صناعة اربد و"اليرموك" تؤكدان تعزيز ربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي
2025/11/13 | 14:10:21
اربد 13 تشرين الثاني (بترا)- عقدت غرفة صناعة اربد لقاء موسعا بعنوان "التنمية السياسية ودور الصناعة في دعم الاقتصاد الوطني"، بالتعاون مع جامعة اليرموك، بهدف ربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي، في إطار سعيها المستمر لتعزيز الشراكة بين القطاعين الصناعي الأكاديمي وإبراز دور الغرف الصناعية في دعم التنمية الاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتأهيلهم لسوق العمل.
وقال رئيس غرفة صناعة اربد هاني أبو حسان، إن اللقاء يجسد التعاون البناء بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مؤكدا أن الغرفة تعمل على تطوير بيئة داعمة للابتكار والتدريب والتشغيل، بما يسهم في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم ميدانيا للانخراط في سوق العمل الصناعي.
وأشار أبو حسان إلى أن غرفة صناعة اربد حريصة على تعزيز مفهوم الصناعة المعرفية التي تربط بين المهارة والتعليم والتطبيق العملي لخدمة التنمية المستدامة في إقليم الشمال، مؤكدا حرص الغرفة على استمرار التواصل مع الجامعات بما يعزز التكامل بين التعليم والصناعة لخدمة المجتمع المحلي واقتصاد الوطن.
من جانبه، أكد الدكتور محمد تركي بني سلامة من قسم الدراسات السياسية والدولية في جامعة اليرموك، أن مثل هذه اللقاءات تسهم بالتمنية الاقتصادية التي تعمل بالتوازي مع التنمية السياسية لخلق وعي سياسيا الحقيقي والذي يشكل الدرع الحامي للمكتسبات الوطنية، وتساهم. برفع مستوى الوعي بأهمية القطاع الصناعي ودوره في التنمية الاقتصادية، مشيدا بالمرافق المتطورة التي تضمها الغرفة من قاعات تدريبية واجتماعات، وما توفره من بيئة عملية تخدم الصناعيين والمجتمع المحلي.
بدوره، أشار مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم رحاحلة، إلى الدور الوطني الذي تضطلع به الغرف الصناعية في تمثيل مصالح الصناعيين ودعم تطوير بيئة الأعمال، مبينا أن الغرفة تعمل على تقديم الخدمات الفنية والاستشارية للمصانع وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية.
من جهته، عرض مدير عام غرفة صناعة اربد نضال الصدر، دور غرفة الصناعة في خدمة القطاع الصناعي ودورها المحوري في التنمية الصناعية، مسلطا الضوء على مخرجات مركز التدريب والتطوير في غرفة صناعة اربد ووحدة الدعم والتشغيل، وما تقدمانه من برامج تهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية وربط الباحثين عن عمل بأصحاب المصانع، بما يسهم في تمكين الشباب الصناعي ودعم الاقتصاد المحلي.
من جانبه، عرض مدير قسم الدراسات والأبحاث في غرفة صناعة الأردن محمد الخلايلة، أهمية التكامل بين الصناعة والتنمية السياسية، والدور المحوري للقطاع الصناعي كصمام أمان للاقتصاد الوطني خلال الأزمات، وركيزة أساسية للنمو المستدام.
وأعرب طلبة الدراسات العليا عن سعادتهم بالمعلومات التي تلقوها خلال اللقاء، مؤكدين أن ما شاهدوه وسمعوه من تجربة غرفة صناعة إربد عزز لديهم القناعة بأهمية الربط بين التعليم الأكاديمي والصناعة لبناء مستقبل مهني منتج ومؤثر في المجتمع.
--(بترا) ح ظ/أ أ