تجذر ثقافة التميز واطلاق قدرات الابداع في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني
عمان 31 كانون الثاني (بترا) - التزاما بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحديث وتبسيط الاجراءات باسلوب مؤسسي تسوده روح الفريق الواحد ورغبة جلالته بفتح المجال امام الكفاءات والقيادات الادارية القادرة على الابداع والعطاء، جاءت الارادة الملكية السامية بتاسيس مركز الملك عبدالله الثاني للتميز العام 2006 إيمانا باهمية الاستثمار في الانسان وتنمية قدراته وطاقاته.
يحتل المركز مكانة رائدة في المنطقة العربية، لجهوده المثمرة في ادارة جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز والتي تعد ارفع جوائز للتميز على المستوى الوطني والاقليمي في جميع القطاعات.
وبمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني وذكرى تسلمه سلطاته الدستورية تسلط وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) الضوء على جوائز التميز التي يديرها المركز وهي : جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية للقطاع العام، وجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص، وجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز في قطاع جمعيات الاعمال .
وقالت مديرة المركز ياسرة غوشة ان المركز يهدف الى نشر ثقافة التميز في المملكة والمنطقة من خلال تطوير نماذج واطر التميز ومعايير التقييم المبنية على افضل الممارسات الدولية في تقييم اداء المؤسسات ونشر ثقافة التميز في القطاعين الخاص والعام والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات غير الحكومية.
واضافت ل ( بترا ) ان المركز يعقد ورشات توعية للمؤسسات المشاركة والراغبة بالمشاركة في الجوائز التي يديرها المركز لكل من القطاعين العام والخاص وقطاع جمعيات الاعمال بهدف تعريف هذه المؤسسات بمستجدات معايير الجائزة والية التقييم ومراحل الاشتراك والاطار الزمني .
كما يعقد دورات تدريبية بعنوان (كيف تبدأ رحلة المؤسسة نحو التميز) بغية تزويد المؤسسات التي تطمح الى تطوير ادائها بالمعرفة اللازمة حول كيفية تشخيص الوضع الحالي للمؤسسة والتعرف على المنهجيات والادوات اللازمة للقيام بعمليات التطوير والتحسين .
واوضحت غوشة ان صدور الارادة الملكية السامية بتأسيس جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية العام 2002 جاء بهدف تحسين وتطوير أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية في خدمة المواطنين والمستثمرين من خلال نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والجودة والشفافية وإبراز الجهود المتميزة لمؤسسات القطاع العام وعرض إنجازاتها في تطوير أنظمتها وخدماتها، وبحيث تكون أرفع جائزة للتميز في القطاع العام على المستوى الوطني.
مثلما تهدف الجائزة وفقا لقولها إلى تجذير ثقافة التميز في القطاع العام على أسس التركيز على متلقي الخدمة، وعلى النتائج والشفافية بغية السعي لضمان قيام القطاع الحكومي بالواجبات والمهام الموكلة إليه على أكمل وجه وبمستويات عالية من الجودة والكفاءة والاحتراف وتوفير مرجعية إرشادية وأسساً معيارية لقياس مدى التقدم والتطور في أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية وتعزيز تبادل الخبرات بين مؤسسات القطاع العام ومشاركة قصص النجاح فيما بينها حول الممارسات الإدارية الناجحة لافتة الى حرص الجائزة الدائم على ترسيخ تقاليد العمل في المؤسسات العامة ضمن اطار الخدمة المدنية .
ورأت انه ضمن الرؤية الملكية السامية فان المؤسسات الحكومية جاءت لتقدم للمتعامل معها من المواطنين والمستثمرين الخدمة التي يرغب في الحصول عليها وبطريقة حضارية متميزة تعكس موروث الهوية العربية والاسلامية التي تنهض على حسن التعامل والمودة واتقان العمل والاداء .
واضافت غوشة انه انطلاقا من التأكيدات والتوجيهات الملكية السامية على ان الخدمة المدنية هي ميدان للتميز والعطاء والالتزام والدقة لان ذلك يعكس صورة الاردن المشرقة لكل من يتعامل مع مؤسساته من الداخل او الخارج, جاء هذا المفهوم الحضاري للخدمة المدنية وتحفيزا للعاملين فيها على رفع مستواها وتجذير الشفافية في ميادينها بتاسيس جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية بهدف تعزيز دور القطاع العام في خدمة المجتمع بجميع قطاعاته ومجتمع الاستثمار عن طريق نشر الوعي بمفاهيم ادارة الجودة الشاملة والاداء المتميز وابراز الجهود المتميزة لمؤسسات القطاع العام وعرض انجازاتها في تطوير انظمتها وخدماتها بحيث تكون ارفع جائزة للتميز في القطاع العام على المستوى الوطني.
واعتبرت ان الجائزة تتطلع إلى إحداث نقلة نوعية وتطوير في أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية في خدمة المواطنين والمستثمرين وتعزيز تنافسيتها، عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والإبداع والجودة والشفافية، وتجذير ثقافة التميز التي ترتكز على ثلاثة أسس عالمية للممارسات الفضلى للحكومات الحديثة.
واشارت غوشة الى ان الهدف الرئيس للجائزة يكمن في ضمان قيام القطاع الحكومي بالواجبات والمهام الموكلة إليه على الوجه الأكمل وبمستويات عالية من الجودة والكفاءة والاحتراف، ومن هنا فإن الجائزة جاءت لتعبر عن تقدير قائد الوطن للمؤسسات الحكومية المتميزة في أدائها وإنتاجيتها وخدماتها ومشروعاتها وبرامجها وخططها وأساليب عملها والموظفين المتميزين وتعزيز تبادل الخبرات بين مؤسسات القطاع العام ومشاركة بعضها البعض قصص النجاح في الممارسات الإدارية الناجحة.
وتعمل الجائزة على ايجاد مرجعية إرشادية وأسساً معيارية لقياس مدى التقدم والتطور في أداء المؤسسات الحكومية في المملكة، وتسهم في تطوير القطاع الحكومي والارتقاء بمستوى أدائه، كما تساعد في دعم برامج التنمية والتخطيط الاستراتيجي في هذه المؤسسات.
واشارت غوشة الى جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص التي تهدف الى تعزيز التنافسية لدى المؤسسات الأردنية عن طريق نشر الوعي بمفاهيم إدارة الجودة الشاملة والأداء المتميز، وإبراز الجهود المتميزة للمؤسسات الوطنية وإنجازاتها في تطوير أنظمتها ومنتجاتها وخدماتها.
يتبع .. يتبع
-- (بترا )
ن ح / س ط / ات
31/1/2012 - 01:21 م