الملك يلتقي وجهاء وشيوخ وأبناء عشائر الدعجة.. إضافة اولى
2012/04/30 | 22:54:47
واحتشد الآلاف من أبناء عشائر الدعجة، ترحيبا بزيارة جلالته، والذين عبروا عن التفافهم حول قيادة جلالة الملك، واعتزازهم بجهود جلالته في تلمس احتياجاتهم والاستماع الى مطالبهم.
ورحب النائب سالم الهدبان الدعجة في كلمته خلال اللقاء بجلالة الملك في مضارب عشائر الدعجة ، وقال " سلام عليك يا ابن الهواشم بين أبناء شعبك ومحبيك نشامى ونشميات الدعجة ، سلام عليك يا ربيع الأردنيين ونبع خيرهم وصمام أمانهم ووحدتهم".
وأضاف أن عشائر الدعجة تؤمن حق الإيمان بالنهج الإصلاحي الذي تسيرون عليه منذ عقد ونيف من الزمن ، وما مسيرة الإصلاح هذه إلا تكريس واضح لوحدتنا وطريق امن نحو المستقبل الواعد الذي نصبوا إليه في ظل قيادتكم الحكيمة.
وقال النائب الهدبان " نؤكد أننا في الأردن لا نحتاج إلا لتعاون الجميع وتكاتف الجهود لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه الوطن ونقولها سيدي جلية واضحة أننا نسير خلف قائد هاشمي ملهم يمتلك الحنكة والحكمة والنخوة القرشية".
وأضاف أن انجازاتكم يا سيدي العظيمة وعلى الصعد كافة ستبقى شاهدا على صدق وإخلاص ملك أحب وطنه وشعبه فبادله الوطن والشعب حبا بحب .. ولا أدل على ذلك مما نراه من التفاف الشعب حول قيادتكم الحكيمة.
وقال إن أبناء عشائر الدعجة هم الكلمة التي يتفوه بها جلالتكم والذراع المطبق لما يرنو إليه خيالكم، وما أن تأمرهم حتى تجدهم أمامك سامعين طائعين، وهم يقدرون يا سيدي جهودكم في دعم العلم والتعليم وبناء صروحه في أرجاء الوطن والذي انعكس إيجابا على تسلح أبناء عشائر الدعجة بالشهادات العلمية والعملية والكفاءات التي تساهم في بناء الوطن.
بدوره قال النائب محمد راشد البرايسه في كلمته إن محبتكم عظيمة في القلوب ، وليس لها حدود وهي مبعث فخر واعتزاز .. ورثناها كابرا عن كابر ونورثها لصغارنا في المهد .. مفهومها راسخ في الوجدان .. راسية قواعدها عمق الأرض .. محبة موصولة بعهد ابدي وقطعي ، انه لا محبة ولا ولاء إلا لإل هاشم الأخيار الأبرار.
وأضاف أن توجيهاتكم السامية سبقت مطالبنا وتناولتم يا مولاي تشخيص وعلاج ما نعاني بشمولية واسعة التفصيل ، فجاءت توجيهاتكم سجلا أمينا وتحليلا رصينا فكنتم أول من بدأ الإصلاح نهجا وممارسة ، فجاءت التعديلات الدستورية لتكون اكبر دليل وبرهان على أننا نسير نحو بناء دولة المؤسسات والقانون التي سيتعزز بحزمة من التشريعات والقوانين الإصلاحية ومنها الهيئة المستقلة والبلديات والأحزاب والانتخابات.
وقال النائب البرايسه إن مسيرتنا الوطنية بخير ونحن نسير خلفك والى جانبك لبناء المستقبل المنشود وهاهم اهلك وربعك وإخوانك وأبناؤك من عشائر الدعجة الغر الميامين " أهل الأمانات" .. أردنيون على العهد لا يبدلوا مع المبدلين ، ويتقدمون أول صفوف المرابطين مع إخوانهم الأردنيين ، .. اقسموا أن لا يكونوا إلا دروعا للوطن وقت المحن وسيوفهم على من ينوي خراب وهدم .. لا تهزهم أصوات ثلة همها تعطيل القافلة ببث سموم الفتن.
وأضاف مخاطبا جلالته " خرجت مسيرات شابها بعض اللغط .. فخرجت علينا بمسيرة عطاء وعفو وتسامح واستعنتم بالحكمة والإنصاف، فلله دركم من ملك حكيم وعادل.. وعدتنا فأوفيت ، وسألناك فأعطيت واستغثناك يا ابن الهواشم فأجبت".
من جانبه قال النائب مرزوق الدعجة في كلمته " أهلا بكم يا جلالة الملك عزيزا لم يشرف بيوتنا ضيفا اعز أو أغلى منه، أهلا بكم ضيفا تحوطه القلوب ويجمع على حبه الأصيل سائر الأحرار والحرائر".
وأضاف " لا يجافي الإصلاح والتطور إلا جاهل ، ونحن ندعم الإصلاح ونباركه ، ونحن أكثر ما نكون اعتزازا بان الملك رأس الدولة ورمزها هو قائد الإصلاح ومحفزه وحاميه ، ونحن نفهم الإصلاح باعتباره الحوار لا الصراخ ، والعمل لا مجرد التمني والموضوعية لا الشطط ، والإيثار لا الاستئثار ، والاحتكام الى رأي الأغلبية لا الأقلية ، والتواضع لا الكبر، والمشاركة لا التنحي، وعلى هدي من هذا المستمد من عظمة عقيدتنا وديننا ورسالتنا تسمو الشعوب وتزدهر الأوطان ، متحللة من كل الأخطاء وصامدة في وجه التحدي".
وقال النائب الدعجة إننا معك يا جلالة الملك وعلى العهد والوعد سائرون نسهم في صون أمن الوطن واستقراره ، ونعمل بصدق من اجل حاضر أفضل ، ومستقبل أفضل ، وتيقن يا جلالة الملك أن هذا الوطن وقد تأسس على الطهر والوفاء مزهوا بقيادته الهاشمية الكريمة ، نسبها الكريم المشرف لن يهون أمام الشدائد وستبقى الكلمة له شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابع " وسيبقى الهاشميون الأحرار ، صناع المجد والتسامح والشهامة .. هم رمزه وعنوانه وأمله ، وسيبقى هذا الشعب المكافح ومن مختلف الأصول والفصول والأطياف الوفي لنبع الوفاء الهاشمي الذي فاض عندما جفت الينابيع وأزهر كلما ذبلت الحقول وظل الحضن الدافئ والظل الظليل لكل الباحثين عن الحرية والكرامة والأمن والرخاء".
وقال إن اهلك وربعك أبناء الدعجة يؤكدون أن لك عليهم اليوم وكل يوم ، وفي ظلال هذا التشريف المقدر، عهد الأحرار للحر ووعد الصادقين للصادق ، وأمانة الطاهرين للطاهر وشرف كلمة الشرفاء للشريف ، أنهم رمح في عنق كل متطاول جاهل وحرب على كل شر وعزوة عند الشدة وسند للحق والإصلاح والبناء.
يتبع...يتبع
--(بترا)
م ح/م ع/ح أ
30/4/2012 - 07:48 م
30/4/2012 - 07:48 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/12 | 21:39:25
2025/11/12 | 21:02:29
2025/11/12 | 20:13:58
2025/11/12 | 19:52:46
2025/11/12 | 19:40:20