الجيش العربي في ميلاد القائد مسيرة من البناء والانجاز ( اضافة ثانية واخيرة )
2012/01/29 | 16:13:48
القطاع الصحي
....................
تسهم القوات المسلحة في تقديم الرعاية الطبية من خلال مديرية الخدمات الطبية الملكية حيث تعالج ما يعادل ثلث سكان المملكة وكذلك غير الأردنيين من خلال مستشفياتها التي تبلغ سعتها 2412 سريرا وكما يلي:
- تقديم الخدمة الطبية لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وذويهم.
- معالجة الحالات المستعصية والمعقدة لجميع أبناء الوطن، ولأبناء الدول الشقيقة والصديقة.
- التعاون مع القطاعات الصحية الأخرى حيث تربطها بوزارة الصحة اتفاقية تعاون وتكامل في مجالي المعالجات والتدريب.
- تساهم الخدمات الطبية الملكية في مهام قوات حفظ السلام الدولية والواجبات الإنسانية بإرسال المستشفيات الميدانية لمناطق الصراع والكوارث في العالم ( العراق،أفغانستان، إيران، بروندي، جزر المالديف، فلسطين، سيراليون، ليبيريا، أريتيريا، الكونغو،ليبيا).
- تقديم خدمات الإغاثة والإسعاف لجميع أبناء المجتمع الأردني في حالات الكوارث والحوادث وهي تنفرد بعمليات الإنقاذ والإخلاء الطبي الجوي بالتعاون مع سلاح الجو الملكي وقد زاد عدد حالات الإنقاذ عن 250 حالة خلال السنوات الأخيرة.
- تعتبر الخدمات الطبية الملكية من القطاعات المنتجة حيث تغطي ما نسبته 30 بالمئة من إجمالي نفقاتها من مواردها الذاتية - أجور معالجات مدنيين ورسوم تدريب ومشاركتها في قوات حفظ السلام.
- تم الربط الالكتروني بين هذه الخدمات وبين المستشفيات العالمية وأهمها مايو كلينك.
المجال الاقتصادي والاجتماعي
...................................
- محاولة الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة من خلال ما يلي :
تجنيد أعداد كبيرة من أبناء الوطن في القوات المسلحة الأردنية كعسكريين ومستخدمين مدنيين كان منهم مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- المشاركة في مشروع التدريب الوطني حيث تم تدريب أكثر من 8000 فرد تدريباً تأسيسياً و 1097 فرداً تدريباً مهنياً.
- المشروع الريادي لتأهيل القوى البشرية وبلغ مجموع المتدربين 705 أفراد كمرحلة أولى من المشروع.
- تنشيط قطاع الإنشاءات من خلال إحالة مئات المشروعات على المقاولين من مختلف التخصصات وقد بلغت قيمتها الإجمالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 68 مليون دينار وإنشاء عدد من الشركات التابعة للقوات المسلحة في هذا المجال مثل شركة القمة والشركة العربية.
- تأمين السكن المناسب لضباط وضابط صف القوات المسلحة الباسلة.
- التخلي عن مساحات كبيرة من أراضي معسكراتها لإنشاء الجامعات والمدن الصناعية والمناطق الحرة والمشروعات الاستثمارية وقد بلغ مجموع هذه المساحات حوالي 3400 دونم.
- العمل على تحقيق الأمن الغذائي في الظروف العادية والاستثنائية وذلك بضمان توفير المواد الغذائية من خلال أسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية وبأسعار تفضيلية.
- الاستثمار في الموارد الذاتية حيث تقوم القوات المسلحة بتوفير بعض احتياجاتها من المواد ذات الاستهلاك العالي بتصنيعها محلياً وقد قامت بإنشاء العديد من المصانع لهذه الغاية ( مصنع الدهانات، الذخائر الخفيفة ومصنع البطانيات والخيام ومصنع الإطارات وغيرها).
- الاستثمار مع القطاع الخاص حيث تسهم القوات المسلحة بعدد من المشروعات التنموية والصناعية.
المجال السياحي
.....................
تساهم القوات المسلحة في تنشيط الحركة السياحية في الأردن من خلال إدامة الأمن والاستقرار والمساعدة في تجهيز البنى التحتية للمواقع الأثرية وتجهيز الخرائط السياحية وتأهيل بعض المناطق السياحية مثل المغطس والمحاجر في ياجوز وغيرها.
مجال البيئة
................
تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع المؤسسات والأجهزة المعنية بالتأكد من سلامة البيئة من خلال التأكد من عدم وجود إشعاعات زائدة عن الحدود الطبيعية ودعم فرق الاستجابة وغرس ملايين الأشجار من قبل منتسبي القوات المسلحة.
إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث
..................................
تتطلب الإدارة الناجحة لأزمات الأمن الداخلي والكوارث الطبيعية التنسيق التام بين الأجهزة والمؤسسات المعنية في الدولة، والقوات المسلحة هي أكبر هذه الأجهزة , لذا فقد أنشئ في القيادة العامة مركز لإدارة الأزمات لتسهيل المهام المطلوبة وأهمها الوقوف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ واستعادة السيطرة والهدوء ومواجهة تحديات الأمن الداخلي وإقامة معسكرات الإيواء وصولاً إلى تقديم الخدمة للعائلة والفرد والإدارة الجزئية لقطاعات الكهرباء والمياه والمخابز في الظروف الاستثنائية.
التعليم والثقافة
...................
تساهم مديرية التعليم والثقافة العسكرية ومعهد اللغات في تقديم الخدمة التعليمية والتثقيفية لشريحة عريضة من المجتمع الأردني من خلال توفير التعليم المجاني لأكثر من 14 ألف طالب في مدارس التعليم والثقافة العسكرية البالغ عددها 31 مدرسة منتشرة في جميع مناطق المملكة والمساهمة في برامج محو الأمية وتعليم الحاسوب واللغة الإنجليزية وتوفير التعليم الجامعي لأبناء العاملين في القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني وأبناء المتقاعدين من هذه الأجهزة وأبناء الشهداء من خلال تطبيق نظام المكرمة الملكية السامية التي تغطي نفقات 20 بالمئة من مقاعد الجامعات والمعاهد الأردنية.
هذا هو الجيش العربي الأردني الهاشمي الذي ما زال يشهد التطورات المتعاقبة وما زال يسعى لتحقيق المزيد من الامآل والتطلعات التي مثلتها مبادئ الثورة العربية الكبرى وما زال يرفع راياتها عاملاً ومجاهداً من اجل الاستمرار بتحقيق أسمى المبادئ , فالجيش العربي هو جيش العرب كل العرب خاض معارك الأمة على اختلاف ساحاتها منذ العهود الهاشمية الأولى إلى وقتنا الحالي.
ان المؤسسة العسكرية هي كبرى مؤسسات الوطن بذلت الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن ومنجزاته، كان رجالها وما زالوا سيوف الأمة ،وسياج الوطن ،هم دائماً على العهد، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلاً، وما زالت دماء شهدائهم في فلسطين والجولان والكرامة وفي سبيل السلام، شواهد خير على عطائهم الموصول وتضحياتهم الجمة.
-- ( بترا )
ب ح / س ط / ات
29/1/2012 - 02:08 م
29/1/2012 - 02:08 م
مواضيع:
المزيد من تقارير ومتابعات
2025/11/01 | 13:59:58
2025/11/01 | 12:32:55
2025/11/01 | 12:14:43
2025/10/31 | 15:01:21
2025/10/31 | 13:31:24