اللواء مهيار واكب نشأة الدولة الاردنية وعاصر جميع ملوكها ..اضافة 1 واخيرة
2012/03/05 | 18:04:48
ويقول مهيار :رغم الظروف والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في عام 1956 ، الا ان المغفور له الملك الحسين اتخذ قرارا سياديا أردنيا صرفا باقصاء البريطاني كلوب باشا عن الجيش الاردني ،وكذلك اعفاء الضباط الانجليز كافة من مهامهم ، حيث طلب جلالته من كلوب باشا الحضور الى رئاسة الوزراء، ليبلغه بقرار الاستغناء عن خدماته،مع مجموعة من الضباط البريطانيين ورئيس الوزراء انذاك توفيق ابو الهدى ، " كما يقول مهيار "، ورافق كلوب بعد اعلامه بانهاء خدماتة رئيس الديوان الملكي الهاشمي بهجت التلهوني، ووزير الدفاع فلاح المدادحة .
ومنذ ذلك التاريخ تسلم الضباط الأردنيون مواقع الجيش العربي كافة فصدرت الارادة الملكية بتعيين اللواء راضي عناب قائدا للجيش ، وتعيين مهيار مديرا للمباحث ، فكان أول مدير مباحث اردني بتاريخ الجيش (بعد تعريبه) ، خلفا للسير ( باتريك كوكهل ).
يرى مهيار أن قرار تعريب الجيش العربي كان تجسيدا لطموحات الامة والشعب في التحرر من السيطرة الاجنبية ،حيث عمت الفرحة بهذا القرار أنحاء المملكة وكافة أرجاء الوطن العربي.
وعن تطور جهاز الأمن العام يروي مهيار بأن الأمن العام ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن بقي مرتبطا كليا بالجيش لغاية عام 1956 عندما تم فصله وتم تعيين بهجت طبارة أول مير للأمن العام برتبة أمير لواء ، ومن ثم تم تأسيس مديرية الأمن العام كجهاز مستقل عن الجيش ، وتم ربطه بوزارة الداخلية ، وكانت هذه المرحلة بمثابة حجر الأساس لتاريخ الشرطة في الأردن سيما وأنها اشتملت على تشكيل وتنظيم جميع وحدات الأمن العام،ونتيجة للتطور وازدياد أعداد السكان في الأردن أصبح هنالك تسارع في تطوير الجهاز واستقطاب الكفاءات العلمية والثقافية وتجنيدهم ، الأمر الذي استدعى تأسيس كلية متخصصة للشرطة تعنى بتدريب المجندين وتنظيم شؤونهم، فكان تأسيس كلية الشرطة الملكية عام 1958 ، حيث اهتمت بالدورات وإعداد وتنظيم المرتبات ، وخلال (1962-1965) تم تشكيل الشرطة المتحركة التي أطلق عليها شرطة النجدة ، كما تم رفد جهاز الأمن العام بالمباني ومديريات الشرطة وعدد من المخافر والمراكز الأمنية في مختلف مناطق المملكة ، وفي عام 1965 صدر قانون الأمن العام الذي تضمن تفصيلا لحقوق وواجبات القوة .
وهنا يفتخر اللواء مهيار بالإنجازات التي حققها جهاز الامن العام ، الذي كان مشهودا لأفراده قيامهم بمهامهم الموكولة اليهم على أفضل وجه ، رغم ضعف وبساطة الامكانيات والتجهيزات انذاك ، مشيدا بالتطور الذي وصل اليه جهاز الأمن العام في يومنا هذا ، وما حققه من إنجازات ومستوى متقدم جعل الأردن مثلا في الأمن والأمان يشهد له القاصي والداني .
نال اللواء مهيار الأوسمة الاردنية كافة ، ومن أرفعها وسام النهضة من الدرجة الأولى ، ووسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى ، اللذين قلدهما له الملك عبدالله الثاني ، إضافة الى الأوسمة الاخرى خلال خدمته الطويلة أهمها وسام الاستقلال من الدرجة الاولى ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الاولى، كما منح وسام حملتي سوريا و العراق و فلسطين ، واوسمة الخدمة الطويلة ،و الحرب البريطاني ، وملك بريطانيا للخدمة في سبيل الحرية ، والاستحقاق السوري ، و الكومودور والارز اللبنانيين ، والاستقلال المغربي ، والاستقلال التونسي ،
والهمايوني ، والتاج الايرانيين، واوسمة من بابا الفاتيكان ، و بطريرك الروم في القدس ، ووسام الصين الوطنية .
-- ( بترا )
س ج/ حج
5/3/2012 - 04:00 م
5/3/2012 - 04:00 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/09 | 21:33:07
2025/11/09 | 20:55:07
2025/11/09 | 19:51:46
2025/11/09 | 18:48:36
2025/11/09 | 17:39:41