الأسرة الأردنية تحتفل غدا بالعيد الخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ( اضافة خامسة )
2012/01/29 | 14:46:47
الاهتمام بالسياحة
.....................
وجلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد على الاهتمام بالسياحة وتوفير جميع الإمكانات والتسهيلات لقيام صناعة سياحية متقدمة ومتميزة وجاذبة، فخلال لقاء خصص لمناقشة الخطة السياحية الوطنية لصيف العام الماضي ، مع الأجهزة المعنية بالقطاع السياحي، شدد جلالته على ضرورة الاهتمام بالعمل لإنجاح الموسم السياحي بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية.
وكان الأردن احتل المرتبة الأولى في المنطقة والخامسة عالميا كوجهة للسياحة العلاجية بحسب مؤشرات صندوق النقد الدولي حيث يرفد قطاع السياحة العلاجية الاقتصاد الوطني بصورة عامة ويوفر فرص عمل لا يقل عن السياحة الاعتيادية كما ونوعا.
تكنولوجيا المعلومات
........................
وركزت الرؤية الملكية على جعل الأردن مركزا إقليميا لتكنولوجيا المعلومات، حيث شهد نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستخدام تطبيقات التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة ، وتقدر قيمة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن حاليا بنحو 2ر2 مليار دولار، ويعمل ما نسبته واحد بالمئة من القوى العاملة في هذا القطاع الذي يسهم بنحو 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
..............................
وأقرت في عام 2007 إستراتيجية وطنية لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتم إقرار قانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم 31 لسنة 2007 وأمر جلالته ببناء عدد من المراكز والمؤسسات من أبرزها ألاكاديمية الملكية للمكفوفين التي افتتحها جلالة الملك عبد الله الثاني في تشرين الاول الماضي لتشكل مركزاً نموذجياً يقدم خدمات التعليم والتأهيل والتدريب للأشخاص المكفوفين بالإضافة إلى احتوائها على مكتبة نموذجية وملاعب ومسرح ومسبح رياضي يخدم الأشخاص المكفوفين والمتدربين من طلبة الجامعات في الأردن والدول العربية المجاورة .
وقدم جلالته وعلى نفقته الخاصة تبرعات مالية لإجراء عملية زراعة القوقعة للأشخاص فاقدي السمع خاصة من الأطفال ، حيث اشرف فريق من الأطباء الاكفياء في مدينة الحسين الطبية على إجراء عشرات تلك العمليات التي كللت بالنجاح .
الخدمات الصحية
..................
أولى جلالته صحة المواطن ورعايتها أهمية خاصة ليس فقط في توفير العلاج وإنما في توفير العناصر الأساسية للخدمات الصحية، فقد أمر جلالته عام 2003 بإعداد خطة إستراتيجية شاملة تنهض بقطاع الصحة وتراعي جميع الأمور المتعلقة بهذا القطاع الحيوي بما في ذلك توفير التأمين الصحي لذوي الدخل المحدود، وذلك حتى يلمس المواطنون تحسنا نوعياً في الخدمات الصحية المقدمة لهم.
كما أن هناك توجيهات ملكية مستمرة، لتوسيع قاعدة التأمين الصحي ليكون شاملا، وكذلك حوسبة وتطوير قاعدة البيانات الصحية، حيث شمل التأمين الصحي في عهد جلالته، الأطفال دون سن السادسة وكبار السن فوق الستين عاما، كما ارتفع عدد المستشفيات والمراكز الصحية الشاملة في مختلف محافظات المملكة.
قطاع الزراعة
...............
ويعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني قطاع الزراعة من أهم الأولويات الوطنية، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما يولي جلالته أهمية كبيرة لموضوع تدريب المزارعين ومساعدتهم على نوعية الإنتاج وتحسين ظروفهم المعيشية، وضرورة استفادة صغار المزارعين من الخبرات التي تعزز من قدراتهم، وتضمن مشاركتهم في عملية التنمية المستدامة.
تطوير القضاء
...............
