محافظات 28 تشرين الأول (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الثلاثاء، أنشطة وفعاليات متنوعة، بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، وزيادة وعي الطلبة، إلى جانب صقل شخصياتهم وتنميتها.

ففي إربد، نظمت جامعة جدارا تزامنًا مع فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، ندوة توعوية بعنوان: "وعي من القلب بشغف"، برعاية رئيس الجامعة بالوكالة الدكتورة إيمان البشيتي، وبحضور نائب عميد شؤون الطلبة الدكتورة فادية الخصاونة.

وشارك في الفعالية كل من الدكتورة شذى رماضنة من مركز الحسين للسرطان، وأخصائية التغذية حنين ملكاوي، والناجية منى أبو هزيم.

وقالت البشيتي إن رسالة جامعة جدارا تتجاوز نطاق التعليم الأكاديمي لتشمل تعزيز الصحة الجسدية والنفسية في المجتمع، مشيرة إلى أهمية نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وضرورة تكاتف الجهود لتحقيق ذلك.

ومن جانبها، قدّمت الدكتورة رماضنة محاضرة تثقيفية حول أهمية الفحص المبكر وطرق الوقاية من سرطان الثدي، موضحة أن الكشف المبكر يُعدّ العامل الأهم في زيادة نسب الشفاء وتقليل مضاعفات المرض، داعيةً إلى نشر الوعي بين السيدات بضرورة إجراء الفحوصات الدورية.

كما تحدثت أخصائية التغذية حنين ملكاوي عن دور التغذية السليمة في تعزيز صحة المرأة والوقاية من الأمراض.

بدورها، قدّمت منى أبو هزيم قصة شفاء ملهمة استعرضت فيها تجربتها في مواجهة مرض سرطان الثدي، مشيرةً إلى أن الإيمان والأمل كانا السند الأقوى في رحلتها نحو التعافي، مؤكدةً أن التحدي والإصرار هما مفتاح الانتصار على المرض.

كما رعت البشيتي إطلاق برنامج "عبور"، والذي تنظمه جمعية النور الثقافية الأردنية بالتعاون مع الجامعة.

وأكدت البشيتي التزام جامعة جدارا بتحفيز الإبداع والتميز بين الشباب، وأشارت إلى أهمية اكتساب الطلبة للمهارات القيادية والعملية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل.

بدوره، أعرب رئيس الجمعية نزيه عميش عن شكره للجامعة على تعاونها في تنظيم برنامج "عبور" الذي يهدف إلى تجسير الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وإعداد جيل من الشباب يمتلك المهارات والثقة اللازمة لتحقيق التغيير الإيجابي في وطنه.

وأوضح عميش أن البرنامج يوفر فرصًا حقيقية للطلبة لاكتشاف مهاراتهم وتنمية قدراتهم من خلال ورش العمل والجلسات التطبيقية.

وتضمن البرنامج جلسة تدريبية بعنوان: "من النجاح الأكاديمي إلى النجاح العملي"، قدمها خبير الإدارة والتخطيط الاستراتيجي المهندس داني سمارنة، حيث تناولت الجلسة العلاقة بين التحصيل الأكاديمي ومهارات الحياة العملية.

وفي الزرقاء، أكد رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، أهمية تحديث الخطط الدراسية والمناهج بشكل مستمر، ومواءمتها مع التطورات التقنية والعلمية الحديثة، لضمان تخريج طلبة يمتلكون مهارات متميزة تتناسب مع متطلبات المستقبل.

جاء ذلك خلال لقائه أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كليتي الآداب والعلوم التربوية، ضمن نهج إدارة الجامعة الرامي إلى تعزيز التواصل مع كلياتها المختلفة والارتقاء بالأداء الأكاديمي والإداري.

وشدد الحياري على مسؤولية جميع العاملين في ترسيخ الصورة المشرقة للجامعة كمؤسسة وطنية أكاديمية رائدة، وضرورة ربط التخصصات الأكاديمية بالجانب التطبيقي لرفع كفاءة الطلبة وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل.

من جهته، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، الدكتور وصفي الروابدة، حرص إدارة الجامعة على استمرار التواصل مع مختلف الكليات لتعزيز التميز الأكاديمي والبحثي، مشيدًا بالكوادر المتميزة في كليات الجامعة والتي تسهم في تطوير الفكر والثقافة.

وأثنى على جهود كلية الآداب في التحضير للمؤتمر الدولي "الخطاب الاعلامي في عالم متغير: الصوت والصدى"، والنجاح الكبير لبرنامج دبلوم إعداد المعلمين في كلية العلوم التربوية وسعيها للحصول على الاعتماد الدولي للبرنامج.

وضمن فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء يومًا توعويًا في مستشفى البادية الشمالية، بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي، استهدف مراجعي المستشفى وطاقمه الطبي والإداري، بهدف نشر الوعي الصحي وتعزيز ثقافة الكشف المبكر.

وتضمن النشاط تعريفًا بمرض سرطان الثدي وأبرز أسبابه وأعراضه، مع التأكيد على أهمية الفحص الذاتي والدوري للكشف المبكر، إلى جانب تسليط الضوء على سبل الوقاية من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، كما جرى توزيع نشرات تثقيفية على المراجعات لتشجيعهن على إجراء الفحوصات الوقائية وتعزيز ثقتهن بأهمية الكشف المبكر.

