القاهرة 11 شباط (بترا)- أجهض المصريون دعوات من بعض القوى الليبرالية للبدء بعصيان مدني اليوم لحين تخلي الجيش عن السلطة. فقد فتحت المحلات التجارية اليوم ابوابها وتوجه الناس لأعمالهم وبدت حركة السير كالمعتاد في حين قال وزير النقل المصري جلال مصطفى ان العاملين في هيئة قناة السويس طالبوا بزيادة ساعات العمل لهذا اليوم من اجل زيادة الإنتاج وللرد على الداعين للعصيان المدني. وفي الاسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية بعد القاهرة تحدى المصريون الدعوة للعصيان المدني وتواجدوا في مواقع عملهم الانتاجية والصناعية والمرافق العامة بالرغم من ان يوم السبت يعتبر يوم اجازة، مثلما انتظمت الدراسة اليوم في كليات ومعاهد جامعة الاسكندرية. وشددت الصحف المصرية اليوم على ان هذا اليوم يجب ان يكون يوم احتفال بمرور عام على الثورة المصرية وليس يوم عصيان، متهمة الداعين للعصيان بأنهم يريدون إجهاض الثورة وإدخال البلاد التي تحتاج الى كل عمل منتج في حالة من الفوضى. وكانت قوى ليبرالية دعت امس الى ما اسمته بجمعة الرحيل في اشارة الى المطالبة برحيل المجلس العسكري الا ان دعوتها لم تلق الاستجابة المطلوبة من قبل االجماهير التي انقسمت ما بين مؤيد ومعارض، رافضة العصيان المدني. فبعد ان وعد الداعون للتظاهرة بأكثر من ثلاثين تظاهرة في مختلف انحاء القاهرة تتجه الى ميدان التحرير لم تشهد القاهرة امس الا تظاهرات صغيرة ومحدودة غابت عنها معظم القوى السياسية وضمت بين صفوفها الكثيرين من الرافضين للعصيان المدني. --(بترا) ح ر / خ ش/اح/س ق
11/2/2012 - 01:55 م