محافظات 11 تشرين الثاني (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الثلاثاء، أنشطة وفعاليات متنوعة؛ بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، وزيادة وعي الطلبة، إلى جانب صقل شخصياتهم وتنميتها.

وقال رئيس جامعة اليرموك، الدكتور مالك الشرايري، إن الجودة في التعليم لم تعد خيارا، بل أصبحت مسارا استراتيجيا يوجه مؤسسات التعليم نحو التميز المستدام، مؤكدا إيمان جامعة اليرموك بأن الجودة قيمة مؤسسية تُمارس يومياً في التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.

وأضاف خلال افتتاحه فعالية أسبوع الجودة العالمي "فكر بشكل مختلف، رحلة الجودة من الأداء إلى الإبداع"، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، ويأتي ضمن الحفل الختامي لمشروع "دمج منظومة الماء والطاقة والغذاء والبيئة في التعليم الهندسي من أجل التنمية المستدامة في الأردن"، إن تنظيم هذه الفعالية يعبّر عن التزام "اليرموك" الراسخ بتعزيز ثقافة الجودة والتميز، والارتقاء المستمر بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري والمهني في الجامعة.

وخلال فعاليات الافتتاح عقدت جلسة حوارية بعنوان: "جودة التعليم في عصر التحول الرقمي"، أدارتها الدكتورة هبه القرعان، وشارك فيها كل من نائب رئيس الجامعة الألمانية الدكتور إياس الخضر، ونائب رئيس جامعة جدارا الدكتورة إيمان البشيتي، ونائب رئيس جامعة اليرموك الدكتورة ربا البطاينة.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من أسبوع الجودة، عقد مسابقة "شرارة الجودة"، وورشة بعنوان: "المخاطر ونظام إدارة الجودة"، إضافة إلى فقرة بعنوان: "بعيون الجودة نرى إنجازاتنا"، والتي اشتملت على مقدمة عن إنجازات مركز الاعتماد وضمان الجودة، وانطلاق تنفيذ مشروع الكفايات الرقمية، وانطلاق مبادرة "Pulse نبض العمل - خطوة أقرب نحو العافية النفسية في بيئة العمل"، ومبادرة الاستبيان وأهميته، ومشاركة المركز بمشروع BOLD، وعرض الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة.

وافتتح رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري فعاليات يوم التأهيل الوظيفي "طور نفسك" DYE25، الذي يهدف إلى توفير فرص تدريب وتأهيل لطلبة الجامعة في مختلف التخصصات.

وأقيمت الفعالية، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع شركة "We Different" والمبادرة الطلابية "EVO TEAM"، بمشاركة نحو 30 شركة ومؤسسة ومنظمة من مختلف القطاعات الاقتصادية الأردنية في ساحة عمادة شؤون الطلبة، ضمن جهود الجامعة الهادفة إلى تمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم العملية وربطهم ببيئة العمل الواقعية، من خلال توفير فرص تدريبية مباشرة، وورش عمل تطبيقية، وجلسات تفاعلية مع ممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة.

وقال عميد شؤون الطلبة، الدكتور أيمن عليمات، إن تنظيم فعالية "طور نفسك" ينسجم مع رؤية الجامعة في إعداد طلبتها إعدادا متكاملا يجمع بين الجانب الأكاديمي والمهاري، ويعزز قدراتهم العملية بما يؤهلهم لخوض سوق العمل بثقة وكفاءة، مضيفا أن الجامعة بتوجيهات من إدارتها تسعى إلى بناء شراكات نوعية مع مؤسسات القطاع الخاص لربط الطلبة بالواقع المهني، وتزويدهم بمهارات حياتية وعملية تسهم في صقل شخصياتهم وتنمية روح المبادرة والابتكار لديهم.

فيما، افتتحت مديرية ثقافة محافظة معان، بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال، معرض "مكتبة الأسرة الأردنية" في مكتبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهدف تعزيز الثقافة ونشر القراءة، وبيع الكتب بأسعار رمزية تشجيعية.

ويتيح المعرض لزواره فرصة اقتناء الكتب بأسعار رمزية، إذ يبلغ سعر الكتاب الواحد 35 قرشا فقط، بينما تعرض قصص الأطفال بسعر 25 قرشا، لجعل الكتاب في متناول جميع أفراد المجتمع، وتشجيع مختلف الفئات على القراءة، فيما يستمر المعرض 4 أيام، ويفتح أبوابه يوميا من الساعة 9 ص وحتى 3 م.

