عمان31كانون الثاني(بترا)-أكدت محاضرة بعنوان "الإعلام في الأردن: رؤية إصلاحية"، إن إصلاح الإعلام يعني، بالضرورة، تحرير الاعلام من الضغوطات التي تكبله، ورفع كفاءة العاملين فيه، وتحسين شروطهم المعيشية، بحيث لا يقل الحد الأدنى لرواتب الصحافيين عن 500 دينار، لأن من شأن ذلك أن يصون كرامة الصحافي ويحافظ على استقلاليته. واوضح المحاضر في جامعة فيلادلفيا الدكتور موسى برهومة في محاضرة ألقاها مساء امس في منتدى شومان الثقافي انه عند الحديث عن الإعلام في الأردن، فإننا نعني سائر وسائل الإعلام المعروفة، مقروءة ومسموعة ومرئية، حكومية وشبه حكومية ومستقلة، وورقية وإلكترونية. وأكد برهومة ضرورة اتباع المعايير المهنية، معتبرا إياها المفتاح السحري لايجاد بيئة صحافية مميزة، وهي البوصلة التي ترشد إلى إصلاح الإعلام بشكل عام، كي يكون الإعلام الأردني رديفا لمسيرة الإصلاح الجوهري الشامل. --(بترا) ت ن/م ت/هـ ط
31/1/2012 - 06:32 م