عمان 3 تشرين الثاني (بترا)- أوصى المشاركون في المؤتمر العشرين لمركز الإعلاميات العربيات، الذي أقيم في عمان تحت عنوان: "الإعلامية العربية في زمن التحول الرقمي.. بين حرية الكلمة وخوارزميات القمع"، في ختام أعماله اليوم، بمواصلة العمل الجمعي والتعاون الإقليمي في إعداد بيئة إعلامية رقمية فاعلة، وتفعيل بنود آليات الحماية للصحافيين في أوقات النزاع، مثل التوجه للمؤسسات الدولية الكبرى.

كما أوصى المؤتمر، في بيانه الختامي، بدعم الشراكات التضامنية بين المؤسسات الإعلامية العربية لتطوير خطاب عربي نسوي بعيدا عن الأدبيات النسوية الليبرالية الداخلية على السياق العربي، من خلال حث البرلمانات العربية على إيلاء الأهمية للقوانين الناظمة للعمل الإعلامي في المنطقة العربي لحماية حرية الرأي والتعبير مع ضمان الحقوق الأساسية لكل المواطنين ودعا المؤتمر إلى تأسيس منصة لإنتاج سردية تجاه القضايا العربية مع التركيز على المناطق التي تعيش نزاعات أو حروب أو صراعات باللغات الحية.

وتبنى المركز مبادرة حول استخدام أخلافيات الذكاء الاصطناعي، والعمل على إيحاد برامج تدريبية وتوعية وتثقيف حول الفضاء الرقمي، وكذلك توفير آليات الدعم النفسي والقانوني للإعلاميات المستهدفات بالتحرش الإلكتروني والتنمر الرقمي (خلق خلايا مؤسساتية)، وإقرار سياسات جندرية حساسة وصديقة للإعلاميات العربيات داخل المؤسسات الإعلامية.

وأكد المؤتمر أهمية إنشاء فروع لمركز الإعلاميات العربيات في المحافظات الأردنية لضمان القرب وتمكين الإعلاميات من الاستفادة من برامج المركز، إضافة إلى عقد ورشات عمل ونقاشات بين الإعلاميات من مختلف الأجيال.

ودعا إلى تفعيل النقاش المعمق حول الجرائم الإلكترونية ومسها بالحياة الخاصة للأفراد.

وكذلك تفعيل مبادرة من أجل فلسطين في كل الفعاليات الإقليمية الدولية التي تقوم بها المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.

وختم المؤتمر توصياته بعقد مؤتمر الإعلاميات العربيات المقبل 2026 في محافظة العقبة.

--(بترا) ع س/أز