قتلى وجرحى في اشتباكات بالقاهرة والعسكري يفكر بتسليم السلطة
القاهرة 2 ايار (بترا)- تجددت الاشتباكات في محيط وزارة الدفاع المصرية في القاهرة مساء اليوم الاربعاء بين مواطنين مجهولين ومعتصمين جلهم من الاسلاميين وقوى 6 نيسان وحركة كفاية الا ان قوات الجيش حاولت الوقوف بين الجانبين الذين استخدموا الحجارة في اشتباكاتهم واطلقت العيارات النارية في الهواء لارهابهم.
ويطالب المعتصمون بالغاء لجنة الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة في الوقت الذي اكد فيه لمجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية انه يفكر بتسليم السلطة خلال الشهر الحالي.
وكان صباح اليوم شهد اعنف اشتباكات تجري بين الجانبين اسفرت عن سقوط سبعة قتلى والعشرات من الجرحى، وفقا لما اعلن رسميا في حين قال اخرون ان عدد القتلى 11 قتيلا وهناك المئات من المصابين .
وقد تدافعت اثر ذلك العديد من المسيرات الى المنطقة تحت شعار الاحتجاج على اراقة الدماء حيث ضمت الالاف من المواطنين والنشطاء السياسيين واعضاء الحركات المختلفة حيث قال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان المسلمين، ان نوابا من الحزب ورموز الإخوان يشاركون في المسيرة المتجهة للعباسية .
كما اعلن حزب النور السلفي مشاركته وقال في بيان بهذا الصدد ان ابناءه متواجدون في ميدان العباسية للعمل على حقن الدماء.
وكانت المنطقة شهدت اشتباكات سقط فيها العشرات من الجرحى منذ ان بدأ انصار السلفي حازم ابو اسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة اعتصامهم احتجاجا على استبعاده مطالبين بالغاء لجنة الانتخابات فيما انضمت اليهم قوى اخرى تطالب باقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتسليم السلطة.
وجاءت اعنف اشتباكات في الوقت الذي اجتمع فيه المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية وعقب اجتماع عقده نائب رئيس المجلس الاعلى سامي عنان مع رؤساء الاحزاب والقوى السياسية.
وقال النائب المستقل مصطفى بكرى الذي شارك في الاجتماع في مؤتمر صحفي ان الفريق عنان قال "اننا نبحث تسليم السلطة يوم 24 ايار الحالي في حال فوز الرئيس في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية".
ونقل بكري عن عنان قوله ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تحمل الكثير من الاتهامات واصبح (شماعة) للمشاكل وانه بالرغم من ذلك لم ولن يستخدم العنف ولن يفض الاعتصام بالقوة.
--(بترا)
ح ر/م ع/حج
2/5/2012 - 09:21 م