محافظات 3 تشرين الثاني (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الاثنين، أنشطة وفعاليات متنوعة؛ بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، وزيادة وعي الطلبة، إلى جانب صقل شخصياتهم وتنميتها.
وعقدت كلية العلوم التربوية في جامعة الزرقاء، لقاء توعويا لطلبة الدراسات العليا لبرنامجي ماجستير القيادة التربوية وماجستير المناهج والتعليم الإلكتروني بعنوان: "كتابة مخطط الرسائل واختيار المشرف"، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس في برامج الدراسات العليا في الكلية.
وقال عميد الكلية، الدكتور علي حورية، إن هذه المبادرة تأتي استكمالا لرسالة الكلية في دعم مسيرة طلبة الدراسات العليا وتمكينهم من تجاوز الصعوبات التي قد تواجههم، خاصة في المراحل الأولى من إعداد الرسالة، مؤكدا أن اختيار المشرف الأكاديمي المناسب ووضع مخطط بحثي واضح هما الركيزتان الأساسيتان لإنجاز رسالة علمية متميزة في الوقت المحدد .
ودعا الطلبة إلى الاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية، منوها إلى حرص الكلية على توفير كل ما يخدم مصلحتهم الأكاديمية.
بدورها، أكدت منسق برنامج الماجستير القيادة التربوية الدكتورة هالة السباتين، أن اختيار المشرف هو قرار مصيري في حياة كل باحث، داعية الطلبة إلى ضرورة التواصل المباشر مع المشرفين لضمان التوافق في الاهتمامات البحثية، إذ أن العلاقة الناجحة بين الطالب والمشرف تقوم على التخطيط المشترك والالتزام بالجداول الزمنية المتفق عليها.
من جانبه، أوضح مشرف برامج الدراسات العليا في الكلية الدكتور مالك جديتاوي، أن جودة مخطط البحث هي التي تحدد نجاح الرسالة كلها، مؤكدا ضرورة أن يكون المقترح واضحا ومحددا ومنطقيا وقابلا للتحقيق.
ونظمت وحدة التطوير وضمان الجودة في جامعة الزرقاء ورشة تدريبية بعنوان: "الإعداد للاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية"، والتي تستمر يومين، بمشاركة مساعدي العمداء لشؤون الجودة في الكليات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وافتتح الورشة مساعد رئيس الجامعة لشؤون الجودة والتطوير، الدكتور رضا المواضية، الذي أكد أهمية السعي لتحقيق معايير الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحسين مخرجاته، انسجاما مع رؤية الجامعة ورسالتها في التميز الأكاديمي.
وتضمنت الورشة عروضا تقديمية ونقاشات موسعة حول آليات تحقيق معايير الاعتماد ومتطلبات الأدلة والشواهد الداعمة لنيل الاعتماد الأردني، إلى جانب استعراض أبرز الممارسات الفضلى في توثيق الإجراءات وتطوير الخطط التحسينية.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الأنشطة العملية التي تنفذها وحدة التطوير وضمان الجودة في الجامعة، بهدف رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية والإدارية وتعزيز ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة الزرقاء.
والتقى رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، نخبة من الباحثين في الجامعة الحاصلين على دعم من صندوق البحث العلمي والابتكار التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد سليمان المشاعلة، تأكيدا على التزام الجامعة بدعم البحث العلمي.
وأكد الحياري أهمية توجيه البحث العلمي نحو القضايا الوطنية ذات الأولوية، مشيرا إلى أن الجامعات الأردنية مطالبة اليوم بأن تكون حاضنة للبحث المنتج، الذي يستجيب لتحديات المجتمع، وتقدم حلولا عملية في مختلف المجالات.
وأضاف أن الجامعة الهاشمية تسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العملي، بما يسهم في بناء نموذج تنموي مستدام.
والباحثون الفائزون بالدعم البحثي، الدكتور محمد وهيب من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث الذي قدم مشروع دراسة حول: "توظيف تقنيات التصوير الجوي في توثيق مسارات الإيلاف القرشي داخل أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، وإعداد ملف ترشيحه، والبحث في سبل استثماره" ويسعى المشروع إلى توثيق المسارات التاريخية للإيلاف القرشي باستخدام تقنيات حديثة، تمهيدا لإعداد ملف ترشيح دولي، واستكشاف إمكانات الاستثمار السياحي والثقافي فيها.
