الجمعية الأردنية لأورام الأطفال تحتفل باليوم العالمي لسرطانات الأطفال
2012/02/15 | 16:21:57
عمان 15 شباط (بترا)- احتفلت الجمعية الأردنية لأورام الأطفال بالتعاون مع مركز ومؤسسة الحسين للسرطان اليوم الاربعاء باليوم العالمي لسرطانات الأطفال والذي يصادف في 15 شباط من كل عام.
ونظّمت الجمعية مجموعة من النشاطات الثقافية والعلمية والترفيهية للأطفال المصابين بالسرطان والذين يتلقون علاجهم في مركز الحسين للسرطان وفي المستشفيات الأردنية المختصّة بعلاج الأطفال.
وأطلقت الجمعية مسابقة ثقافية بعنوان (عندما أكبر...) يشارك فيها الأطفال المصابون بالسرطان للتعبير عن أحلامهم وأمنياتهم بالمستقبل من خلال المساهمة بقصة قصيرة، أو قصيدة، أو صورة فوتوغرافية أو لوحة.
وبادر عدد كبير من أطفال مركز الحسين للسرطان إلى إطلاق بالونات رُبطتْ فيها بطاقات تحمل معلومات حول سرطانات الأطفال ذيّلت بشعار ترفعه الجمعية في 15 شباط من كل عام، يقول (سرطان الأطفال يخسر كثيراً في حربه معنا...).
وقالت رئيسة وحدة العناية الحثيثة في مركز الحسين للسرطان الدكتورة نسرين الفقيه إن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات حول سرطانات الأطفال، والأعراض والوقاية والعلاج من خلال النشاطات الثقافية والتوعوية التي تقام سنوياً في كل انحاء العالم ولتحفيز العاملين والمتطوعين والأعضاء ومجموعات الدعم من خلال إشراكهم في مثل هذه النشاطات.
وأشارت الى إقامة بعض محطات التوعية في المركز والتي تشتمل على نشرات تثقيفية وتوعوية حول سرطانات الأطفال وطرق الوقاية والعلاج، موضحة أهمية التعرّف إلى الأعراض المبكرة والاشارات التحذيرية التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالسرطان.
وأضافت ان من ضمن النشاطات لهذا اليوم استضافة مركز زها منجو للأطفال لمشاهدة فيلم تعليمي، كما نظمت مؤسسة الحسين للسرطان نشاطاً علمياً وموسيقياً بالتعاون مع مدارس عمان الوطنية.
وقالت رئيسة الجمعية الأردنية لأورام الأطفال الدكتورة رود ريحاني إن عدد الإصابات يقدّر بحوالي 100-150 حالة لكل مليون طفل، حيث يصاب حوالي 300 طفل دون عمر 18 عاماً بالسرطان سنوياً في الاردن.
وأفادت أن معظم هؤلاء الأطفال يتلقون علاجهم في مركز الحسين للسرطان، مشيرة إلى ارتفاع معدّلات نسب الشفاء التي حققها المركز، والتي تقارب نسب الشفاء في الدول المتقدمة.
وقالت ان نسبة الشفاء في علاج سرطانات الدم الحاد المعروف باللوكيميا تعدت 95 بالمئة، بينما بلغت نسبة الشفاء لسرطانات الغدد الليمفاوية 90 بالمئة ويُتوقع أن تتحسن هذه النسب بشكل مطرد مع توفر العلاج والرعاية الطبية الشمولية.
وبيّنت الدكتورة ريحاني أن سرطانات الدم الحادة تشكل حوالي ثلث المجموع الكلي للحالات، تتبعها أورام الدماغ حوالي 19 بالمئة، ثم سرطان الغدد الليمفاوية حوالي 12 بالمئة، وسرطانات العظم حوالي 9 بالمئة، وهذه النسب تتوافق مع النسب العالمية من حيث عدد الحالات المصابة وأنواعها.
--(بترا)
ع ط / اح / س س
15/2/2012 - 02:16 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/06 | 23:34:36
2025/11/06 | 22:22:45
2025/11/06 | 20:55:44
2025/11/06 | 20:07:23
2025/11/06 | 19:10:17