الدفاع المدني : انجازات كبيرة تتحدث عن ذاتها باليوم العالمي للدفاع المدني
2012/02/29 | 15:55:47
عمان 29 شباط (بترا)- ماهر الشريدة- استطاع جهاز الدفاع المدني تحقيق قفزات نوعية باداء واجباته حماية للمجتمع والاقتصاد الوطني،حتى بات يعد الشريك اليومي لكثير من المواطنين الذين يتعرضون لمشكلات تعيق حياتهم اليومية او حوادث قد يتعرضون لها .
ورغم الزخم اليومي لواجباته لم تتناس القيادات المتوالية للجهاز من رفده بالكفاءات القادرة على اداء واجبها باعلى المستويات، حتى باتت المعادلة المهمة لنشامى الجهاز تتلخص :بسرعة الوصول مع الكفاءة والاحترافية باداء الواجب غير ابهين بالتضحيات وتعريض انفسهم للخطر لانقاذ الاخرين.
ويؤكد في هذا المجال مدير عام الدفاع المدني اللواء الركن طلال الكوفحي ان الدفاع المدني يتعامل مع حادث او واجب كل ثلاث دقائق، ورغم ذلك استطاع حماية الاقتصاد الوطني من ضياع ما قيمته اكثر من 500 مليون دينار بسبب الحوادث والحرائق اضافة الى تعامله مع اكثر من 182 ألف حادثا سنويا ليدخل بحسبة لا تدخل لغة الارقام وهي الاهم من وجهة نظر الكوفحي باعتبارها تحافظ على ارواح لا تقدر بثمن.
وخلال ومضات اضاء خلالها الكوفحي بلقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) تزامنا مع احتفالاته والمنظمة الدولية للحماية المدنية باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار " الدفاع المدني والسلامة المنزلية" ، اكد ا ان التحديث والتطوير وبدعم مستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني مكن الجهاز من امتلاك الحديث والمتطور من الآليات والمعدات لا سيما في الحوادث التي يحتاج التعامل معها الى كوادر مدربة ومؤهلة من الجنسين.
ويشارك جهاز الدفاع المدني الأردني العالم احتفالاته سنويا في الأول من آذار باليوم العالمي للدفاع المدني ويأتي هذا العام تحت شعار ( الحماية المدنية والسلامة المنزلية ).
وفي الوقت الذي هنأ فيها الكوفحي جلالة الملك بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي ، اعتبر فيه ان
الحماية المدنية أو الدفاع المدني مطلباً وطنياً لا يمكن الاستغناء عنه أو التقليلُ من شأنهِ نظراً لطبيعةِ الواجباتِ المناطةِ بهِ عبر عقودٍ من الزمن ،ونظرا لارتباطه الوثيقِ بحمايةِ الإنسانيةِ والمكتسباتِ من مخاطرَ جمة خصوصا بظل النهضة والتطور بكافةِ مجالاتِ الحياةِ لاسيما الإنتاجية والصناعية والتكنولوجية منها، مشيرا الى ان مفهوم الدفاعِ المدني اصبح يرتبط بكشل وثيق بالمجالاتِ الحيويةِ في المجتمعاتِ كافة وفي مقدمتها حمايةُ الاقتصادِ وتحقيقُ مفهومِ التنميةِ والأمنِ والحفاظِ على البيئة .
وقال انه وانطلاقا من المستجدات والتغيرات والتطورات على المجتمعات وما يرافقها من تحديات وصعوبات وحوادث ، رافق ذلك تخطيط استراتيجي وشمولي وبمشاركة مؤسسية ومجتمعية لترسيخِ مفاهيم الحمايةِ المدنية في المجالات النظرية والعملية على حد سواء ،أخذة بعين الاعتبار مفاهيم نشر ثقافةِ الوعي الوقائي واستباق وقوع الحوادث بإجراءات وقائية احترازية.
يتبع.. ........يتبع
--(بترا)
م ش/ض ز/حج
29/2/2012 - 01:50 م