دور قادة المجتمع هو محور حملة سرطان الثدي لعام2012
عمان8 ايار (بترا)- حدد خبراء ومختصون المعيقات التي تحول دون إجراء السيدات لفحوصات الكشف المبكر المتمثلة في الخوف من نتيجة الفحص وعدم إقتناعها الكامل بأهمية الفحص والفهم الخاطئ للقدرية بأنها تعني الإستسلام للمرض وعدم فعل أي شيء.
واضافوا خلال ورشة عمل نظمها البرنامج الأردني لسرطان الثدي اليوم الثلاثاء ان التغلب على هذه المعيقات هو توجيه البرنامج لقادة المجتمع حتى يكون لهم دور إيجابي، كل في موقعه، في إقناع السيدات بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي ارتكز عليه النقاش لتحديد موضوع ورسالة الحملة للعام الحالي.
وشارك في الورشة نخبة من المختصين في مجال قضايا المرأة والتوعية الصحية وعلماء دين، ومجموعة من الصحفيين المختصين في مجال الصحة، وهيئة شباب كلنا الأردن، ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان، والمجلس الاعلى للسكان، والجامعة الاردنية، ووزارة التنمية الاجتماعية، ومنظمة التنمية والاغاثة الدولية، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وجامعة العلوم الإسلامية العالمية، ومركز بشرى للدراسات، وشركة هوفمان لاروش للأدوية وممثلون عن شركات القطاع الخاص.
وتخلل الورشة عرض لأهم نشاطات حملة تشرين الأول2011 وأهم المخرجات والنتائج، كما تضمن برنامج الورشة عرضاً لأهمية دور قادة المجتمع (علماء الدين، والأطباء، والشخصيات العامة) ليكون لهم دور إيجابي في تشجيع السيدات على الإهتمام بأنفسهن وإجراء فحوصات الكشف المبكر.
ونتج عن أعمال الورشة صياغة "موضوع" و"رسالة" حملة شهر تشرين الأول للتوعية حول سرطان الثدي لعام 2012 لتكون هذه الحملة ذات تأثير وصدى كبير على الشريحة المستهدفة وخاصة الداعمين للمرأة الذين هم محور حملة سرطان الثدي لهذا العام.
يشار الى أنه في شهر تشرين الأول من كل عام تحتفل منظمات سرطان الثدي والمنظمات التطوعية في جميع أنحاء العالم بالشهرِ العالمي للتوعية حول سرطان الثدي وفي حملة تشرين الأول للعام الماضي استطاع البرنامج الأردني لسرطان الثدي بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان والشركاء من الوصول الى أكثر من نصف مليون سيدة برسائل توعوية فحوصات الكشف المبكر واستفادت أكثر من28000 سيدة من خدمات الفحص السريري المجاني وتم تحويل أكثر من4500 سيدة لإجراء صورة الماموجرام بأسعار مخفضة.
--(بترا)
ع ط/اخ/هـ ط
8/5/2012 - 05:39 م