وقدم الدكتور حمزة العلكومي من قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة مشروعا بعنوان: "الزيوليت الطبيعي في خلطات الأسفلت: حل اقتصادي ومستدام قائم على الأداء لتقليل الأثر البيئي لقطاع النقل"، ويهدف المشروع إلى استخدام المواد الطبيعية في تحسين أداء الأسفلت، بما يحقق استدامة بيئية واقتصادية في البنية التحتية للنقل.
كما قدم الدكتور يزن غرايبة من قسم الهندسة الطبية بكلية الهندسة مشروعا علميا بعنوان: "منصة لتحسين بروتوكول العلاج بالموجات الصادمة لشرايين القلب التاجية" ويهدف المشروع إلى تطوير آليات علاجية أكثر كفاءة باستخدام تقنية الموجات الصادمة، بما يسهم في تحسين نتائج التدخلات القلبية وتقليل المضاعفات.
ونظمت كلية العلوم والآداب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، محاضرة توعوية بعنوان: "الجرائم الإلكترونية وسبل الوقاية منها"، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من مختلف التخصصات.
وتناولت المحاضرة، التي قدمها مختصون من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، أبرز أشكال الجرائم الإلكترونية المنتشرة، وآليات التعامل معها، وطرق حماية الأفراد من الوقوع ضحية للابتزاز الإلكتروني أو الاحتيال عبر الإنترنت.
وأوضح عميد كلية العلوم والآداب الدكتور كامل الخالد أن تنظيم هذه المحاضرات يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى توعية الطلبة بالقضايا المعاصرة التي تمس حياتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات التقنية بأمان ومسؤولية.
وشارك الخطاط الدكتور رفعت البوايزة من جامعة الطفيلة التقنية في فعاليات أسبوع بكين الدولي للتراث غير المادي، ممثلا للمملكة في مجال فن الخط العربي، ضمن برنامج ثقافي عالمي متميز نظمته جمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة الصينية وبلدية بكين، بمشاركة واسعة شملت أكثر من 60 دولة، احتفاء بالتراث الإنساني، وتبادل الخبرات الثقافية والفنية بين الشعوب والحضارات، بحسب بيان صادر عن الجامعة.
وقال البوايزة إن هذه المشاركة جاءت في إطار حرص الأردن على تعزيز حضورها الثقافي والفني في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن المشاركة الأردنية جاءت بإشراف من وزارة الثقافة والسفارة الأردنية في بكين، دعما للفنانين والمبدعين الأردنيين، وبالتعاون والتنسيق مع جامعة الطفيلة التقنية. وبين أن مشاركته استهدفت إبراز ملامح الهوية الثقافية الأردنية في إطار عالمي متنوع، وبناء جسور تعاون ثقافي وفني دولي مع المؤسسات المعنية بالتراث والفنون في الصين والعالم، فضلا عن التعريف بفن الخط العربي بوصفه أحد أهم عناصر التراث العربي والإسلامي الذي يجسد الجمال الفني والروحي.
ونظمت جامعة إربد الأهلية بالتعاون مع فريق سفراء منصة "نحن" للتطوع، ورشة تدريبية تناولت مهارات البحث العلمي.
وهدفت الورشة إلى تطوير مهارات الطلبة في إعداد البحوث العلمية، وتعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات من خلال البحث العلمي، وتمكين المشاركين من كتابة بحوث علمية متكاملة وفق الأصول الأكاديمية، وتعريف الطلبة بأساسيات إعداد البحوث وفق المعايير الأكاديمية الصحيحة، من خلال تدريبهم على اختيار العنوان المناسب وتحديد المشكلة وصياغة الفرضيات، ومنهجية البحث و الاخلاقيات العلمية.
وعرضت المدربة رئام الرقاد، للخطوات الأساسية لإعداد بحث علمي ناجح، وكيفية استخدام المراجع والمصادر العلمية الموثوقة، وأهمية الالتزام بأخلاقيات التوثيق الأكاديمي.
واختتمت في جامعة إربد الأهلية أعمال دورة، حول "ريادة الأعمال والابتكار: من توليد الفكرة إلى النجاح والاستدامة"، نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وقدّم الدكتور محمد العزام، عرضا حول المفاهيم الأساسية لريادة الأعمال الحديثة، والتي تبدأ بفكرة مبتكرة، ثم تتحول بخطة مدروسة وجهد مستمر إلى مشروع ناجح قابل للاستدامة، مبينا أن النجاح الريادي يتطلب رؤية واضحة، وقدرة على إدارة التحديات والتكيّف مع التغيرات في سوق العمل.
