدولي لضمان عودة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات مستعرضين بهذا الصدد نتائج وحيثيات الاجتماعات الاستكشافية التي عقدت في عمان برعاية اردنية لمحاولة خلق البيئة والمناخ المناسب للبدء بمفاوضات مباشرة بين الجانبين تفضي الى تجسيد حل الدولتين استنادا الى المرجعيات الدولية لعملية السلام ومبادرة السلام العربية.
واكد جوده في مؤتمر صحافي مشترك عقب المباحثات على عمق ومتانة وتميز العلاقات التي تربط البلدين في كافة الميادين والحرص المشترك على تطويرها والبناء على ما تم انجازه داعيا الى الافادة من الخبرات المتوافرة في كلا البلدين وتبادلها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
وقال جوده ان المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الاساس وجوهر الصراع في المنطقة بغض النظر عن الاحداث التي تشهدها المنطقة.
ومن جهته اشاد وزير الخارجية التشيكي بمستوى العلاقات القائمة بين الطرفين والتي تتجاوز علاقات الصداقة الى علاقات الشراكة الاستراتيجية.
واعرب عن تقديره لمسيرة الاصلاحات الاردنية والانجازات التي حققها الاردن في هذا الاطار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حتى اصبحت الاردن مثالا يحتذى على مستوى المنطقة.
وشملت المباحثات بين الجانبين سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين البلدين اضافة الى دعم التشيك مفاوضات الاردن القادمة مع الاتحاد الاوروبي والهادفة الى تسهيل حركة التنقل بين الاردن ودول الاتحاد الاوروبي والمفاوضات المتعلقة بوضع اتفاقية تجارة حرة بين الاردن والاتحاد الاوروبي.
وكان وزير الخارجية ناصر جوده استعرض خلال لقائه سفراء دولة التشيك في العالم تطورات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط وعملية السلام والعقبات التي تعترضها والجهود المبذولة لمواجهة هذه العقبات.
-- (بترا)
ص خ/م ع/ هـ ك
13/3/2012 - 07:53 م