وزيرا البلديات والبيئة يزوران محافظة البلقاء والشونة الجنوبية
السلط 18 نيسان (بترا)–تفقد وزيرا الشؤون البلدية المهندس ماهر ابو السمن والبيئة الدكتور ياسين الخياط اليوم الاربعاء مكب النفايات "مكب الحمرة في منطقة أم خروبة "في محافظة البلقاء.
وبحث الوزيران إمكانية تلبية مطالب العاملين فيه وإعادة تأهيل الطريق المؤدية اليه بعد إستماعهما لمطالب العاملين فيه والتي إشتملت على منح سائقي الآليات الثقيلة والتي تنقل النفايات إلى موقع المكب بدل سمية وبدل خطورة عمل وتزويد المكب بأدوات تعقيم وإجراء فحوصات طبية شاملة ودورية خاصة وأن العديد منهم يعانون من مشاكل صحية تنفسية وتزويد المكب بمولد كهربائي جديد كونه غير مخدوم بالكهرباء منذ عامين تقريباً لتعطل المولد وتزويدهم بالمياه.
وكانت الزيارة قد بدأت بجلسة حوارية في مكتب محافظ البلقاء فواز رشيدات الذي دعا إلى ضرورة حل المشاكل التنظيمية داخل المكب بالتعاون ما بين البلديات والبيئة بما يضمن إستمرارية عمل المكب الذي لا يزال الخيار الوحيد الذي يخدم خمس بلديات داخل المحافظة .
ودعا إلى إستكمال مشروع الوحدة التبخيرية لمادة الزيبار والتي باتت مصيدة للحيونات الضالة لعدم وجود سياج على الحفرة والتي تشكل خطورة على العاملين في المكب.
وعرضت مديرة مجلس الخدمات المشتركة المهندسة حلوى غزال المشاكل التي يعاني منها المكب الواقع على مساحة 267 دونما والذي أنشىء عام 1989 وقدر عمره الإفتراضي بـ 15 عاما ويستوعب ما مقداره 500 طن يومياً ويخدم خمس بلديات في المحافظة وهي السلط الكبرى وعين الباشا والعارضة وماحص والفحيص.
واوعز ابو السمن بتلبية مطالب العاملين في المكب ضمن الإمكانات المتاحة من حيث توسعة الطريق المؤدي إلى المكب وتأهيل ساحة لدوران الآليات لضمان عدم تعرض السائقين للخطورة كون الطريق منحدرة جداً وتأمين الرعاية الصحية للعاملين من حيث التعقيم والرش والحفاظ على الصحة العامة .
وبين بأن الوزارة ستقوم بمخاطبة فلس الريف لتزويد المكب بالكهرباء لا سيما ان التجمعات السكنية تبعد عن المكب ما يقارب 2 كم، مشيراً إلى أنه سيتم مخاطبة بنك تنمية المدن والقرى لضمان دفع مستحقات مجلس الخدمات المشتركة المترتبة على البلديات لإستغلال هذه الموارد في خدمة المكب وتحسين أوضاعه.
من جهته، أوضح الخياط بأن الوحدة التبخيرية لمادة الزيبار والواقعة داخل مكب النفايات تعد مشكلة قائمة، داعياً إلى تجهيز حفرة مبطنة وإستكمال المشروع وتهيئة الطريق حتى تستطيع الصهاريج التي تنقل المادة الناتجة عن عصر ثمار الزيتون الوصول إلى المكان المخصص ومد أنابيب بطول 200 متر لتصل لقاع الحفرة وضمان تفريغ حمولتها فيها.
ودعا الى ضرورة إيجاد حلول سريعة لكافة المكبات بما يضمن المحافظة على البيئة المحيطة وعلى صحة العاملين في المكبات والتي تعد مسؤولية مشتركة تقع على عاتق وزارتي البيئة والبلديات.
--(بترا)
يتبع .....................يتبع
ص ع/ف ق/س ق
18/4/2012 - 02:43 م