اختتام فعاليات الملتقى الاعلامي الكويتي الاردني
2012/02/13 | 18:41:47
وقال الرئيس التنفيذي لشركة زين الاردن للاتصالات المتنقلة احمد الهناندة ان قطاع الاتصالات تأثر العام الماضي واصابه التراجع نظرا لعدم الاستقرار الذي شهدته المنطقة، مؤكدا انه من اكبر القطاعات المتأثرة بالتضخم الذي رافقه تراجع في اسعار الاتصالات بنسبة 5 بالمئة مقابل ارتفاعات في غالبية السلع والخدمات.
وقال ان قطاع الاتصالات عاش مرحلة ذهبية وصلت ذروتها عام 2010 فيما بدا منذ عام 2011 حالة من التراجع مؤكدا اهمية الانتقال الى مصادر اخرى لجني الايرادات خاصة بعد ادخال خدمات الانترنت والخدمات المرافقة من المحتوى والمعلومات، عارضا لاهم التحديات التي تواجه القطاع .
وشدد هنانده على الحاجة لادخال تقنيات جديدة والاستثمار في البنية التحتية لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع .
وفي الندوة السياسية التي حملت عنوان "النظام السياسي العربي في ظل الربيع " وادارها رئيس تحرير صحيفة الدستور الزميل محمد التل حذر وزير الاعلام الكويتي الاسبق سامي النصف من تداعيات الربيع العربي على مستقبل المنطقة والدول العربية التي دخلت التجربة لافتا الى ان الاحزاب التي نشأت خلال حقبة الربيع العربي تميزت انها طائفية.
ودعا النصف التيارات الدينية الى الدخول في اتفاقات مع التيارات الليبرالية لتجنب الصدام مؤكدا اهمية توحيد الجهود لضمان مستقبل آمن للوطن العرب، محذرا بالوقت ذاته من الانفجار السكاني العربي مطالبا القائمين على "الربيع العربي" بتقديم الحلول للتحديات التي تواجه العالم العربي وخصوصا الدول التي دخلت هذه التجربة.
من جانبه اكد وزير الخارجية الاسبق عبدالاله الخطيب ان المواطن العربي وصل الى مرحلة لن يعود معها الى الخلف وان المطلوب هو نظام اقليمي عربي يساعد في تسهيل عملية التبادل السلعي وحركة الافراد بما يساعد الدولة الوطنية.
واشار الى ان العالم العربي فشل في بناء الدولة الاقليمية لحماية الدولة الوطنية ما نجم عن ذلك تنامي الهويات الفرعية وهو الامر الذي اضعف الدولة الوطنية.
وقال الخطيب الذي عمل مبعوثا خاصا للامين العام للامم المتحدة لدى ليبيا خلال الحراك الشعبي الليبي ان ادارة المرحلة الحالية في العالم العربي يعتمد على القوى الجديدة التي تمسك بزمام الامور ومدى ايمانها بتداول السلطة والتعامل مع المرحلة الانتقالية بديمقراطية محذرا من تغول العقلية العرفية.
واضاف ان المنطقة دخلت مرحلة جديدة ولم يعد المواطن العربي يقبل ان يبقى خارج المعايير الخاصة بالحرية والديمقراطية والتنمية.
وكانت عقدت مساء امس ندوة إعلامية متخصصة ادارها نائب رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم الزميل نبيل غيشان وشارك بها : امين سر جمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي والنائب ميسر السردية ورئيس تحرير صحيفة الرأي الزميل مجيد عصفور.
وعرض القناعي اهم مؤثرات الثورة التكنولوجية على وسائل الاعلام مؤكدا اهمية الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام في ممارسة دورها الرقابي على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وعدد القناعي التحديات التي تواجه الاعلام وابرزها غياب المعلومة وتأثير الاعلام الالكتروني على الصحافة المكتوبة.
من جانبه اكد الزميل عصفور ان وسائل الاعلام تعددت وغدا الشارع العربي شريكا في صنع القرار السياسي وان الاعلام يواجه تحديات ابرزها حرية الرأي والتعبير والتضييق على الصحفيين والبحث عن المعلومة.
وبدورها ، قالت النائب السردية ان الاعلام يواجه تحديات تتركز في عدم تسهيل مهام الصحفيين لدخول مناطق النزاع والاماكن التي تشهد نزاعات مسلحة وعنف ثورات اضافة الى افتقارهم للدعم اللوجستي.
ولفتت الى تحدي المصداقية الذي يقف امام العاملين في وسائل الاعلام لجهة نقل الاحداث كما هي بعيدا عن الاهواء الشخصية مؤكدة ان الصحفي ليس طرفا ولا معنيا في الدفاع عن اي طرف كان وانما هو ناقل للمعلومة.
يشار الى ان الملتقى الذي اختتم فعاليات دورته الثانية اليوم الاثنين عقد بتنظيم من جمعية الصحفيين الكويتية ونقابة الصحفيين الاردنيين بهدف البحث في دور الاعلام في تطورات الوضع السياسي العربي وسبل تعزيز التعاون الاعلامي بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
--(بترا)
م ش/اخ/حج
13/2/2012 - 04:37 م
13/2/2012 - 04:37 م
مواضيع:
المزيد من محليات
2025/11/09 | 21:33:07
2025/11/09 | 20:55:07
2025/11/09 | 19:51:46
2025/11/09 | 18:48:36
2025/11/09 | 17:39:41