الملك يؤكد أهمية توحيد المرجعيات المعنية بالاستثمار في المملكة... اضافة ثالثة واخيرة
وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز أن الإيرادات السياحية شهدت تراجعا في عام2011 بسبب الصعوبات التي تمر بها الأسواق الأوروبية والأميركية "لكن الوزارة تعمل على بذل الجهود لفتح أسواق جديدة في أميركا الجنوبية وأسيا".
وأضاف إن الوزارة تعمل مع الجهات الرسمية على إزالة القيود عن بعض الجنسيات للسماح لها بالقدوم بالأفواج السياحية إلى المملكة، وتقديم التسهيلات الى زوار المملكة.
وأشار إلى بدء الوزارة بالتحضير الى الموسم السياحي في الصيف المقبل، مشيرا الى خطة تسويق سياحية تستهدف دول الخليج العربي تتضمن برامج سياحية تتصل بالاحتفال بالمئوية الثانية لاكتشاف البترا، ومهرجان جرش وليالي القلعة التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يأتي هذا العام ضمن العطلة الصيفية.
وقال وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات أن القطاع الصحي في المملكة وصل الى الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص والنقابات الصحية التي تنعكس ايجابا على خدمات القطاع لاسيما للقادمين للعلاج في المملكة وتوزيعهم على مستشفيات المملكة بشكل عادل.
وأضاف إن الوزارة أنشأت مديرية تختص بالسياحة العلاجية لتتابع المرضى العرب والتأكد من الإجراءات الطبية التي تنفذها لهم المستشفيات ومراقبة الفواتير للتأكد من سلامة الإجراءات المالية والطبية ولضمان راحة المرضى القادمين للعلاج في مستشفيات المملكة، مشيرا إلى توقيع اتفاقية لتدريب2000 ممرض من ليبيا.
وحث الأجهزة المعنية المحافظة على سمعة الأردن المتقدمة في التعامل مع المرضى، لاسيما وان أسواق بعض الدول المجاورة قد فتحت امام استقبال المرضى العرب من لضمان المنافسة معها بطريقة عقلانية.
وعرض وزير البلديات المهندس ماهر أبو السمن، المخططات التي تعمل الوزارة على تنفيذها لاسيما مخطط استعمالات الأراضي الذي تم تنفيذه عام2007 ونتج عنه 115 مشروعا استثماريا تتوزع بين مشروعات إسكانية ومصانع ومشروعات سياحية وترفيهية ومحطات وقود.
وقال إن المخطط التنموي الشمولي يعد من أهم المشروعات التي تساعد في تحديد الخارطة السياحية وتحديد مواقع واتجاهات المشروعات في المحافظات كافة واتجاهات التطوير في المملكة لعام2030.
وبين ان المخطط بدأ العمل به عام2009 لمجموعة من البلديات وبالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات حيث سيتم استكمال باقي البلديات ضمن المخطط منتصف العام الحالي.
وطالب وزير الداخلية بتوحيد المرجعيات المتعلقة بالاستثمار في جهة واحدة، مشيرا الى أن الوزارة أنشأت مديرية معنية بالاستثمار تقوم على خدمة المستثمرين من حيث الإقامات والجوازات.
وعرض مدير الجمارك الأردنية لواء جمارك غالب الصرايرة الاجراءات التي تتخذها المراكز الجمركية للتسهيل على القادمين إلى المملكة، لاسيما الوفود السياحية وتسهيل حركة التبادل التجاري للمملكة ولتجارة العبور الدولية.
وأكد ان التنسيق مع الأجهزة المعنية بالمعابر الحدودية يتم على اكمل وجه بسبب تطبيق المعايير الدولية وأستخدام التكنولوجية الحديثة ووسائل الربط الالكترونية مع الوزارات والمؤسسات المعنية كافة.
وقال محمد الترك ان هناك مشروعات كبرى يعد تنفيذها تحديا للعقبة وهي ميناء الجنوب وميناء النفط وميناء الغاز ومشروعات سياحية مثل مرسى زايد وتنظيف الميناء القديم.
وأشار إلى أن العقبة تعاني من تحديات تتمثل في ضعف التنسيق ما يؤثر على المستثمرين الحاليين والمحتملين.
وأضاف اننا نريد تفعيل الثقة بين المواطن والمؤسسات في العقبة ومعالجة وتبني استراتيجيات لتطوير العمل فيها.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض ابو كركي ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري ومستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام والاتصال أمجد العضايلة والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي.
--(بترا)
ف ح/هـ ط
12/2/2012 - 07:35 م