الخصاونة : يدعو المعلمين الى تغليب المصلحة الوطنية ..... اضافة 1
واعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن المدخل للاصلاح ليصبح الاردن واحة حقيقية للديمقراطية هو انشاء الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات، بحيث لا تصبح الحكومات هي التي تشرف على الانتخابات.
وقال ، الاصل في الانتخابات ان تكون نزيهة لا يرقى شك الى نزاهتها، وهذا لا يتأتّى الا من خلال وجود هيئة مستقلة للانتخابات.
وبشأن موعد الانتخابات، اكد رئيس الوزراء انه يرتبط اساسا ليس بتقديم القانون الى مجلس النواب، وانما بانجازه من قبل المجلس، وانشاء الهيئة الذي يأخذ وقتا من الناحية الاجرائية.
واكد على الحاجة الملحة لتغيير قانون الانتخابات حتى لا نعود الى المربع الاول، حيث الصوت الواحد للدوائر الوهمية التي ادت الى كثير من الاحتقان فيما مضى في المجتمع الاردني.
وقال ان جلالة الملك عبر عن اعتقاده بأن الانتخابات ستجرى في عام 2012 ، مؤكدا ان الحكومة ليس لديها اي نية او مصلحة في تأخير اجراء الانتخابات.
وقال نحن في مجال اصلاح اساسي دستوري وقانوني في المملكة، ويجب ان يكون ذات نوعية عالية، مؤكدا ان اي عملية اصلاحية يجب ان توائم بين الحاجة الى الجودة والسرعة.
وبشأن النظام الانتخابي اشار الى ان هذا الموضوع خلافي وليس لديه موقف محدد اتجاهه، مؤكدا ان ما هو متأكد منه هو عدم العودة الى قانون الصوت الواحد، والى الدوائر الوهمية مؤكدا ان هذا لا يجوز في دولة لها تاريخ طويل في مجال العمل البرلماني.
وقال ان الحكومة ستدرس النظام الانتخابي الانسب، مشيرا الى انه يميل الى قانون 89 ، الا ان هناك من يميل الى القائمة النسبة، مؤكدا أنه لن يفرض قناعته على احد.
وردا على سؤال حول علاقة الحكومة مع المعارضة، اشار الخصاونه الى انه عند مجيء الحكومة كان هناك تصعيد لو لم يتم تداركه لحدث ما لم يحمد عقباه، مضيفا ان الحكومة بدأت مد يدها وفتح قلبها لجميع اطياف المعارضة.
وقال، التقيت بالحركة الاسلامية وانا غير مقتنع بالطريقة التي تم فيها اقصائهم فيما مضى بدءا من العملية الانتخابية وان كان لهم دور في ذلك.
واكد انه يشعر بكثير من الاحترام والود اتجاه الحركة الاسلامية " وانا لست منهم " مثلما اشعر بالاحترام والود اتجاه جميع اطياف المعارضة.
وقال لا احد يستطيع ان يحكم الا اذا كان هناك نوع من التفاهم والتعايش بين الجميع، والذي نأمل ان يتم تطويره الى عمل حزبي بحيث يكون هناك معارضة تتسلم الحكومة لفترة، " وانا ضد محاربة الحركة الاسلامية وكانما هدف الدولة الاعلى ان تمنع اقتراب الاسلامين من الحكم ".
وردا على سؤال حول الحراك الشعبي قال الخصاونه ان من يخرجون يوم الجمعة على مستوى الحركات السياسية انخفض انخفاضا كبيرا وجاء مكانه انواع من الحراك المطلبي، مؤكدا انه ليس ضد تعبير الناس عن ارائهم ومطالبهم بطريقة سلمية، وان واجب الدولة ان تجلس مع الناس وتحاورهم باعتبار ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل.
واكد بهذا الصدد ان الحوار هو الوسيلة للحكم كونه نابع من تراثنا وتاريخنا العربي والاسلامي مشددا على انه ليس من تاريخ الاردن ولا الهاشمين قتل الناس لمجرد المناداة بالاصلاح كما يحدث في دول اخرى.
--( بترا )
يتبع ..... يتبع
ع ق / رع / م ع / أ ز
10/2/2012 - 09:17 م