الجيش المصري يتهم سياسيين واعلاميين بمحاولة الوقيعة بين الجيش والثوار
القاهرة 4 شباط (بترا)- حذر المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية من انه لن يسمح لمن يكرهون مصر بالاستمرار بالعمل على احداث وقيعة بين الجيش والشرطة وشباب الثورة.
وقال في بيان على صفحته الالكترونية اليوم ان مثل هذه الوقيعة هي الهدف الاسمى الذي يحلم به المتاجرون بظروفها الحرجة والراقصون على دماء الشهداء من بعض السياسيين والإعلاميين والذين كشفوا عن حقيقتهم في خضم هذه الأحداث، واتهم المجلس هؤلاء بانهم يريدون انهيار الشرطة واقتحام وزارة الداخلية حتى يتم تدمير الأمن تماماً ويأتي الدور على القوات المسلحة وتنهار مصر.
وتابع يقول "ان لكل شيء نهاية ، والنهاية باتت قريبة ، واننا نقول لشباب الثورة الشرفاء أوقفوا هذا المخطط وعودوا إلى ميدان التحرير وتظاهروا وعبروا عن رأيكم كما تشاؤون .
وقال ان مجلس الشعب يتولى حالياً قضية بورسعيد ولن يفرط أو نفرط في حقوق شهدائنا ، ولكن أنقذوا مصر من الفوضى ، ونحن مع الشرفاء من شباب الثورة لهم بالمرصاد ".
وتابع "لن تسقط مصر وسيكون حسابنا عسيرا مع كل من امتدت يده لتحرق مصر".
في غضون ذلك شهد محيط وزارة الداخلية اليوم عمليات كر وفر بين متظاهرين وقوات الامن وانتشرت بعض الحرائق الصغيرة في الشوارع والتي يشعلها المتظاهرون لتفادي تأثير قنابل الغاز المسيلة للدموع التي يستخدمها رجال الامن في مواجهتم.
وقال مصدر امني ان حصيلة المصابين من رجال الامن المكلفين بتأمين وزارة الداخلية وصلت الى 228 ضابطا وجنديا تراوحت اصاباتهم ما بين الحروق والجروح القطعية بالرأس وطلقات الخرطوش.
وقالت وزارة الصحة المصرية ان عدد حالات الوفاة في الاشتباكات ارتفع الى 7 حالات بعد وفاة 5 حالات اليوم وان عدد المصابين وصل الى 275 مصابا تراوحت اصاباتهم ما بين كدمات وجروح وكسور وإصابات بطلقات الخرطوش وغيرها.
--(بترا)
ح ر/رع / أ ز
4/2/2012 - 09:44 م