الشقيري والطباع وبقاعين فنانو الشهر في المتحف الوطني للفنون الجميلة (مصور)
عمان 11 كانون الثاني ( بترا ) - اختار المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة في باكورة انشطته لهذا العام , الفنانين رلى الشقيري وسامر الطباع وسهيل بقاعين ليكونوا فناني هذا الشهر في القاعة الارضية للمبنى الاول في المتحف.
وتاتي هذه الخطوة استمرارا لما يقوم به المتحف في مجال التعريف بالفن الاردني المعاصر والفنانين الاردنيين من خلال تنظيمه لمعرض(فنان الشهر) .
ففي توافق بين حساسية اختيار الالوان وتوزيعها عند الفنانة الشقيري وتفهم الفنان الطباع لخامته من الحجر والخشب وخطوط وتكوينات الفنان بقاعين يتنوع هذا المعرض.
والفنانة الشقيري بدأت الرسم وحدها حتى العام 1984 ، لتنضم بعد ذلك الى تلاميذ الفنانة فخر النساء ,
وتطغى الطبيعة على اعمالها وموضوعاتها ، بحيث تتداخل الخطوط الرقيقة مع الظلال وومضات الضوء، ضافية على تكويناتها الهدوء والسكينة, تاركة للمتلقي حرية الخوض في الموضوع وتفسيره حسب انطباعه الشخصي، ما يزيد من غموض العمل الفني.
اما النحات والمصور التشكيلي الطباع الذي حصل على الماجستير في الفنون الجميلة في النحت من جامعة ولاية كنت في الولايات المتحدة الاميركية عام 1979، فتتميز اعماله بانسجام وتناغم فيما بينها وبين المشاهد، حيث يرفد اعماله المنحوتة بقوة من عنده، فنجده يتفهم الخامة حتى ينساب معها، وفي بعض الاحيان يضيف اللون على منحوتاته الخشبية من اجل التأكيد على ناحية جمالية معينة.
ويتخذ الفنان بقاعين، من فضاء المتن الإنساني وتداعياته الحسيّة والتخيّلية، موضوعاً للتعبير الجرافيكي، الذي يتحول لديه بتلقائية يقظة إلى مساحة مفتوحة على آفاق التجريب وخيارات التفكيك وإعادة التركيب.
توحي لوحاته باعتبارها منجزاً تشخيصياً أو تمثيلياً، بل بوصفه أثراً تعبيرياً، سرعان ما يتماهى مع المساحات اللونية والخطوط الجرافيكية على سطح اللوحة، وفي حالات التماهي القصوى يخضع حضور اللوحة البهي بفعل التقطيع والتركيب، إلى الإمحاء الذي نتعرف على آثاره، إشارة وعلامة، في ثنايا التجريدات اللونية وإيحاءاتها البصرية.
-- ( بترا)
ن ح / س ط / ات
11/1/2012 - 01:26 م