بريطانيا ترى التمرد في افغانستان تهديداً
لندن 8 آذار ( بترا) – حذّر وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند من أن التمرد في افغانستان لا يزال يشكّل تهديداً على الصعيد الوطني، خصوصا في أجزاء من ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وجاءت تحذيرات هاموند في مقال نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم عقب مقتل مقتل 6 من الجنود البريطانيين، وقال "أفهم عندما يشكك الناس في استمرار وجودنا في افغانستان ويريدون وضع حد فوري للتضحية التي تقدمها قواتنا، لكن أمننا الوطني يتطلب منا اكمال المهمة بنجاح في هذا البلد".
وأضاف أن افغانستان "منطقة مضطربة والتهديدات الصادرة منها قد تستمر ضد بريطانيا وحلفائها، لذلك فإن الإنسحاب منها ليس خياراً، كما أن التصدي لخطر الإرهاب فيها ليس هو الحل كله، مثلما أن قتل أسامة بن لادن لم يخمد تنظيم القاعدة".
وقال " نحن لسنا هناك لفرض الديمقراطية الغربية الليبرالية، و لكن يجب التوصل إلى حل دائم في أفغانستان، التي تلبي احتياجات المملكة المتحدة من الأمن الوطن، و يجب أن يرتبط الأمن مع التقدم في التنمية والحكم، وبصورة حاسمة، مع تسوية سياسية مستدامة".
وتابع يقول "يتعين علينا أن نتأكد من أن أفغانستان آمنة وأن الإرهابيين الذين نشطوا خلال فترة الفوضى فيها لن يتمكنوا من اعادة تأسيس معسكرات تدريبهم على غرار ما كان قائماً قبل هجمات11 أيلول/سبتمبر 2001".
وأشار الوزير البريطاني إلى أن قوات بلاده "ستكون قادرة على انهاء دورها القتالي تماماً بحلول نهاية العام 2014، وستبقى أعداد قليلة منها لتدريب قوات الأمن الوطنية الأفغانية".
--(بترا)
ر ش /ض ز/س ق
8/3/2012 - 01:44 م