السلط7 آذار (بترا)- أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد القضاة أهمية إيلاء تنشئة الأجيال على حفظ القرآن الكريم والعمل به وضرورة حماية أبنائنا وبناتنا في المدارس والجامعات من أمراض العصر كالعنف والمخدرات وغيرها من خلال العودة إلى ديننا الحنيف. وأضاف الدكتور القضاة خلال رعايته حفل تكريم حفظة القرآن الكريم الذي نظمه مركز شباب ماحص بالتعاون مع جمعية الصالحين لتحفيظ القرآن الكريم في مركز موسى الساكت اليوم الاربعاء أن على المراكز الشبابية سواء التي تتبع للوزارة أو الجهات الأهلية مسؤولية كبرى في حماية أبنائنا وتسليحهم بالدين والقرآن التي هي أفضل وسيلة لحفظهم من أجل صلاح الأمة ورفعتها، مشيرا إلى أننا في صراع مع أعدائنا الذين يهدفون إلى إبعاد الأجيال عن الدين والقرآن الكريم. واشار إلى أن غير ذلك من برامج وخطط مصيرها الفشل، داعيا الأهل وأولياء الأمور إلى التعاون مع القائمين على هذه المراكز وإرسال أبنائهم لينهلوا من هذا العلم النافع. وشدد القضاة على أن الأمة لا يصلح أخرها إلا بما صلح بها أولها وهو طريق القرآن الكريم وهذه حقيقة ثابتة فحاجتنا للدين ليس فقط حاجة روحية بل أصبحت مطلبا اجتماعيا لمعالجة أمراض المجتمع وآفاته،مشيرا إلى ضرورة أن تظهر معاني الدين على تصرفاتنا وأخلاقنا من خلال صدقنا وأمانتنا وحفاظنا على المال العام. وأكد أن واقع الحال يدل على أن القرآن الكريم ينتشر بين أبنائنا وبناتنا رغم كل المعيقات. واشتمل الحفل على كلمات لمدير مركز شباب ماحص المهندس فارس الرشدان وابتهال الحياري من شباب التغيير للحد من العنف الجامعي وعرض عن جمعية الصالحين وقصيدة شعرية لأشرف الجبور ونماذج قراءات من طلاب جمعية الصالحين في السلط وفقرة إنشادية وتكريم الفائزين وتوزيع الدروع. --(بترا) أ ع/ف ق/اخ/هـ ط
7/3/2012 - 07:04 م