انطلاق فعاليات مكتبة الأسرة الأردنية في المحافظات
2025/11/02 | 23:18:39
محافظات 2 تشرين الثاني (بترا)- انطلقت في محافظات المملكة، اليوم الأحد، فعاليات مهرجان القراءة للجميع "مكتبة الأسرة الأردنية" في دورته التاسعة عشرة، الذي تنظمه وزارة الثقافة؛ بهدف تعزيز ثقافة القراءة ونشر الوعي بأهمية الكتاب والمعرفة.
وافتتح مدير دائرة عام المكتبة الوطنية، فراس الضرابعة، في "المكتبة"، فعاليات برنامج مكتبة الأسرة الأردنية بدورتها التاسعة عشرة.
وأكد الضرابعة، في كلمته خلال حفل الافتتاح الذي حضره وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار وعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية والإعلامية وجمهور من المهتمين بالقراءة، أن مشروع مكتبة الأسرة الأردنية يمثل أحد أهم المشاريع الوطنية التي تنفذها وزارة الثقافة سنويًا، بهدف تعزيز ثقافة القراءة وإتاحة الكتاب لجميع أفراد الأسرة الأردنية بأسعار رمزية، ترجمةً لشعار المشروع "مكتبة في كل بيت لكي تتسع آفاقك".
وأشار إلى أن المشروع يجسد رسالة المكتبة الوطنية في دعم النشر والقراءة وحفظ المعرفة، مؤكدًا أن المكتبة تفخر بأن تكون مركز انطلاق فعاليات البرنامج الذي يعكس الوعي بأهمية الثقافة في التنمية وبناء الإنسان الأردني الواعي والمثقف.
وشهد الافتتاح عرضًا لمجموعة من إصدارات البرنامج الذي تنظمه الوزارة تحت عنوان: "مهرجان القراءة للجميع" خلال المدة من 2 – 6 تشرين الثاني 2025، والتي تضم أكثر من 54 عنوانًا تغطي مجالات الأدب والفنون والتاريخ والثقافة العامة وكتب الأطفال والاقتصاد والسياسة والفلسفة والديانات والمعارف العامة والعلوم الاجتماعية، وقد تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية والاهتمامات الفكرية.
وانطلقت في محافظة الزرقاء فعاليات المهرجان في أجواء احتفالية تعبر عن شغف المدينة بالثقافة وحب المعرفة.
وقال محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، خلال رعايته حفل الانطلاق، إن مهرجان القراءة للجميع، يأتي ضمن المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز عادة القراءة ونشر الوعي الثقافي بين مختلف فئات المجتمع، وإتاحة المجال أمام المواطنين للاطلاع على أهم الإصدارات الأدبية والفكرية والعلمية.
بدوره، أشار مدير الثقافة، محمد الزعبي، إلى أن المهرجان تضمن معارض كتب متنوعة تشتمل على أعمال أدبية محلية وعربية وعالمية، تعرض بأسعار رمزية لتشجيع الإقبال على اقتناء الكتب، وجعل القراءة ممارسة يومية تتجاوز حدود النخبة لتصل إلى كل بيت ومدرسة ومؤسسة.
وتتوزع مراكز بيع الكتب في محافظة الزرقاء على عدة مواقع هي: مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، وبلدية الزرقاء "سوق البلدية"، والقرية الحضرية في لواء الهاشمية، ولجنة تحسين مخيم حطين في لواء الرصيفة، والجامعة الهاشمية.
من جهته، أطلق رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، فعاليات مهرجان القراءة وأسبوع المكتبة الثقافي.
وأكد الحياري أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الإنتاج الثقافي المحلي، لا سيما المؤلفات التي تتناول الشأن الأردني بمختلف أبعاده، لما لها من دور محوري في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء لدى طلبة الجامعة.
وشدد على أن دعم المؤلف والمبدع المحلي يمثل "واجباً وطنياً وأكاديمياً"، تسعى الجامعة من خلاله إلى بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على التفاعل مع قضايا مجتمعه والمساهمة في نهضته الفكرية والعلمية.
وافتتح محافظ عجلون نايف الهدايات، في مركز عجلون الثقافي، فعاليات مهرجان القراءة للجميع.