ويضم المعرض مجموعة واسعة من الإصدارات الثقافية والأدبية والتراثية، من بينها: الأمثال العربية وما يعادلها في التراث، ملامح من التراث، وأسماء الحيوانات واللوازم في القرآن العربي، إلى جانب كتب أخرى تعنى بالهوية الثقافية الأردنية.

واستضافت كلية معان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن وعضو مجلس الكلية خالد الفناطسة، في ندوة حوارية بعنوان: "دور الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن في حماية حقوق العاملين وتمكين الشباب في سوق العمل".

وقدّم الفناطسة عرضاً لمسيرة الاتحاد ودوره في الدفاع عن حقوق العمال وتحسين بيئة العمل، مؤكداً أهمية تمكين الشباب الأردني وتأهيله لدخول سوق العمل بثقة واقتدار.

ونظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية مباراةً ودّية، جمعت بين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة وعددٍ من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف الكليات، في إطار تعزيز روح التعاون والزمالة بين الكوادر التدريسية والإدارية.

ووزع رئيس الجامعة الميداليات على أعضاء الفريق الفائز والمشاركين، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم الأنشطة اللامنهجية التي تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين العاملين.

وحصدت جامعة البترا 3 جوائز في المسابقة السابعة لطلبة التصميم الداخلي في الجامعات الأردنية، التي نظمتها جمعية التصميم الداخلي الأردنية "جيدا"، وسط منافسة قوية شملت 29 مشروعا من ست جامعات.

وتمحور موضوع المسابقة حول تصميم مشروع سياحي "Study Hub" في منتجع سانت جورج بالفحيص، وفازت بالمركز الأول وجائزة نقدية بقيمة 1000دينار، الطالبة ليما عبد الخالق، بإشراف الدكتورة منى الأنصاري.

وفازت بالمركز الثاني مناصفة، وجائزة نقدية بقيمة 800 دينار، الطالبتان زينة الحميمات وجود الحويان، بإشراف الدكتورة ميادة الحيالي. كما حصدت الجائزة التقديرية الأولى، من أصل أربع جوائز تقديرية، الطالبتان زينب الصافي وراما حسن، بإشراف الدكتورة ميادة الحيالي أيضا.

واحتضنت جامعة جدارا وبتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" مؤتمرها الوطني بعنوان: "رؤى التحديث.. الشباب محور الاهتمام"، وذلك بحضور عدد من النواب والأعيان، ورئيس هيئة مديري جامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.

وأكد الزبون أن تحديث المنظومة السياسية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، والانطلاق من الجامعات باعتبارها منارات للتنوير الفكري ومختبرات لبناء الوعي الوطني.

وأضاف "لقد شكّلت الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني خارطة طريق واضحة لمسارات الإصلاح السياسي، وقدّمت رؤية ناضجة لتفعيل دور المواطن وترسيخ مبدأ المواطنة الفاعلة، وهي مسؤولية تشاركية تبدأ من مؤسسات التعليم العالي وتمر عبر الأحزاب ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني." من جهته، تحدث رئيس المؤتمر سيف الإسلام بني مصطفى، عن أهمية ترسيخ ذهنية التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، لافتًا إلى أن الرسائل الملكية جاءت واضحة في دعم انخراط الشباب بالعمل الحزبي والسياسي.

وبيّن أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية قد شكّلت حافزًا للشباب الأردني نحو التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية، مشيرًا إلى أن الدولة، بتوجيهات جلالة الملك، مهدت الطريق أمام الجامعات لتكون شريكًا أساسيًا في تعزيز الحياة الحزبية الجديدة المبنية على البرامج الوطنية والتنمية الشاملة.

وتضمنت فعاليات المؤتمر جلستين الأولى حملت عنوان "رؤى التحديث: المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية"، تحدث فيها العين الدكتور عاكف الزعبي، والدكتور عاطف عضيبات، والنائب الاسبق جميل النمري، ونائب رئيس المبادرة الدكتور منتصر القضاة.

أما الجلسة الثانية فقد حملت عنوان "الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية – رؤية وتحديات"، وشارك فيها النائب أيمن أبو هنية، والنائب الدكتور أحمد الخلايلة، ومساعد أمين عام حزب الميثاق الوطني ميادة شريم، ومساعد أمين عام حزب المحافظين الأردنيين بركات العبادي.

