عمان الاول من ايار (بترا) - من حسن الحسيني- مدينة الحسين للشباب في قلب العاصمة عمان قدمها الملك الراحل الحسين بن طلال عام 1964 هدية لأبناء شعبه الوفي لتكون متنفسا رياضيا وترفيهيا ولتعكس الصورة الحضارية لعمان وأهلها.
وتحتوي المدينة بحسب مديرها بالوكالة الدكتور نايف سعادة على عدد كبير من الملاعب والساحات والقاعات لمختلف الرياضات ككرة القدم والسلة والطائرة والتنس والسباحة والفروسية والملاكمة والدفاع عن النفس وغيرها.
واضاف في حديث لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) ان مدينة الحسين أنشئت لتكون نموذجا إقليميا فاعلا في دعم الحركة الرياضية والشبابية في المملكة وبعض الدول العربية المجاورة.
وردا على سؤال لـ (بترا) عزا الدكتور سعادة اسباب تدني مستوى الخدمات العامة كالنظافة التي تعاني منها المدينة الى نقص عدد عمال النظافة والذي يصل الى اربعة عمال يغطون مساحة 1200 دونم وعدم توفر الآليات مثل سيارة كنس وكبس للنفايات حيث لا يتوفر سوى كابسة واحدة صغيرة الحجم لا تفي بالغرض.
وقال انه تمت مخاطبة امانة عمان الكبرى بخصوص توفير عدد كاف من عمال النظافة والآليات لإزالة النفايات التي تتراكم نتيجة العدد الهائل من الزوار في العطل والذي يصل الى 10 آلاف زائر في اليوم ، مشيرا الى ما يتركه هؤلاء الزوار من مخلفات الاطعمة والاشربة وغيرها من النفايات اضافة الى رواد المباريات في ستاد عمان الدولي وغيرها من الملاعب التي تغص بها المدينة والذين يصل عددهم في الذروة الى 20 الف زائر.
واضاف ان المدينة تواجه ضغطا غير طبيعي من زوارها في نهاية الاسبوع خلال يومي الجمعة والسبت وايام العطل الرسمية والاعياد وخلال اقامة الفعاليات الرياضية والاحتفالات الوطنية وهذا يتطلب جهدا غير عادي للحفاظ على النظافة اولا وحماية المرافق ثانيا واخيرا حفظ الامن والاستقرار للزوار، مشيرا الى ان ادارة المدينة تحرص على التعاون مع الامانة والاجهزة الامنية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص من اجل حفظ وحماية مرافق المدينة وزوارها على مدار الساعة.
ودعا الدكتور سعادة زوار المدينة الى الحفاظ على نظافتها ووضع النفايات داخل اكياس خاصة ما يسهل مهمة عمال النظافة، مشيرا الى اهمية توفر وعي كاف للمسؤولية الاجتماعية في الحفاظ على مرافقنا الوطنية لتكون مرآة للزوار من الخارج ولتعكس مستوى عاليا من الانتماء والولاء.
وثمن دور الاعلام الوطني الذي يشير الى مواطن الخلل ليتم إصلاحه والاشارة الى الايجابيات التي ترتقي بالوطن والمواطن.
ولفت مشرف الخدمات حسن علي الى المعاناة من تراكم كم هائل من النفايات في نهاية العطل الاسبوعية بسبب العدد الكبير من الزوار الا اننا نبذل جهدا كبير مقارنة بعدد العمال لجمعها وارسالها لمكب النفايات يوميا.
واوضح ان الزوار يتركون مخلفات الأطعمة والاشربة والفحم وغيرها من النفايات دون جمعها وهذا يؤثر على مستوى النظافة اليومي الذي نقوم به، داعيا الزوار الى جمع مخلفاتهم في نهاية الزيارة لتكون المدينة بمستوى نظيف ولائق يسعد الزوار العرب والاجانب حين زيارتها.
وأظهرت جولة لـ (بترا) على مرافق المدينة مستوى مقبولا للنظافة مقارنة بعدد العمال واتساع المساحة، كما اظهرت الجولة كما كبيرا من أكياس النفايات السوداء بانتظار سيارة جمع النفايات لنقلها الى المكب.
--(بترا)
ح ح/اح / س ط


1/5/2012 - 02:19 م