إطلاق أسبوع التنقّل من أجل العمل في الجامعة الألمانية الأردنية
2025/11/01 | 18:34:23
عمان الأول من تشرين الثاني (بترا)- أكد وزير العمل الدكتور خالد البكار أن من أهم تحديات سوق العمل اليوم "تغير انماط وتعدد أشكال العمل مثل: الذكاء الاصطناعي، معالجة البيانات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني وتلك التي تصنف تحت عنوان العمل المرن، مشيرا إلى أن عدم التكيف مع هذه التغيرات يعني الانعزال عن متطلبات السوق العالمي.
ودعا البكار خلال إطلاق فعاليات "أسبوع التنقّل من أجل العمل: البوابة الدولية للوظائف" الذي نظمه مركز التنقّل من أجل العمل في الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووزارة العمل الأردنية، ضمن مشروع مراكز الهجرة والتنمية الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، الى إحداث توازن بين الدول التي تحقق نموا اقتصاديا مرتفعا ولديها نمو سكاني منخفض، وبين الدول التي لديها نمو سكاني مرتفع ولديها اياد ماهرة لرفد اقتصادها.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي العابرة للحكومات ترتكز على رافعتين الأولى نمو اقتصادي والثانية توفير فرص عمل للشباب على مدى 10 سنوات، مؤكدا أن هذا يتطلب توفير فرص عمل محليا وتسويق الكفاءات الأردنية المؤهلة بالمهارات المطلوبة اقليميا وعالميا.
وثمن البكار التعاون الذي تقدمه الحكومة الألمانية لاستقطاب العمالة الأردنية الماهرة والمدربة للعمل في سوق العمل الألماني.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي أن هذا البرنامج يأتي في صلب رسالة الجامعة في إعداد جيل قادر على المنافسة في الأسواق الدولية، مبينًا أن الجامعة، وبعد عشرين عامًا من الإنجاز، تركّز على شعار قوة الشراكات والتوجّه نحو العالمية، مشيرا الى استمرار الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية لتكون نموذجًا أكاديميًا يدعم الطلبة في الوصول إلى فرص عمل عالمية.
وأشاد الحلحولي بأهمية تعزيز شراكة الجامعة مع المؤسسات الألمانية لتوفير فرص متنوعة للشباب الأردني، على غرار خريجي الجامعة الألمانية الأردنية الذين يتمتعون بخبرات ومؤهلات فريدة تمكنهم من المنافسة عالميًا.
وأوضح مدير المشروع الدكتور زياد أبو الرب أن الفعالية تشكل جسراً للتشبيك المهني والثقافي، وتتيح للشباب الأردني التعرف على متطلبات أسواق العمل الدولية واكتساب المهارات التي تؤهلهم للانخراط في بيئات عمل عالمية، عبر مساحات للتعلم والتواصل وتبادل الخبرات.
وبيّن أنه ضمن مبادرة أسابيع المهنة، سيخضع أكثر من 300 متقدم لتقييم شامل، ليُختار منهم 80 مرشّحًا للانضمام إلى برنامج تدريبي متخصص يسهم في الوصول إلى مستوى جاهزية مهنية عالمية، من خلال اختبارات تجمع بين المعرفة التقنية والمهارات الشخصية والقدرة على التكيف مع بيئات متعددة الثقافات.
وأوضحت رابعة الحاج حسن، مستشار التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية في المركز الأردني الألماني لتسهيل حركة العمالة، أن المركز تأسس بهدف تقديم خدمات استشارية وتوعوية حول الهجرة النظامية والآمنة وبما ينسجم مع القوانين الدولية ويحمي حقوق العاملين ويحد من تبعات الهجرة غير القانونية.
ويهدف أسبوع التنقّل من أجل العمل إلى تعزيز فرص تشغيل الكفاءات الأردنية في الأسواق الدولية عبر التوعية والإرشاد المهني والتقييم والتدريب في مجالي الهندسة الصناعية وتكنولوجيا المعلومات.
وتتضمن الفعالية، التي تُقام على مدى يومين، ورشًا تفاعلية وجلسات إرشاد مهني، واستعراض قصص نجاح أردنية، إلى جانب فرص للتشبيك مع الخبراء وأصحاب العمل.
--(بترا) و ر / اح