عمان 5 أيار (بترا) من زهير الطاهات - أشادت مديرة الإقليم الأوروبي والأوسطي والعربي للجائزة الدولية للشباب ملك مودريسيقي بالمستوى المتقدم لبرامج جائزة الحسن للشباب خلال الزيارة التي قامت بها  امس الجمعة لأحد فروع الجائزة ومعسكراتها الواقعة في غابة الأمير الحسن في عمان .
وقالت لوكالة الإنباء الأردنية "بترا" ان جائزة الحسن للشباب تعد من الجوائز المتميزة على مستوى الأردن والإقليم وقد أثبتت نجاحا كبيرا في مجالاتها المختلفة .
ولفتت إلى أن زيارتها جاءت للاطلاع على برنامج جائزة الحسن كونها الجائزة العربية الدولية الوحيدة، ومن اجل الاستفادة من عوامل النجاح الذي حققته قبل وضع الإستراتيجية الدولية حتى يتحقق التوافق معها.
وأشارت مودريسيقي إلى لقائها مع سمو الأمير الحسن الذي وصفته بالايجابي والبناء وزياراتها ،للاطلاع على نشاطات جائزة الحسن للشباب في مدرستي البكالوريا ومدرسة عثمان بن عفان الأساسية للبنين .
من جهة ثانية استعرض أمين عام منتدى الفكر العربي الدكتور صادق الفقيه مسيرة المنتدى التي بدأت نخبوية تبعا لمتطلبات المرحلة التي نشأ فيها ثم التحول إلى تفعيل دور المفكرين في المجتمعات العربية .
وكشف عن استراتيجيات المنتدى الخاصة بالشباب العربي والتي تولي هذا القطاع عناية فائقة مشيرا الى انه تم تنظيم أربعة مؤتمرات خاصة بهم ،ثلاثة في الأردن وواحد في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
وأوضح الفقيه ان أهداف المؤتمرات الشبابية تلتقي بشكل كبير مع أهداف جائزة الحسن للشباب في تشجيع وإبراز دورهم في المجتمع والذي تعاظم بعد ثورات الربيع العربي.
وأكد على أن المنتدى يسعى الى منح الشباب الدور الكبير في تحديد محاور المؤتمر ووضع برنامجه التفصيلي وتنظيم اجتماعات خاصة بالعصف الذهني والذي تحدث فيها الشباب من الدول العربية كافة عن همومهم وتطلعاتهم وما يطمحون اليه. كما ان المؤتمر يهدف إلى تمكين الشباب من فكرة المؤتمر ليصبحوا شركاء فعليين في الإعداد والتنظيم ووضع الأفكار الرئيسية له.
وبينت مديرة جائزة الحسن للشباب سمر كلداني ان الجائزة تتيح الفرصة للشباب الأردني من سن 14-ـ 25 عاما بالمشاركة والانخراط الذاتي في اربعة برامج شبابية تربوية غير أكاديمية هادفة تشمل الخدمات والمهارات والنشاط الرياضي والرحلات الاستكشافية لتحقيق النمو المتوازن لشخصية الشباب الأردني .
وأضافت ان فلسفة الجائزة تنطلق من منظومة القيم الإنسانية العليا التي يتطلع اليها المجتمع الانساني .
واستعرض المحامي مروان المعايطة ذكرياته منذ عام 1989 عند التحاقه بالجائزة والتي ساهمت في تشكيل القيم الأصيلة لديه وغرست اتجاهات إنسانية مثلى مبينا ان التجربة تعمق المفاهيم والقيم الإنسانية والتعاون والمشاركة.
وقال ان الخبرات التي اكتسبها من البرنامج لن تنتهي بالحصول على الجائزة بل ترافقه طيلة سني عمره مطالبا الشباب بالإسراع بالتسجيل بالجائزة لما فيها من خير كثير وفائدة عظيمة.
كما اشاد مدير مشروع جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية سامر الكسيح واحد الحاصلين على الجائزة سابقا ببرامج الجائزة مثمنا نتائجها وبرامجها في المجالات كافة.
وبين ممثل وكالة الغوث لدى الجائزة عز الدين الهربوك ان برنامج الجائزة على درجة عالية من الأهمية خاصة في المجال الاجتماعي والعلمي والمهارات الفنية والحياتية التي يكتسبها الفرد من الجائزة .
وتحدث احد المشتركين والداعمين لبرنامج الجائزة إبراهيم الزقرطي عن قصة انخراطه مع برنامج الجائزة لأكثر من عقدين مؤكدا على ان فكر البرنامج وأهدافه يساعد على نبذ العنف بكل إشكاله.
وقال ان برنامج الجائزة رغم عالميته الا انه أخذ بالاعتبار الظروف البيئية المحلية المتوافقة مع القيم والأعراف والتقاليد.
--(بترا)
ز هـ/ م ع / أ ز






4/5/2012 - 05:53 م