السفير الاميركي يلتقي ممثلي القطاع الصناعي في اربد
اربد 18 اذار ( بترا ) - التقى السفير الاميركي ستيوات جـونز اليوم الاحد عددا من ممثلي القطاع الصناعي في محافظة اربد بحضور رئيس مجلس غرفة صناعة اربد رائد سمارة واعضائه.
واكد السفير اهمية العلاقات التجاريـة بـين المملكـة والولايـات المتحـدة الاميركية و تفعيل اكبر لاتفاقية التجارة الحرة بين البلدين؛ لتسهيل دخول البضائع الاردنية للسوق الاميركية والعمل المشترك لتذليل المعوقات التي تواجهها .
واشار الى برامج الدعم الاقتصادية التي تقدمها حكومة بلاده للاردن وضرورة ان تتولى الحكومة الاردنية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خارج العاصمة (عمان)؛ لتعم الفائدة على المحافظات كافة موضحا انه تسلم مهامه منذ ستة اشهر وسيزور محافظات اخرى، لتدارس المعوقات في الجانب التجاري بين البلدين .
واكد جونز اهمية استفادة الاردن من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين لان جوانب التبادل التجاري كفيلة بايجاد فرص العمل والوظائف وان فلسفة واستراتيجية السفارة للسنوات الخمس المقبلة تسعى الى تحقيق هذا الهدف؛ لان الاردن يملك الارضية التي تحققه .
ودعا الجهات القائمة على رعاية النشاط التجاري والصناعي الى الاستفادة من الاتفاقية وبث برامج توعوية تؤهل العاملين بالقطاعات كافة للاستفادة منها على النحو الامثل ، مستعرضا مزايا الاتفاقية في المجالات المختلفة .
واكد جونز ان محاربة الفساد تعد عنصرا مهما في جذب الاستثمارات واقامة المشروعات الاقتصادية الكبيرة التي توجد مزيدا من فرص العمل لافتا الى ان بلاده تأخذ معايير الشفافية بعين الاعتبار في تعاونها مع الدول التي تكافح الفساد .
وحول احتمالية تعرض الاردن لموجة نزوح جماعي من الاراضي السورية قال ان بلاده تأمل ان لا يحدث ذلك وان حدث فستكون من الداعمين لمعالجة هذه المشكلة والتغلب عليها مشيدا بجهود الخارجية الاردنية واتصالاتها مع الدول الاوروبية لمواجهة اية اعباء في هذا الشأن .
وقال جونز ان شكاوى القطاع الصناعي من الدعاية السلبية تجاه الاردن ومنتجاته في الاسواق الاميركية مردها معلومات متصلة بالعمالة والتعامل معها والقضية حلها بيد الصناعيين من خلال الحوار مع العمال وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم وفق منهجية سلمية تحقق الغرض المنشود .
وبين رئيس سمارة اهمية مكافحة الفساد باعتبارها اجراء لا يؤثر على الاستثمار وانما يعطي مؤشرا على البيئة النظيفة لنجاح اي استثمار .
ولفت الى ان مشروعات الدعم الاميركي تركز معظمها في العاصمة الامر الذي يتطلب تحولا في اي مشروعات مقبلة خاصة في مجالات دعم الصغيرة والمتوسطة منها واشراك القطاع الخاص فيه .
--(بترا)
ن ح/م ب /هـ
18/3/2012 - 04:17 م