وأكد مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، أن المهرجان يعزز مفهوم القراءة للجميع ونشر أدوات المعرفة بين مختلف الفئات المجتمعية، وأنه نقطة انطلاق لتحفيز الأفراد على القراءة والاطلاع على كل ما هو جديد.
وافتتح في قاعة اتحاد الجمعيات الخيرية في مادبا معرض مكتبة الأسرة.
وقال مُدير ثقافة مادبا، محمد الرواحنة، إنه جرى تنظيم ثلاثة معارض في محافظة مادبا، والجامعة الألمانية الأردنية وثالث في قضاء مليح.
وأضاف الرواحنة أن المعرض يشمل مختلف الحقول الثقافية والأدبية، ويتضمن الدراسات والتراث الإسلامي والأدب والفنون وكتب الأطفال، مشيراً إلى أن أسعار الكتب رمزية بحيث أن سعر الكتب للكبار 35 قرشا وللصغار 25 قرشا، ويستمر المعرض حتى يوم الخميس.
وافتتح رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، في مكتبة الجامعة، معرض الكتاب الذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان "القراءة للجميع"، والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة ودائرة المكتبة، بالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون، بهدف تعزيز ثقافة القراءة والاطلاع بين طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي.
وأكد الهناندة، في كلمة خلال الافتتاح، أن جامعة عجلون الوطنية تولي الثقافة والمعرفة أهمية خاصة باعتبارهما ركيزة أساسية في بناء الإنسان الواعي القادر على الإسهام في تقدم المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى إلى إيجاد بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتفكير النقدي، وتحرص على دمج الأنشطة الثقافية ضمن منظومتها التعليمية لتعزيز القيم الإنسانية والفكرية لدى الطلبة.
وافتتح رئيس لجنة بلدية غرب إربد، محمد القضاه، في مبنى البلدية بمنطقة بيت يافا معرض مكتبة الأسرة الأردنية.
وأكد القضاه أن البلدية تولي الجانب الثقافي اهتماماً خاصاً لما له من دور في رفع الوعي وتعزيز الهوية الوطنية وغرس حب القراءة والمعرفة لدى مختلف الفئات العمرية.
وأعلن القضاه خلال عن إطلاق دراسة لتأسيس مجلس ثقافي لأبناء مناطق غرب إربد، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، لدعم الحركة الثقافية وتنظيم الجهود الإبداعية والشبابية ضمن إطار مؤسسي يعزز العمل الثقافي المجتمعي.
وافتتح مساعد محافظ إربد، عبدالله الحياري في مركز اربد الثقافي فعاليات معرض "مكتبة الأسرة".
وقال الحياري إن المعرض له دور مهم في رفع الوعي وتعزيز الهوية الوطنية وغرس حب القراءة والمعرفة لدى مختلف الفئات العمرية، داعيا المواطنين إلى زيارة المعرض والاستفادة من الكتب المتاحة بأسعار رمزية تناسب الجميع.
بدوره، أشار مدير مديرية ثقافة محافظة إربد الدكتور سلطان الزغول، إلى أن مكتبة الأسرة هذا العام تحتوي على 53 عنوانا مختلفا في الأدب والعلوم والتاريخ والكتب الدينية والاجتماعية وكتب ومجلات الأطفال.
كما افتتح رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام، في بيت عرار الثقافي فعاليات مكتبة الأسرة.
وأكد العزام أهمية مكتبة الأسرة في تحقيق عدد من الأهداف والثقافية، ودورها في تشجيع القراءة بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تأسيس مكتبة في كل بيت أردني، لافتًا إلى أن المشروع يسهم بشكل فاعل في نشر الوعي وتحقيق التنمية الشاملة التي نطمح لها.
كما افتتح مدير مكتبة جامعة اليرموك الدكتور محمد شخاترة، في مكتبة الجامعة معرض "مكتبة الأسرة " القراءة للجميع.
وافتتح مساعد محافظ جرش الدكتور محمد الرفاعي، في مدرسة الخنساء الثانوية للبنات معرض مكتبة الأسرة.