ونظمت دائرة النشاط الطلابي في عمادة شؤون الطلبة بجامعة آل البيت بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وإدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام، محاضرة توعوية بعنوان " العنف الأسري" .

وبينت الملازم ميساء السرحان في المحاضرة التي تاتي ضمن إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الاجتماعي بين الطلبة الجامعة حول قضايا المجتمعية التي تمس الحياة اليومية دور إدارة حماية الأسرة في إستقبال القضايا الخاصة بتعنيف المرأة والأطفال وحمايتهم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة لضمان إستقرار وإستمرار الحياة بعزة وكرامة للزوج والزوجة وأطفالهم ضمن إطار الأسرة .

واعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد عليمات عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام على التعاون المثمر في تقديم هذه المحاضرة بالتعاون مع إدارة حماية الأسرة والأحداث، مؤكدا أهمية هذا الموضوع في تعزيز الوعي الاجتماعي بين الطلبة وتوجيههم نحو سبل الوقاية والعلاج من هذه الظاهرة المؤثرة في المجتمع.

ونظّمت جمعية خطوتنا بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار "ابدأ بخطوة.. نحو صحتك النفسية"، وذلك على مسرح عمادة شؤون الطلبة في الجامعة.

وقال نائب محافظ معان، عصام النوافلة إن الاهتمام بالصحة النفسية يعني أن نتحدث عن مشاعرنا، وأن نطلب المساعدة عند الحاجة، وأن ندعم من حولنا بالاستماع والتفهم لا بالحكم أو الانتقاد، لافتاً إلى أن الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة والاهتمام الصغير قد تصنع فرقاً كبيراً في حياة شخص يعاني بصمت.

وأضاف النوافلة أن الصحة النفسية مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع ومؤسسات الدولة كافة، ليكون الفرد عنصراً فاعلاً ومنتجاً في مجتمعه، بعيداً عن أي مسارات أو منعطفات سلبية قد تؤثر على حياته.

من جهته، أوضح رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، إن الجامعة استحدثت مؤخرا تخصصا جديدا في الإرشاد النفسي والتربوي في كلية العلوم التربوية، إلى جانب تخصصات أخرى مثل رياض الأطفال والتربية الخاصة التي تسهم في دعم مجال الإرشاد والصحة النفسية.

وأضاف الخرابشة أن دور الجامعة التنموي لا يقتصر على التخصصات الأكاديمية، بل يمتد إلى تنظيم ورشات ودورات توعوية تُعنى بالصحة النفسية للطلبة والمجتمع المحلي، من خلال مراكزها المختلفة كمركز الدراسات والاستشارات وتنمية المجتمع، الذي يؤدي دورا بارزا في هذا المجال.

بدورها، أكدت رئيسة جمعية خطوتنا وعضو المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أميرة الجمل، أن هذا اليوم العالمي ليس مجرد فعالية، بل هو رسالة توعوية تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الصحة النفسية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها، مشددة على أن التوعية مسؤولية مشتركة بين جميع فئات المجتمع.

كما تحدثت الأخصائية النفسية أحلام القاسم حول أبرز الاضطرابات النفسية التي قد تواجه الطلبة الجامعيين، وأعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها، مؤكدة أن الدعم النفسي والرعاية المبكرة يسهمان في الحد من تفاقم الحالات وتحولها إلى أزمات أكبر تؤثر على حياة الأفراد وأسرهم.

وكرمت كلية إربد الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، الطالب سليمان العمري، لفوزه في بطولة كأس غرب آسيا لقصار القامة لكرة القدم ضمن صفوف المنتخب الأردني، حيث تمكّن المنتخب من إحراز المركز الأول في البطولة التي استضافتها العاصمة عمّان.

وقال عميد الكلية، الدكتور أشرف محمد الرجوب، أن هذا التكريم يعكس دعم جامعة البلقاء للأنشطة الرياضية والاهتمام بالطلبة المتميزين، وتعزيز روح المنافسة والإبداع لديهم، وتشجيعهم على تحقيق المزيد من النجاحات، مشيرا الى أن الرياضة تسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة وترفع من مستواه التعليمي والثقافي والاجتماعي.

وأكد أهمية الاستمرار في دعم الطاقات الشبابية والإبداعية لتحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة، داعيًا الطلبة إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تنظمها الكلية والجامعة.

--(بترا) ن ش/ع م/س م/ع ف/ س ص/ س ع/ ع ع/ ه ق/أ غ/أز/ هـ ح