بعثة المراقبين العرب في سورية تطلب الدعم وتقول ان هناك عناصر مسلحة في سورية
2012/01/22 | 21:14:47
القاهرة 22 كانون ثاني( بترا)- طلبت بعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية دعما ماديا ولوجستيا لها فيما قالت انها اكتشف ان هناك جهات مسلحة في سورية تشتبك مع القوات الحكومية.
وقال رئيس البعثة الفريق محمد الدابي في تقريره الذي ناقشته اللجنة الوزارية العربية في وقت سابق اليوم انه هناك ضرورة لتدعيم البعثة بالجوانب الإدارية واللوجستية التي تمكنها من القيام بواجباتها، وكذلك توفير الدعم الإعلامي والسياسي .
واكد التقرير على ضرورة التعجيل بالعملية السياسية وانطلاق الحوار الوطني بالتوازي مع مهمة البعثة من أجل توفير مناج من الثقة يساعد في إنجاح مهمة البعثة ويحول دون إطالة أمد بقائها في سورية دون جدوى.
وجاء في التقرير إنه ثبت للبعثة "وجود عنصر مسلح غير مخاطب بالبروتوكول"، وهو لا شك تطور ظهر على الأرض نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية قبل انتشار البعثة عند التصدي للاحتجاجات، التي طالبت بسقوط النظام،//
وقال التقرير ان هذا العنصر المسلح يعتدي في بعض القطاعات على القوى الأمنية السورية وعلى المواطنين كرد فعل، وانه يواجه أيضا برد فعل حكومي عنيف يدفع ثمنه المواطنون الأبرياء ويؤدي إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كما جاء في التقرير ان البعثة لاحظت منذ انتشارها داخل سورية أن المعارضة رحبت بها وبأعضائها، وكان هناك اطمئنان من جانب المواطنين لتواجد البعثة، باستثناء الفترة التي أعقبت صدور بيان اللجنة الوزارية يوم 8 كانون ثاني الجاري، وما شهدته من أحداث خفت حدتها تدريجيا.
ولاحظت البعثة ( وفقا لما جاء في التقرير )أن هناك تجاوبا من الجانب الحكومي لإنجاح مهمتها ولم تفرض أية قيود على تحرك البعثة، كما استشعرت البعثة في بعض المدن حالة من الاحتقان الشديد، والظلم والقهر الذي يعاني منه المواطنون السوريون، وهناك قناعة لديهم بضرورة حل الأزمة السورية بصورة سلمية وفي الإطار العربي دون تدويل، حتى يتمكنوا من العيش بسلام وأمان.
وقال التقرير: إن البعثة أُبلغت من المعارضة وبخاصة في درعا وحمص وحماة وإدلب أن جزءا من المعارضة لجأ إلى السلاح نتيجة لمعاناة الشعب السوري من القهر والاستبداد،.
واضاف أن التفجيرات التي طالت بعض المباني وخطوط الأنابيب والقطارات وقوات الشرطة، هي أعمال تبنى بعضها تنظيم الجيش الحر، والآخر من جهات مسلحة تابعة للمعارضة.
كما أكد التقرير أن المدة الزمنية لعمل البعثة والمحددة لشهر لا تكفي للتحضيرات الإدارية، وأنها أكملت فقط 23 يوم عمل حتى تاريخه، وهذا يتطلب مد عملها.
--بترا
يتبع
ح ر/م ع/ هـ ك
22/1/2012 - 07:10 م
22/1/2012 - 07:10 م
مواضيع:
المزيد من العالم من حولنا
2025/11/06 | 21:58:03
2025/11/06 | 21:57:01
2025/11/06 | 21:40:59
2025/11/06 | 21:09:17
2025/11/06 | 21:00:44