وزير الشباب: المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لتفعيل القرار الأممي "الشباب والسلام والأمن"
2025/09/22 | 22:57:51
عمان 22 أيلول (بترا)- أكد وزير الشباب، الدكتور رائد سامي العدوان، أهمية تفعيل وترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، الذي جاء ثمرة لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول "دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام" عام 2015.
وأشار الى اعتماد القرار من خلال مجلس الأمن بالإجماع لتعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب بعمليات صنع القرار على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
وبين العدوان خلال لقائه اليوم الاثنين مجموعة من أعضاء الائتلاف الوطني الأردني للقرار 2250 "الشباب والسلام والأمن" بحضور أمين عام الوزارة مازن أبو بقر، حرص الوزارة على تفعيل دور الشباب أعضاء الائتلاف في ترجمة القرار الأممي، وتنفيذ الخطة الوطنية لتفعيل القرار التي تم إقرارها من مجلس الوزراء مؤخرا.
وأشار إلى الجهود الوطنية التي تصب في ترجمة محاور القرار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتا الى أن الوزارة خصصت ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019-2025 محورا رئيسا حول الشباب والأمن والسلم، كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي وحدة خاصة بالشباب والسلام والأمن لمأسسة عمل القرار ووضع الخطط والبرامج المتعلقة به والتي ترتبط بالاستراتيجية العربية للشباب والأمن والسلم التي سيتم تنفيذها على مستوى الدول العربية، وبما يدعم جهود الدول العربية الرامية إلى تحقيق مشاركة فعالة للشباب والشابات في اتخاذ القرار، والمضي قدما في تنفيذ أجندة السلام والأمن في المنطقة العربية.
وطرح الشباب أعضاء الائتلاف خلال اللقاء مجموعة من التوصيات التي من شأنها تفعيل دور الشباب في ترجمة وتفعيل القرار 2250 ورفع الوعي بمحاوره وأهدافه من خلال الجلسات الحوارية والتدريبية إلى جانب مأسسة عمل الائتلاف وإبراز الجهود الأردنية محليا ودوليا في ترجمة القرار.
--(بترا) م غ/أز/ هـ ح