الدوحة 22 كانون الثاني ( بترا )- من علي الطعيمات - انطلقت هنا اليوم الاحد فعاليات المؤتمر الدولي لحماية الصحافيين في المناطق الخطرة بمشاركة نحو مئة مسؤول يمثلون منظمة دولية واقليمية معنية بحماية الصحافيين. ويبحث المؤتمر الذي يستمر يومين جملة من الاليات والمعايير اللازمة والمهمة لحماية الصحافيين في المناطق الخطرة ووضع تصور لتوحيد هذه المبادرات والتحرك سريعا على الصعيد الدولي لتبنيه. وقال وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد الكواري في كلمة افتتح بها المؤتمر ان حماية الصحافيين في الحالات الخطرة لم تلق الاهتمام الواجب من قبل الكثير من الدول بالرغم من جهود لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وبعض المنظمات الاخرى التي قدمت تصوراتها لصياغة اتفاقية دولية بهذا الخصوص. وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان القطرية الدكتور علي المري ان ممارسات اضطهاد الصحافيين اصبحت غير مقصورة على الأنظمة السياسية وانما دخلت في منظومة جماعات الجريمة المنظمة، منبها الى ان عدم قدرة مؤسسات الدول على ملاحقة ومتابعة الجناة وتقديمهم الى العدالة ما دعا بشكل كبير الى ارتفاع جرائم الاغتيال ضد الصحافيين واعطاء قتلتهم الفرص للافلات من العقاب فتحول مسمى الصحافة الذي عرفت به (مهنة البحث عن المتاعب) الى (مهنة البحث عن الموت). واوضح مدير عام شبكة (الجزيرة) الاعلامية الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني ان هذا الافلات لا يحدث الا لسببين هما ضعف ارادة الانظمة في تحقيق العدالة وتبعثر معايير حماية الصحافيين والاعلاميين بين القانونيين الدولي الانساني وحقوق الانسان. وناقش المؤتمر في جلسته الاولى موضوع صياغة اتفاقية دولية لحماية الصحافيين وضرورة تدريب الصحافيين على حماية انفسهم فى مناطق النزاعات والصراعات والاماكن الخطرة بجانب اقتراح انشاء صندوق لاسر الضحايا من الصحافيين. --(بترا) ع ط/م ع/ هـ ك
22/1/2012 - 07:46 م