وبدأت خطط جديدة لتطوير القضاء في الأردن منذ عام ألفين عبر اللجنة الملكية لتطوير القضاء، وفي أيار من عام 2011 صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار المجلس القضائي القاضي بتعيين 71 قاضيا من بينهم 34 سيدة ليصل عدد القضاة إلى 864 من بينهم 104 نساء ، وفي المؤتمر القضائي الثاني الذي عقد برعاية ملكية سامية جرى طرح إستراتيجية تطوير القضاء للأعوام 2010 - 2012 وإطلاق صندوق التكافل الاجتماعي للقضاة وأعوان القضاء بهدف دعم العاملين في السلطة القضائية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية. كما يحظى برنامج قضاة المستقبل الذي تأسس عام 2007 برعاية جلالته حيث يسير بخطى واثقة وجادة ويستقطب مجموعات من الطلبة المتفوقين .
ويؤكد جلالته باستمرار أن القضاء الأردني النزيه والمستقل هو الضمانة لتحقيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع، ويقول جلالته "لقد قطعنا أشواطا مهمة في السنوات العشر الماضية في مجال تعزيز استقلال القضاء وتطويره، ويجب الاستمرار في هذا النهج حتى يطمئن المواطن والمستثمر على حقوقهم المدنية والمادية".
الشباب الأردني
..................
واهتم جلالته بالشباب الأردني فهم يمثلون ثروة الوطن وصناع مستقبله، وفي لقاءات عدة جمعت جلالته بالشباب في الجامعات والمدارس وخلال زيارات جلالته المتكررة إلى جميع محافظات المملكة كان الاهتمام بقضاياهم والاستماع إليهم مباشرة كما حرص جلالته على اصطحاب عدد منهم ليكونوا بمعيته في عدد من المؤتمرات واللقاءات التي كانت تضم صناع قرار وأصحاب رأي في العديد من دول العالم .
وفي الكلمة التي وجهها جلالته في افتتاح ملتقى الشباب 2011 (لنتحاور من أجل الأردن)
الذي عقد في 14 حزيران 2011، قال جلالته " ومسؤوليتكم كشباب لا تكتمل بدون مشاركتكم الفاعلة في الحياة العامة، وهذه المشاركة يمكن أن تكون في اتجاهين: الاتجاه الأول يكمن في نشر ثقافة العمل التطوعي وخدمة المجتمع في العديد من المجالات، لأنه من خلال هذا العمل، يتعرف الإنسان على الكثير من القضايا والمشاكل والتحديات التي تواجه وطنه في الحاضر والمستقبل، وهذا العمل يثري ثقافته وخبراته، التي تمكنه من المشاركة في الاتجاه الثاني: وهو المشاركة في الأحزاب الوطنية ذات البرامج التنموية العملية والواضحة".
وأكد جلالته مخاطبا الشباب " المستقبل لكم أنتم أيها الشباب، لذلك يجب أن تصنعوا هذا المستقبل، ليس بالمشاركة فقط وإنما بالريادة وقيادة مسيرة الإصلاح والتغيير، وبناء المستقبل المنشود لوطنكم وللأجيال القادمة ".
ويؤمن جلالته أن التحدي الأكبر الذي يقف أمام الشباب في المرحلة القادمة، هو مأسسة دورهم في العديد من المجالات، ومن أهمها بناء شراكة حقيقية مع المؤسسات السياسية - مثل الحكومة والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني - من أجل صقل مهاراتهم، وإعداد قيادات فاعلة وقادرة على المبادرة وصناعة الحاضر والمستقبل .
وتم إطلاق مشروعات وبرامج توفر للشباب فرص العمل التي تتلاءم مع قدراتهم، بالإضافة إلى تسليحهم بالعلم والمعرفة، لتمكينهم من مواكبة متطلبات العصر، والإسهام في بناء وطنهم بكفاءة واقتدار.
يتبع .. يتبع
-- ( بترا )
ف م / س ط / ات
29/1/2012 - 12:41 م
29/1/2012 - 12:41 م
مواضيع:
المزيد من تقارير ومتابعات
2025/12/20 | 10:11:35
2025/12/19 | 18:49:03
2025/12/19 | 17:55:52
2025/12/19 | 16:10:22
2025/12/19 | 15:32:23