وتناول دور الابتكار في تمييز المشاريع الريادية، مشيرا إلى أن الإبداع هو المحرك الأساسي للنمو، وأن الريادي الناجح هو من يمتلك القدرة على تحويل المشكلات إلى فرص، والأفكار إلى منتجات أو خدمات تواكب احتياجات المجتمع، مستعرضا أمثلة من قصص نجاح عالمية ومحلية لرياديين استطاعوا تحويل أفكار بسيطة إلى مشروعات مؤثرة وناجحة.
بدوره، أشار مدير وحدة الريادة والابتكار في الجامعة، الدكتور إبراهيم صيام، إلى المشاريع الريادية المقدمة للوحدة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، لافتا إلى دعم الجامعة الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع حقيقية تخدم المجتمع وتفتح آفاقت جديدة أمام أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال.
وفي الكرك، بحث رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات احتياجات والمطالب التي تخص الطلبة الوافدين في الجامعة ضمن نهج الجامعة المستمر في تعزيز جسور التواصل مع طلبتها من مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد اعتزاز الجامعة بوجودهم ضمن أسرتها الأكاديمية، مشددا على أن الجامعة تعد بيتا علميا يحتضن أكثر من30 جنسية من الدول الشقيقة والصديقة، في مشهد يجسد قيم التعدد الثقافي والتكامل الأكاديمي.
وأشار إلى أن الجامعة تولي الطلبة الوافدين اهتماما خاصا، انطلاقا من إيمانها بأنهم يمثلون جسرا للتواصل بين الشعوب، وأن تنوعهم الثقافي يسهم في إثراء بيئة الجامعة الفكرية والتعليمية.
ونظمت جامعة عجلون الوطنية لقاءً تعريفياً لطلبتها حول برنامج التبادل الطلابي الأوروبي "إيراسموس بلس"،بهدف تعريفهم بأهمية المشاركة في البرنامج والفرص الأكاديمية والثقافية التي يوفّرها في الجامعات الأوروبية الشريكة.
وتناول اللقاء محورين رئيسيين؛ الأول حول أهمية التبادل الطلابي بين جامعة عجلون الوطنية والدول الشريكة من الاتحاد الأوروبي، والثاني حول آلية ومعايير اختيار الطلبة المشاركين في البرنامج.
وقدم اللقاء الدكتور خالد المومني من كلية العلوم التربوية، الذي استعرض أهداف البرنامج وأبعاده الأكاديمية والثقافية، مشيراً إلى دوره في تعزيز التعاون الدولي وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة من خلال الانخراط في بيئات تعليمية متنوعة.
كما قدم الطالبان أحمد جهاد القضاة ومحمد فريحات تجربتهما الأكاديمية في جامعة جيان الإسبانية، وتحدثا عن المهارات والخبرات التي اكتسباها خلال فترة دراستهما هناك، مؤكدَين أثر التجربة في توسيع مداركهما وصقل شخصيتيهما.
وشهد اللقاء كذلك عرض فيديو تعريفي عن جامعة جيان في إسبانيا، إضافة إلى عرض حول الشراكات الأكاديمية التي تربط جامعة عجلون الوطنية بجامعات الاتحاد الأوروبي ضمن إطار برنامج "إيراسموس بلس"، تأكيداً على دور الجامعة المتنامي في تعزيز التعاون الدولي والتميز الأكاديمي.
وكرَّم رئيس هيئة المديرين المدير العام لجامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة، فريق كلية القانون لتأهله إلى الدور النهائي في مسابقة المحكمة الصورية، والتي نظمها المعهد القضائي الأردني بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب الدكتور المراشدة عن فخره واعتزازه بما حققه الفريق، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس جودة التعليم القانوني في جامعة جدارا، ويمثل ثمرة الجهود الأكاديمية والتدريبية التي تبذلها الكلية في إعداد طلبتها وتأهيلهم للمنافسة في المحافل الوطنية والدولية.
من جانبه، أشاد عميد كلية القانون الدكتور معين الشناق بأداء الفريق وما أظهره الطلبة من كفاءة عالية في مهارات المرافعة والتحليل القانوني، مشيرًا إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة تخطيط أكاديمي منهجي وتعاون مثمر بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأعرب الدكتور خالد خويلة مشرف التدريب، عن فخره بطلابه، مؤكدًا أن تميزهم في الأداء يعكس قدرتهم على تطبيق المعرفة القانونية بصورة عملية واحترافية.
من جهتهم، أكد الطلبة المكرمون ملاك العفيف، وآيات بدارنة، ورند عبيدات، أن هذا التكريم يشكّل دافعًا قويًا لمواصلة التفوق والتميز في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
--(بترا) ع ض/أ م/ ب و/ن ش/س م/أ غ/م ع/ ع ع/هـ ح
