الملك يزور جامعة اليرموك ويؤكد ان الشباب هم قادة المستقبل ومصدر الأمل والعزيمة .. اضافة2
واطلع جلالة الملك خلال زيارته الى الجامعة على ثمانية مشروعات صممها طلبة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، واستمع جلالته خلال جولة في معرض ابداعات الطلبة الى شرح عن مراحل تطور تصاميم المشروعات التي كانت تطبيقا عمليا لدراستهم الهندسية.
واشتملت المشروعات على سيارة خاصة لاستطلاع المعلومات، والتحقق من العلاقة الجينية الوراثية في نسيج قزحية الإنسان باستخدام أدوات المعلوماتية الحيوية ومعالجة الصور، ونموذج شبكة إستشعار لاسلكية لنظام الأمن والمراقبة في المطار، واللوح التفاعلي قليل التكلفة، ونظام حماية (مراقبة) بالاعتماد على كاميرا، ونظام ذكي لاسلكي للري والحماية من الصقيع، ونظام ملاحقة اتوماتيكي باستخدام الفيديو، ونظام التحكم والمراقبة عن بعد لمصادر المياه.
وتضمن المشروع الاول "تطوير سيارة خاصة لاستطلاع المعلومات"، التي يمكن التحكم بها من خلال تقنية البلوتوث وصممه الطالبان روان بدوي ومنصور الحتاملة.
وتم تجهيز السيارة بحسب الطالبين، مع الكاميرا اللاسلكية التي يمكن أن تنقل كل من اشارتي الفيديو والصوت إلى جهاز استقبال ووصله بجهاز الكمبيوتر الشخصي، ويمكن تحسين هذا النوع من المشروعات ليتم استخدامها من أجل الأغراض العسكرية مثل كشف حقول الالغام، ورصد الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها من قبل الإنسان بسبب المخاطر، والظروف البيئية وغيرها.
أما المشروع الثاني فكان بعنوان "التحقق من العلاقة الجينية الوراثية في نسيج قزحية الإنسان باستخدام أدوات المعلوماتية الحيوية ومعالجة الصور"صممه الطالبان فاطمة دلقموني وسلسبيل محمد مصطفى.
وقال الطالبان انه قديما كانت الفكرة السائدة ان الزخرفة الموجودة في قزحية العين هي تمزقات عشوائية وليس لها علاقة وراثية أو جينية، ولكن في هذا المشروع بحثنا امكانية وجود علاقة جينية في زخرفة قزحية العين بين الاباء والابناء ومن ثم امكانية تطبيقها بدلا من فحص الشيفرة الوراثية (DNA).
واضافا "قمنا باستخدام طريقتين مختلفتين للوصول الى نتيجة واحده تثبت صحة الفكرة التي اجرينا الدراسة عليها أحدهما من خلال معالجة الصور باستخدام برمجية الماتلاب والاخرى من خلال استخدام أدوات المعلوماتية الحيوية لمعرفة مناطق التشابه بين الاباء والابناء وأخيرا تمت المقارنة بين نتائج الطريقتين وحصلنا على نتائج متشابهه حققت الاهداف المرجوة من الدراسة".
وتتضمن الفكرة الرئيسية للمشروع الثالث "نموذج شبكة إستشعار لاسلكية لنظام الأمن والمراقبة في المطار" الذي صممته الطالبتان اسراء الجراح وساجدة شتيات، بناء نظام امني عن طريق استخدام شبكة الحساسات اللاسلكية لكشف اي تسلل غيرقانوني لمدرج الطيران.
وقالت الطالبتان "في البداية تم تقسيم المدرج الى عدة مناطق وتم تسمية كل منطقة باسم معين وذلك لتسهيل عملية اكتشاف الموقع الذي تم فيه الاختراق غير القانوني، وعند دخول اي جسم غريب الى مدرج الطيران سيتم كشف ذلك عن طريق الحساسات المثبتة على طول مدرج الطيران، ومن ثم تعالج هذه البينات الكترونياً وتبعث لاسلكياً الى مستقبل البيانات الموجود في برج المراقبة، وتظهر هذه البيانات كرسالة نصية على شاشة المراقبة تتضمن منطقة حدوث الاختراق وصوت منبه لتنبيه المراقب ولفت انتباهه وبهذه الطريقة نكون قد وفرنا الوقت والجهد على امن المطار".
..يتبع..
--(بترا)
م ح/أس/هـ ط
19/3/2012 - 04:36 م