الأميرة سارة الفيصل تتحدث في الملتقى العالمي للعطاء الاسلامي بكوالا لمبور
2012/04/29 | 19:21:47
كوالا لمبور29 نيسان ( بترا ) دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل، رئيس هيئة أجيال السلام، الوفود المشاركة في الملتقى العالمي للعطاء الاسلامي الى تسخير طاقات الشباب من خلال المشاركة والتمكين من أجل خلق ورعاية قادة المستقبل في مسعى لإحداث تغييرات جوهرية في مجتمعاتنا.
وناقشت سموها في جلسة بعنوان "الاستثمار في الجيل القادم"، أهمية مشاركة الشباب وتمكينهم من أجل تعزيز التسامح النشط والمواطنة المسؤولة، في المجتمعات التي تعاني من أشكال مختلفة من الصراع والعنف في انحاء العالم.
وتناولت سموها في حديثها التركيز على دور الشباب كمحرك للإنتاج في المجتمعات وقالت " فهم يقودون الابتكار ويتمتعون بروح المبادرة، وهم من يتبنون التقنيات الجديدة ويتابعون احدث أشكال التواصل حيث يتمتع الشباب اليوم بتواصل عالمي وقدرة على التأثير على العمليات السياسية في مجتمعاتنا وإحداث تغييرات جوهرية فيها" ، كما ركزت على أهمية الشباب في العالم العربي، حيث يشهد عدد السكان تزايد ديناميكي، مع وجود 70بالمئة من السكان تحت سن 30 عاماً ثلثهم تحت سن 14.
وأضافت سموها "هناك إدراك متزايد بأن الشباب هم مستقبل النشاط الاقتصادي والاجتماعية والثقافية والسياسية، في الوقت الذي نتجاهل فيه مساهماتهم في مواجهة الخطر المحدق بنا، الا ان الحكومات الواعية في المنطقة تدرك الآن الحاجة إلى تسخير طاقات الشباب، من خلال المشاركة والتمكين".
واشارت سمو الاميرة الى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الأردن العام الماضي، حيث حث جلالته العالم العربي على التوجه للمستقبل من خلال أربعة أبواب: الكرامة، والفرصة، والديمقراطية، والسلام والعدالة.
وقالت سموها "لدينا مسؤولية لفتح هذه الابواب على مصراعيها لشبابنا ، كما يجب علينا تسخير طاقاتهم وتعزيزها ليصبحوا مواطنين نشطين في مجتمعاتهم في المستقبل، وقادة لمجتمعاتنا ولدولنا ، ومما لا شك فيه، أننا ما زلنا بحاجة إلى اعداد هياكل مؤسسية من الأعلى إلى الأسفل، وأطر قانونية، وارساء سياسات وقيم برامج خيرية تسعى جميعها الى إشراك الشباب على مستوى القاعدة الشعبية".
واختتمت سموها حديثها بالقول : "في أجيال السلام، شهدنا وبشكل مباشر قدرة البرامج الخيرية التي عملت على إشراك الشباب على العمل بقوة كبيرة، فقد احدثوا تغييراً ملموساً في مجتمعات الصومال وسريلانكا، ولبنان و ليبيريا، وباكستان وفلسطين وغيرها الكثير".
ويجمع الملتقى العالمي للعطاء الاسلامي ممثلي عن الحكومات وكبار رجال الأعمال والجهات المانحة والمستثمرين علاوة على خبراء لتعزيز العطاء الفعال وإقامة شراكات استراتيجية للاستثمار للحصول على افضل تأثير في هذا المجال .
-- ( بترا )
م ع /أ ز /هـ
29/4/2012 - 04:15 م
29/4/2012 - 04:15 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/12 | 21:39:25
2025/11/12 | 21:02:29
2025/11/12 | 20:13:58
2025/11/12 | 19:52:46
2025/11/12 | 19:40:20