وأكد الرفاعي أهمية الفعاليات الثقافية في بناء مجتمع واعي ومثقف مشيدًا بجهود مديرية ثقافة جرش ومدرسة الخنساء في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والثقافية.
وقال مدير تربية جرش وائل أبو عزام إن المعرض يمثل فرصة فريدة للطلبة لتنمية معارفهم وتوسيع آفاقهم الفكرية من خلال استكشاف مجالات جديدة وتعزيز مهارات البحث والقراءة، مشيدًا بجهود المدرسة والمديرية في توفير هذا الحدث الثقافي الذي يربط التعليم بالثقافة ويحفز الطلبة على الاستفادة من هذه الموارد القيمة.
وأشار مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري إلى أن المعرض يأتي ضمن جهود وزارة الثقافة لتعزيز المشهد الثقافي في المحافظة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تساهم في نشر الوعي بأهمية القراءة وتطوير المهارات الفكرية لدى الأجيال الصاعدة.
وافتتح في جامعة الطفيلة التقنية اليوم معرض للكتاب نظمته مديرية ثقافة الطفيلة، ضمن مشروع مهرجان القراءة للجميع/ مكتبة الأسرة الأردنية للدورة التاسعة عشرة، بهدف إيصال الكتاب إلى المواطن بأسعار زهيدة تتراوح بين 25-35 قرشا فقط للكتاب الواحد.
وبين مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، أن المعرض يهدف إلى نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع، وتشجيع القراءة لدى مختلف الفئات العمرية إذ يضم بين جنباته العديد من إصدارات وزارة الثقافة الأردنية، بأسعار رمزية تتيح للمتلقي إنشاء مكتبة داخل البيت، ولا سيما أن الحاجة إلى الكتاب الورقي هي حاجة ضرورية ملحة، في ظل ما يواجهه العالم من طفرة تكنولوجيا أوجدت شرخا بين القارىء والكتاب الورقي.
وانطلقت في كلية الآداب بجامعة جرش، فعاليات مكتبة الأسرة.
وأكد عميد الكلية الدكتور خالد الشيخلي أهمية تنظيم مثل هذه المعارض في تعميق الصلة بين الفكر الأكاديمي والإبداع الثقافي، مشيراً إلى حرص كلية الآداب على دعم الأنشطة التي تُثري الحياة الجامعية وتنمي مهارات الطلبة الثقافية والفكرية.
وأشاد مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري، بالتعاون بين وزارة الثقافة والمؤسسات الأكاديمية، مؤكداً أن هذه الفعاليات تأتي ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى نشر الثقافة الوطنية وتعزيز مكانة الكتاب في المجتمع وتوسيع دائرة الاهتمام بالقراءة والمعرفة بين فئات الطلبة.
وافتتح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة آل البيت الدكتور سعيد أبو خضر فعاليات مهرجان "القراءة للجميع – مكتبة الأسرة الأردنية"، والذي نُظِّم بالتعاون مع مديرية ثقافة المفرق.
وأكد أبو خضر أن الجامعة تؤمن بأن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم والبحث العلمي فحسب، بل يمتد ليكون شريكًا فاعلًا في نشر الوعي الثقافي وغرس عادة القراءة في نفوس الطلبة، مضيفا أن هذا المهرجان يُعدّ فعالية وطنية تهدف إلى جعل الثقافة حقًا متاحًا لكل مواطن إلى حانب وترسيخ القراءة بوصفها فعلاً يوميًا يعزز الهوية، ويعمّق الانتماء، ويغذي الوعي ويعمق التوجه للكتاب، وبناء جسور متينة بين القارئ والكاتب.
واشتمل المعرضة الذي شهد إقبالا كثيفا من قبل طلبة الجامعة على كتب في مجالات المعارف الإنسانية، والتاريخ الحضاري، والدراسات في التراث العربي الإسلامي، والآداب والفنون، والعلوم والتكنولوجيا، والسياسة والاقتصاد، إضافة إلى دراسات في التراث الأردني وكتب الأطفال والفتيان، وهي عناوين تثري العقل والوجدان، بطبعة أنيقة وأسعار رمزية. --(بترا) ع.ف/ج ب/ع ض/ أ.ح/ع ع/ن ش/س م/م ت/ه ق/أز/ هـ ح