وأكدت عميدة كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء، الدكتورة أحلام الكيلاني، في تصريح صحفي، أن هذه المبادرات تأتي في إطار دور الكلية المجتمعي ومسؤوليتها في تعزيز الوعي الصحي، وربط الجوانب الأكاديمية بالتطبيق العملي في الميدان، بما يسهم في تأهيل الطلبة وتمكينهم من الانخراط بكفاءة في سوق العمل.

وأشادت الكيلاني بجهود طلبة الكلية في تنظيم النشاط وإدارته باحترافية ومسؤولية، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تعكس رسالة الجامعة في خدمة المجتمع، وتسهم في تمكين السيدات من الوقاية المبكرة والحفاظ على صحتهن.

ونظم قسم اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في كلية الآداب بجامعة الزرقاء، ورشة عمل بعنوان: "إنتاج فيديو أدبي باستخدام الذكاء الاصطناعي"، بإشراف الدكتور متعب النويران.

وهدفت الورشة، التي قدمتها الطالبة صابرين حمدان، إلى تدريب الطلبة على تحويل النصوص الأدبية إلى أعمال مرئية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف أساليب إبداعية جديدة في مجال الإنتاج الأدبي الرقمي.

وبين عميد كلية الآداب الدكتور ساهر القرالة، في تصريح صحفي، أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقًا من حرص الكلية على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتعزيز مهارات الطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الأدبي والإبداعي، بما يسهم في توسيع آفاقهم المهنية والمعرفية.

وأشار إلى أهمية تشجيع الطلبة على الابتكار والبحث في الأدوات الرقمية التي باتت تشكل جزءًا أساسيًا من صناعة المحتوى عالميًا، مؤكدًا استمرار الكلية في دعم مثل هذه الأنشطة التدريبية والتطبيقية.

وكرّمت جامعة عجلون الوطنية 30 يتيماً من أبناء مدينة كفرنجة، خلال فعالية أقيمت في مقر جمعية وادي كفرنجة للتربية الخاصة، بحضور عدد من الشخصيات المجتمعية والأكاديمية، وطلبة الجامعة من تخصصي اللغة الإنجليزية والتربية الخاصة.

وأكدت الدكتورة رانيا الشرايري حرص الجامعة على الانخراط الفاعل في خدمة المجتمع المحلي، والمساهمة في الأعمال الإنسانية والخيرية التي تُجسد رسالة الجامعة وقيمها في العطاء والمسؤولية المجتمعية..

وثمّن رئيس الجمعية مصطفى الفريحات مبادرة الجامعة، مشيداً بدورها المتواصل في دعم المجتمع المحلي والاهتمام بالحالات الإنسانية.

وتخللت الفعالية قصيدة شعرية وطنية ألقتها الشاعرة منتهى الحواري تغنت فيها بالوطن والقيادة الهاشمية، كما تحدثت الناشطة المجتمعية فيروز مهدي مثمنةً الدور الإنساني النبيل لجامعة عجلون الوطنية وجمعية وادي كفرنجة في دعم الأيتام.

وفي ختام الفعالية، قام عدد من طلبة الجامعة بتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام وسط أجواء مفعمة بالمحبة والعطاء، مؤكدين فخرهم بتمثيل جامعتهم في هذا العمل الإنساني الذي يجسد قيم التراحم والتكافل في المجتمع.

ونظم طلبة مبادرة "إبداع وتمكين" في كلية عجلون الجامعية، التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، بالتعاون مع قسم العلوم التطبيقية/ تخصص التمريض وعيادة الكلية نشاطًا توعويًا حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي .

وأكد عميد الكلية الدكتور وائل الربضي أن النشاط يأتي انسجامًا مع فلسفة الجامعة في تمكين الطلبة ونشر الثقافة الصحية في المجتمع.

وتضمن النشاط محاضرة توعوية للدكتور معتز أبو عيسى، طبيب العيادة في الكلية، تناول فيها أهمية الفحص المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض، إضافة إلى عروض توضيحية قدمها طلبة التمريض حول الفحص الذاتي والمتابعة الطبية الدورية.

واختتمت الفعالية بتوزيع بروشورات توعوية بهدف نشر ثقافة الفحص المبكر وتعزيز الوعي الصحي داخل المجتمع الجامعي وخارجه.

كذلك، تأهلت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة للعام الثاني على التوالي، إلى المرحلة النهائية من مسابقة التثقيف الصيدلاني الدولية IHOPE7.

وحجزت الطالبة رهف محمد عبد الحفيظ من كلية الصيدلة مقعدها بين نخبة المتأهلين للمرحلة الثالثة والنهائية، والتي ستُقام حضوريًا في مؤتمر IHOPE بمدينة الرياض – المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 21-23 كانو الأول المقبل.

وجاء هذا التأهل بعد منافسة قوية بين 37 جامعة من 9 دول، وبمشاركة أردنية مميزة مثّلها 11 طالبًا وطالبة من 11 كلية صيدلة.

وقد أسفرت نتائج المرحلة الثانية عن تأهل 10 جامعات فقط، كانت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الجامعة الأردنية الوحيدة التي واصلت طريقها نحو النهائي.

--(بترا) ع ع/ ن ش/ ع ف/ ع ض/س ص/أز/ هـ ح