الشبيبة الأرثوذكسية بفلسطين تجتمع تحت رعاية البطريرك ثيوفيلوس الثالث
2012/03/08 | 19:37:47
عمان 8 اذار (بترا)- عقدت مجموعات الشبيبة الأرثوذكسية من القدس ورام الله وبيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ونابلس وطوباس والزبابدة وعابود اجتماعاً موسعاً في كنيسة تجلي الرب الأرثوذكسية بمدينة رام الله برعاية غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن للتباحث حول دور الشبيبة في الكنيسة الأرثوذكسية.
وجاء الاجتماع الموسع الذي ضم بالاضافة الى ممثلي مجموعات الشبيبة، رجال دين وشخصيات أرثوذكسية
وعامة، ضمن رؤية غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لتطوير علاقة الكنيسة مع الشباب والحد من هجرتهم.
واكد الأرشمندريت غلاكتيون عواد، الرئيس الروحي لدير تجلي الرب في رام الله في كلمة له إلى ضرورة مُشاركة الشبيبة الأرثوذكسية في الكنيسة والقداس الإلهي بالأخص في فترة الصوم.
كما رحبت لجنة وكلاء دير تجلي الرب ممثلة بميخائيل فقس بالمشاركين بالاجتماع حيث أشار إلى النشاطات التي يقوم بها وكلاء الكنيسة كمشروع بناء ملاعب للأطفال، وتوفير مركز مستقل للشبيبة الأرثوذكسية في رام الله من خلال توفير قاعة للشبيبة.
واكد الإيكونومس الدكتور إبراهيم دبور من كنيسة "دخول السيد إلى الهيكل" /الصويفية – الأردن، على أهمية القداس الإلهي في حياة الإنسان.
وشدد الإيكونومس على أهمية المواهب العظمى ألا وهي الإيمان والرجاء والمحبة وأعظمهما هي المحبة، فالإيمان نحياها في الماضي عبر جميع القديسيين، والمحبة نحياها في وقتنا الحاضر أما الرجاء فنحياه في المستقبل.
والقى الأب قسطندين محاضرة حول أهمية الصوم وسر الاعتراف بالكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد أن الصوم والاعتراف هما مبدأ من مبادئ الجهاد الروحي في الكنيسة.
أما الإيكونومس يعقوب خوري، راعي كنيسة تجلي الرب في رام الله، فتحدث عن المشكلات التي تواجه الشبيبة والمجتمع، وحثهم على الصمود في الوطن وعدم الهجرة.
واكد الأمين العام للهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى رفضه لكلمة أقلية مسيحية في فلسطين، موضحاً أن الفلسطينيين المسيحيين قد لعبوا دوراً مهما في المجتمع الفلسطيني على مر العصور ، مشيرا الى ضرورة فتح قنوات حوار بين المسيحيين والمسلمين من أجل استمرار التعايش الجيد بين الشعب الفلسطيني ولعدم إهتراء النسيج الاجتماعي.
وشارك نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، في محاضرة عن وحدة الفلسطينيين بمختلف دياناتهم، مُشيراً إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مسجد وكنيسة، وجميع الشعب الفلسطيني مُستهدف، ولذلك يتطلب منا جميعاً أن نكون يدا واحدة.
والقى الإيكونومس يوسف الهودلي محاضرة عن صلاة النوم الكبرى وعن أهميتها، في حين اكد الأب جورج عواد اهمية فترة الصوم في حياة الفرد المسيحي.
وتوجه المجتمعون الى مقر الرئاسة الفلسطينية ووضعوا إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس ياسر عرفات، وبعد الزيارة استمع الحضور لكلمة رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل. تلاها لقاء اجتماعي في النادي الأرثوذكسي على شرف الشبيبة الأرثوذكسية.
وحضر الاجتماع نيافة المطران ثيوفلكتوس، مطران بيت لحم، نيابةً عن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث.
--(بترا)
أس/هـ ط
8/3/2012 - 05:32 م
8/3/2012 - 05:32 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/09 | 22:25:32
2025/11/09 | 21:39:38
2025/11/09 | 21:33:07
2025/11/09 | 20:55:07
2025/11/09 | 19:51:46